السعودية تستقطب شركات محاماة كبيرة بموجب النظام الجديد
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تعتزم اثنتان من شركات المحاماة الأمريكية الكبرى افتتاح مكاتب لهما في السعودية بعد التعديل الذي تم أجراؤه العام الماضي على القواعد التي تنظم عمل المحامين الأجانب في المملكة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن شركة "كوين إيمانويل أوركوهارت آند سوليفان" يوم الخميس أنها حصلت على ترخيص لمزاولة المهنة في السعودية، كما قالت شركة "مورغان لويس" من خلال متحدث باسمها يوم الخميس إنها تستعد لفتح مكتب في الرياض.
وقال جون كوين، مؤسس "كوين إيمانويل"، في بيان إن الشركة التي تضم 1000 محام و"تركز بشكل أساسي" على المملكة التي "استثمرت المليارات من أجل تنويع اقتصادها وتشجيع الاستثمار الدولي".
ولكل من الشركتين اللتين تضمان أكثر من 2000 محام وموظف على موقعهما الإلكتروني، مكاتب في دبي وأبوظبي.
ومنذ الأول من أكتوبر الماضي، أعلن عدد من شركات المحاماة الأمريكية والدولية أنها افتتحت مكاتب لها في السعودية أو حصلت على ترخيص للعمل في المملكة.
وبدأت السعودية العام الماضي السماح لشركات المحاماة الأجنبية بالعمل في المملكة بشكل مستقل، بعد أن ألغت شرط العمل من خلال مكاتب محاماة سعودية كفيلة.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة حول إغلاق مكاتب البوليساريو بدمشق
في خطوة مفاجئة تحمل دلالات سياسية عميقة، أعلنت السلطات السورية رسميًا عن إغلاق المقرات التي كانت تشغلها جبهة البوليساريو في العاصمة دمشق، وذلك بحضور وفد مغربي رسمي، ما يمثل تحولًا ملحوظًا في الموقف السوري من ملف الصحراء الغربية، وتقدمًا في مسار استعادة العلاقات بين دمشق والرباط بعد قطيعة دامت أكثر من عقد.
أكدت مصادر دبلوماسية أن القرار السوري يأتي في سياق احترام السيادة الوطنية للمملكة المغربية ووحدتها الترابية، ورفض أي دعم أو اعتراف بالكيانات الانفصالية، في إشارة مباشرة إلى جبهة البوليساريو التي تطالب بانفصال الصحراء الغربية عن المغرب.
تعزيز العلاقات الثنائية
تعكس هذه الخطوة إرادة دمشق في طيّ صفحة الخلافات مع الرباط، والانخراط في سياسة إقليمية قائمة على الحوار والتفاهم، بما يمهد الطريق لتقارب دبلوماسي أوسع بين البلدين.
الأهداف المتوقعة
إعادة فتح السفارة المغربية في دمشق
تأتي هذه الخطوة في إطار التحضيرات الجارية لإعادة فتح السفارة المغربية بدمشق، والتي أُغلقت في عام 2012 على خلفية الأزمة السورية.
تقوية التعاون الإقليمي
يُنتظر أن يسهم هذا التقارب في تعزيز التعاون الثنائي في ملفات متعددة، أبرزها مكافحة الإرهاب، والهجرة غير النظامية، والتنسيق السياسي الإقليمي.
من هي جبهة البوليساريو؟
تُعد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (البوليساريو) حركة انفصالية تأسست في عام 1973 بدعم من الجزائر، وتطالب بإقامة دولة مستقلة في إقليم الصحراء الغربية الذي تعتبره المملكة المغربية جزءًا لا يتجزأ من أراضيها. وتخوض البوليساريو نزاعًا طويلًا مع المغرب، وسط دعم دبلوماسي من الجزائر، واعتراف محدود من بعض الدول.
وقد أعلنت الجبهة قيام ما يُعرف بـ "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية"، والتي لا تحظى باعتراف من الأمم المتحدة. كما تتخذ الجبهة من مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر مقرًا رئيسيًا لها.
خلفيات إقليمية ودولية
تشير تقارير دولية إلى وجود علاقات غير مباشرة بين البوليساريو وجهات إقليمية، أبرزها إيران وحزب الله اللبناني، الأمر الذي أثار قلق المغرب وأدى إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران في مايو 2018، متهمًا إياها بتسليح وتدريب عناصر الجبهة عبر حزب الله.
ويُعتبر إغلاق مقرات البوليساريو في دمشق مؤشرًا على تغير في مواقف بعض الأطراف الإقليمية تجاه القضية الصحراوية، وهو ما قد يعيد رسم خارطة التحالفات في شمال إفريقيا.
انعكاسات الخطوة
يرى محللون أن القرار السوري يعكس تحولات سياسية ودبلوماسية في المنطقة، ويرجّح أن يمهد لتقارب مغربي – سوري أوسع خلال الفترة المقبلة. كما يشكل رسالة قوية للبوليساريو بأن الدعم الإقليمي لها آخذ في التراجع، خاصة مع المتغيرات الجيوسياسية وتزايد الاعتراف الدولي بمبادرة الحكم الذاتي التي تقترحها الرباط لحل النزاع.