قيادي بحركة فتح: "أمريكا لم تعطي فلسطين إلا أقوالا.. ومولت إسرائيل بالسلاح والمال"
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قال الدكتور ماهر صافي، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ما زال يرتكب العديد من المجازر اليومية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي وارتقى المئات من الشهداء الشباب.
قيادي بحركة فتح: أمريكا تدير كافة القرارات التي تتخذ ضد القضية الفلسطينيةوأضاف الدكتور ماهر صافي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الولايات المتحدة الأمريكية هي من تدير كافة القرارات التي تتخذ بالسلب ضد القضية الفلسطينية، وساهمت في ارتكاب الاحتلال إسرائيل آلاف المجازر ضد سكان قطاع غزة عندما استخدمت حق الفيتو أكثر من مرة ضد وقف العدوان الإسرائيلي.
وتابع القيادي بحركة فتح الفلسطينية، أمريكا تمارس ازدواجية في المعايير تكيل بمكيالين، ولم تعطي الدولة الفلسطينية سوى أقوال بحل الدولتين بينما تمول إسرائيل بالسلاح والمال لإبادة الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن عدد الشهداء في غزة يتراوح بين 50 إلى 60 ألف منذ بداية العدوان أكتوبر الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فتح حركة فتح فلسطين اسرائيل القضية الفلسطينية محمد موسى اخبار محمد موسى الإعلامي محمد موسى الحدث اليوم قناة الحدث اليوم أخبار توك شو أخبار مصر اخبار مصر الان أخبار مصر اليوم أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم بحرکة فتح
إقرأ أيضاً:
فلسطين تُجدد التأكيد على وجوب وقف العدوان الإسرائيلي فورًا
جددت القيادة الفلسطينية، اليوم السبت التأكيد على وجوب وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وجميع أرض دولة فلسطين، بما فيها القدس الشرقية عاصمتها، وقفاً فورياً ودائماً، وبما يشمل وقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية والقدس.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) أن القيادة الفلسطينية تشدد كذلك على وجوب انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وتسليم وفتح جميع المعابر مع قطاع غزة للسلطة الوطنية الفلسطينية وفق الاتفاقات الموقعة، بما فيها اتفاق المعابر لعام 2005، بما يتيح انتظام وصول المساعدات الإغاثية وجميع الاحتياجات لقطاع غزة، مع التأكيد على منع تهجير أبناءه وضمان عودة النازحين إلى مناطقهم، وتأمين الإيواء والمساعدات الإغاثية والخدمات الأساسية من ماء وكهرباء ورعاية صحية وتعليم، وصولاً إلى إعادة إعمار قطاع غزة.
وقالت القيادة الفلسطينية إن السلام والأمن والاستقرار تتحقق فقط عبر حل سياسي يستند إلى الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من يونيو 67 بما فيها القدس الشرقية، وسوف تواصل دولة فلسطين، مدعومة بالأشقاء والأصدقاء دفاعها عن حقوق الشعب الفلسطيني وجهودها للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة واعتراف جميع دول العالم التي لم تعترف بعد بدولة فلسطينية.
وجددت القيادة الفلسطينية شكرها وتقديرها للدول التي اعترفت مؤخراً بدولة فلسطين وكذلك الدول التي وقفت مع دولة فلسطين سياسياً واقتصادياً، والتي كان آخرها ما تم في مؤتمر الدول المانحة في بروكسل، لتمكين الحكومة الفلسطينية من القيام بواجباتها وأداء مهامها الوطنية في ظل استمرار الحكومة الإسرائيلية في حجز أموال المقاصة الفلسطينية وحصار الشعب الفلسطيني وخنق اقتصاده الوطني.