قال الباحث السياسي أحمد محارم، إن الصين على المستوى السياسي لعبت كدولة عضو عامل في الأمم المتحدة دورًا هامًا في مناهضة الحرب الإسرائيلية على غزة ومناهضة أيضًا للقرار الذي تكرر أكثر من مرة بحق الفيتو من الجانب الأمريكي.

العدل الدولية: إصدار قرار في دعوى نيكاراجوا ضد ألمانيا بشأن غزة الثلاثاء غزة تواجه عملية تنظيف طويلة بعد القصف الإسرائيلي .

.37 مليون طن حطام

وأضاف الباحث السياسي، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الصين لديها تحديات اقتصادية كبيرة جدًا فهي تعتبر ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد أمريكا ومن ثم خلال أربع أو خمس سنوات مقبلة من الممكن أن تكون في نفس مستوى الاقتصاد الأمريكي أو تفوقه، مؤكدًا أن أمريكا تحاول بقدر المستطاع أن تحتوي هذا النوع من التحدي إذا كان تحديا اقتصاديا؛ فهناك أيضًا تحدٍ عسكري وأمني والمشكلة التي ستواجه أمريكا في المستقبل ومسألة بحر الصين ومضيق تايوان.

وأشار إلى أن أمريكا تحاول أن ترسل أسلحة إلى تايوان، وتدرب القوات المسلحة هناك، وفي نفس الوقت قامت بعمل مناورات عسكرية لتحالف مشكل من اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان، مؤكدًا أن هذا يشكل قلقا كبيرا جدا للجانب الصيني.

وأكد أن الصين تحاول قدر الإمكان استخدام دبلوماسية طويلة النفس، لكن الصين أذكى في أنها تعتمد على أمرين الصبر الطويل أو النفس العميق في أن تحتوي هذه المواقف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة إسرائيل الحرب الإسرائيلية على غزة الحرب الإسرائيلية القصف الإسرائيلي اليابان وكوريا الجنوبية

إقرأ أيضاً:

فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة

#سواليف

كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود #فجوة خطيرة بين #الرواية_الرسمية_الإسرائيلية و #أعداد #القتلى الفعليين في صفوف #جيش_الاحتلال خلال #الحرب على قطاع #غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.

وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: “مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال ‘طوفان الأقصى’: تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية”، فإن “إسرائيل” تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.

واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:

مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي .. كارثة كادت تقع بخان يونس 2025/07/28

تزايد التصنيف تحت بند “الموت غير القتالي”، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.

وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.

وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.

وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل “قنبلة موقوتة” قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة “الجيش الذي لا يُقهر”.

مقالات مشابهة

  • باحث علاقات دولية: خطاب الرئيس السيسي أكد محورية الدور المصري في القضية الفلسطينية | خاص
  • «تحاول إبعاد مسئوليتها عن الإبادة».. إيران ترفض مزاعم أمريكا حول التدخل في مفاوضات غزة
  • باحث سياسي: اللقاء مع بريطانيا يعكس تحركًا مصريًا مدروسًا لتعزيز الدعم الدولي لفلسطين
  • عماد الدين حسين: أمريكا تمد إسرائيل بالسلاح والمال والدعم السياسي
  • فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: الحرب على غزة فشلت ونتنياهو يقودنا للهاوية
  • هدفنا وقف الحرب.. الرئيس السيسي: عدد كبير من شاحنات المساعدات جاهزة لدخول غزة
  • باحث: ترقب من المستثمرين لإعلان الفيدرالي الأمريكي بشأن الفائدة
  • يديعوت أحرونوت: ارتفاع كبير للجنود المصابين بأزمات نفسية بسبب حرب غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تتهم حكومة نتنياهو بالاتجار السياسي بقضيتهم