“في الأسبوع العالمي له”.. أطباء يوضحون ضرورة التطعيم
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
روسيا – أوضح أطباء مستشفى خيمكي بمقاطعة موسكو أهمية التطعيم ضد العديد من الأمراض المعدية، مشيرين إلى أنه ينقذ حياة ملايين الأشخاص من الموت.
ووفقا لهم، يعتمد المجتمع البشري منذ فترة طويلة على التطعيم، ولكن مع ذلك لا يدرك الكثيرون أهميته. لذلك أصبحت اللقاحات رهينة فعاليتها. ولا يعلم الشباب أن عائلات بأكملها كانت تموت في الماضي بسبب مرض الخناق (Diphtheria)، وأن مدنا ماتت بأكملها بسبب الجدري”.
ويشير الأطباء إلى أنه بفضل اللقاحات التي بدأ استخدامها على نطاق واسع في القرن الماضي ارتفع متوسط العمر المتوقع للإنسان بمقدار 25 عاما. وتنقذ اللقاحات حاليا حوالي 3 ملايين شخص من الموت سنويا.
ويقول فلاديسلاف ميرزونوف كبير أطباء المستشفى: “احم نفسك وأطفالك من العدوى الخطيرة، احصل على التطعيم وفقا لتقويم التطعيم الوطني”، مشيرا إلى أنه عند التخطيط لرحلة إلى بلدان غريبة، يجب على الشخص التحقق من الوضع الوبائي فيها والتطعيم ضد الأمراض المعدية المتوطنة.
ويذكر أن أسبوع التطعيم العالمي يقام سنويا في الفترة من 22 إلى 28 أبريل بمبادرة من منظمة الصحة العالمية.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ازدواجية في فهم الحريات “العباءة نموذجاً”
1 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة:
احمد نعيم الطائي
لماذا غالبًا ما يكون المطالبون بـ”الحريات الشخصية” هم أول من يصادرون حرية الآخرين حين يختلفون معهم في الرأي أو الممارسة؟.
هذه المفارقة تكررت بصخب مؤسف، بعد قرار مجلس محافظة بغداد الذي أقرّ حرية من ترغب بارتداء العباءة الإسلامية ، أو ما يُطلق عليها “الزينبية” في مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية، بعد أن اعتُبر هذا الزي في بعض الأماكن غير مقبول أو غير رسمي.
القرار لم يكن فرضًا، بل جاء لحسم جدل قائم، وضمان حرية من تختار هذا اللباس، كجزء من هويتها وقيمها، وفي إطار الموروث الاجتماعي والثقافي العراقي.
ومع ذلك، هبّ بعض من يرفعون شعار الحريات الشخصية ليعترضوا، ليس لأن حريةً انتُهكت، بل لأن حرية لا تناسب أذواقهم قد أُقرّت!.
فأين هي المشكلة، أيها “الليبراليون”؟
هل تُمنح الحريات فقط لمن يتفق معكم؟ وهل تُختزل الحداثة في شكل اللباس وتُقاس على قاعدة القبول الغربي وحده؟
العباءة ليست دخيلة على المجتمع، بل جزء من تاريخه وأصالته وقيمه، وقرار اعتمادها ضمن الأزياء الرسمية ليس خطوة إلى “قندهار”، كما أوهم بعضهم، بل تصحيح لوضعٍ كان يُقصي بعض النساء من ممارسة حريتهن في الالتزام بهويتهن الدينية والاجتماعية.
إن الدفاع عن حرية اللباس يجب أن يشمل الجميع: من تودّ ارتداء العباءة، ومن تفضّل عدم ارتدائها، ما دام ذلك ضمن حدود النظام العام، دون فرض أو وصاية من أحد.
فبغداد لن تتحوّل إلى سجن للحرية، لكنها أيضًا لن تكون مسرحًا للسخرية من هوية المجتمع وموروثه باسم التمدّن الزائف.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts