نيبينزيا: تصرفات غوتيريش تثير العديد من التساؤلات لدى روسيا
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن بعض تصرفات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تثير العديد من الأسئلة لدى روسيا.
وأشار الدبلوماسي الروسي في تصريح لوكالة "تاس"، إلى أن لدى روسيا العديد من الأسئلة بخصوص الأمين العام للأمم المتحدة، مشيرا إلى رد فعل الأخير على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وما يكتبه أحيانا في تقاريره.
كما تساءل نيبينزيا قائلا: "لماذا لا يتفاعل (غوتيريش) مع تلك التصرفات التي تؤثر على مصالح الغرب".
وأضاف أن لدى روسيا أيضا أسئلة حول سلوك الأمانة العامة في ما يتعلق بوفاء الدولة المضيفة للأمم المتحدة بالتزاماتها، بما في ذلك إصدار التأشيرات وغير ذلك الكثير.
وقال: "كانت لدينا وما زالت أسئلة حول كيفية استجابة الأمم المتحدة للصراع في أوكرانيا، وغالبا ما أهملنا مادة ميثاق الأمم المتحدة، التي تتطلب من موظفي الأمانة العامة أن يكونوا محايدين في تقييماتهم وسلوكهم وخطاباتهم".
في الوقت نفسه، أكد رئيس البعثة الدبلوماسية الروسية أن لديه "علاقات شخصية جيدة" مع رئيس المنظمة العالمية، مضيفا: "لكننا لا نخفي ذلك ونتحدث مباشرة عما نعتبره ضروريا أن نقوله للأمين العام".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب فاسيلي نيبينزيا قطاع غزة موسكو لدى روسیا
إقرأ أيضاً:
كندا ستعترف بفلسطين كدولة في سبتمبر المقبل
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أنّ بلاده “تعتزم” الاعتراف بفلسطين كدولة خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في أيلول/سبتمبر المقبل، معتبرا هذا التحوّل في موقف أوتاوا ضروريا لإنقاذ حلّ الدولتين.
وقال كارني خلال مؤتمر صحافي إنّ “كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر 2025″، لتحذو بذلك حذو فرنسا وبريطانيا اللتين أعلنتا مؤخرا نيّتهما القيام بالخطوة نفسها في المحفل الدولي عينه
وقال كارني إن هذه الخطوة مشروطة بالتزام السلطة الفلسطينية بإصلاحات تتضمن إصلاحاً جذرياً للحوكمة وإجراء انتخابات عامة في عام 2026 لا يمكن لحركة حماس المشاركة فيها.
وندد رئيس الوزراء الكندي بسياسة الحكومة الإسرائيلية التي “سمحت بحدوث كارثة إنسانية في قطاع غزة”، مؤكداً أن كندا ترفض هذا التصرف وتدعو إلى احترام حقوق المدنيين والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.