بسبب استمرار احتجاز اثنين من موظفي الجمارك.. كينيا تهاجم الكونغو
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
اتهمت الخطوط الجوية الكينية ، اليوم الجمعة، السلطات في جمهورية الكونغو الديمقراطية بالمضايقة بسبب استمرار احتجاز اثنين من موظفي الشركة بسبب مخالفات جمركية مزعومة على الرغم من أمر المحكمة بالإفراج عنهما.
وقالت شركة الطيران في بيان إن ضباطًا من المخابرات العسكرية الكونغولية اعتقلوا الإثنين الماضي بزعم فشلهما في استكمال المستندات الجمركية المتعلقة بشحنة قيمة كان من المقرر نقلها قبل أسبوع.
وأكدت شركة الطيران الوطنية الكينية إن موظفي شركة الطيران حصلوا على زيارة قصيرة واحدة فقط من قبل موظفي السفارة الكينية.
ولم يرد المتحدث باسم حكومة الكونغو ووزارة الخارجية على الفور على طلبات التعليق.
وقالت شركة الطيران: نحن منزعجون من هذا الإجراء الذي يستهدف موظفين أبرياء ونعتبره تحرشًا يستهدف أعمال الخطوط الجوية الكينية.
وأضافت الخطوط الكينية الجوية إنه في وقت إلقاء القبض عليهم، لم تكن الخطوط الجوية الكينية قد استحوذت على الشحنة لأن المعالج اللوجستي كان لا يزال يقوم بمعالجة الوثائق.
وأكدت أن هذه الشحنة كانت لا تزال في قسم الأمتعة تخضع للتخليص عندما وصل الفريق الأمني وزعم أن خطوط الجوية الكينية كان ينقل البضائع دون تخليص جمركي.
وقالت الخطوط الجوية الكينية إن المحكمة أمرت في 25 أبريل بإطلاق سراح الموظفين للسماح بالإجراءات القانونية الواجبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخطوط الجوية الكينية الخطوط الكينية الخطوط الجوية الديمقراطية القبض المخابرات العسكرية المخابرات شرکة الطیران
إقرأ أيضاً:
شركة سيارات ألمانية كبرى تسجل خسائر فادحة بسبب ترامب
أعلنت شركة فولكس فاجن عن نتائجها المالية للربع الثاني من عام 2025، كاشفة عن ضغوط مالية حادة ناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة الأمريكية.
وبينما واصلت الشركة بيع ملايين المركبات وتحقيق إيرادات ضخمة، فإن تأثير السياسة التجارية الجديدة كان له وقع قاس على أرباحها وتدفقاتها النقدية.
1.5 مليار دولار خسائر بسبب رسوم ترامب الجمركيةوفقًا لتقرير الشركة، بلغت الخسائر الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على السيارات المستوردة 1.5 مليار دولار، متجاوزةً خسائر شركة جنرال موتورز البالغة 1.1 مليار دولار لنفس الفترة.
هذا العبء المالي الثقيل كان له تأثير مباشر على هوامش الربح ومستوى التدفقات النقدية لدى فولكس فاجن.
أرقام الأداء: انخفاض في الأرباح رغم المبيعات القويةعدد السيارات المسلمة: 2,272,000 سيارةالإيرادات: 94.8 مليار دولار (بانخفاض 3% مقارنة بالعام الماضي)الأرباح قبل الضرائب: 3.9 مليار دولار (بانخفاض 32.9%)الأرباح بعد الضرائب: 2.7 مليار دولار (بانخفاض 36.3%)تشير هذه الأرقام إلى أن فولكس فاجن نجحت في الحفاظ على حجم مبيعاتها بشكل كبير، ولكن الأرباح تراجعت بسبب التكاليف الإضافية المفروضة على عملياتها العالمية، خصوصًا في السوق الأمريكية.
استثمارات إضافية وتكاليف إعادة هيكلةأوضحت الشركة أن صافي التدفقات النقدية تأثر سلبًا بسبب:
شراء أسهم إضافية في شركة ريفيان بقيمة مليار دولارالرسوم الجمركية الباهظةإجراءات إعادة الهيكلة ضمن استراتيجيات التكيف مع التحولات في السوقعلى الرغم من تراجع الأداء في أمريكا الشمالية والصين، سجلت فولكس فاجن نموًا ملحوظًا في أوروبا وأمريكا الجنوبية.
كما أشارت إلى وجود طلب قوي على طرازات بارزة من شركاتها الفرعية، مثل: أودي Q6 e-tronك، كوبرا تيرامارب، بورشه 911، سكودا إلروك، وفولكس فاجن ID.7 تورير.
بسبب الضغوط الاقتصادية، خفضت الشركة توقعاتها لعام 2025:
عائد التشغيل على المبيعات تم تعديله من 5.5-6.5% إلى 4-5%تدفق نقدي صافٍ من قطاع السيارات: انخفضت التقديرات من 2.3-5.9 مليار دولار إلى 1.2-3.5 مليار دولارلا تتوقع فولكس فاجن أي تخفيف فوري في الرسوم الجمركية الأمريكية، التي تبلغ حاليًا 27.5%، وتفترض أنها ستستمر حتى النصف الثاني من عام 2025.
ومع ذلك، أبدت الشركة أملها في أن تؤدي المفاوضات التجارية إلى خفض الرسوم إلى 10% في المستقبل.
تكشف نتائج فولكس فاجن عن واقع جديد تواجهه شركات صناعة السيارات الكبرى، حيث لم تعد جودة المنتج وقوة العلامة وحدهما كافيتين لحماية الأرباح، بل أصبحت السياسات التجارية والقرارات الجيوسياسية تلعب دورًا حاسمًا في تحديد مستقبل الشركات العالمية.
ومع استمرار حالة عدم اليقين، تظل أعين المستثمرين معلقة على الخطوة التالية لفولكس فاجن في مواجهة هذه التحديات.