#سواليف

نقل موقع “أكسيوس” عن #مسؤولين #إسرائيليين القول، إن مسؤولين من إسرائيل أبلغوا نظراءهم من #مصر، بأن تل أبيب مستعدة لمنح “فرصة واحدة أخيرة” للتوصل إلى اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، لإطلاق سراح الأسرى قبل المضي قدمًا في غزو #رفح.

يأتي ذلك في وقت نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزير في المجلس الأمني المصغر قوله إن “نتنياهو لا يريد التوصل لصفقة ويضع كثيرًا من العراقيل”.

وقال أحد المسؤولين لـ”أكسيوس”: “أبلغت إسرائيل مصر بأنها جادة في الاستعدادات لشن العملية في رفح وأنها لن تسمح لحماس بالمماطلة”، بشأن عقد صفقة تبادل.
قلق مصري

مقالات ذات صلة إصابة فلسطينيين اثنين بالقرب من مدخل زبوبا غرب جنين 2024/04/27

وأوضح الموقع أن القاهرة تشعر بقلق متزايد بشأن عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ويبذلون جهدًا في اللحظة الأخيرة من أجل التوصل إلى صفقة أسرى، قد تؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة ووقف غزو رفح.

وأثار المسؤولون المصريون مخاوف من أن تؤدي العملية الإسرائيلية في المدينة إلى دخول عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى أراضيهم، “مما قد يعرض أمن مصر للخطر”، وفقًا للموقع.

ووصل وفد أمني مصري إلى تل أبيب، الجمعة، لبحث إطار شامل لوقف إطلاق النار في غزة، بحسب إعلام مصري وعبري.

ونقلت قناة “القاهرة الإخبارية” الخاصة عن مصدر مصري وصفته بأنه “رفيع المستوى” دون أن تسميه، أن وفدًا أمنيًا مصريًا يضم مجموعة مختصين بالملف الفلسطيني وصل إلى تل أبيب اليوم، دون أن يذكر مدة الزيارة.

وأضاف المصدر أن الوفد “سيناقش مع المسؤولين الإسرائيليين إطار شامل لوقف إطلاق النار في غزة”، لافتًا إلى “حدوث تقدم ملحوظ في تقريب وجهات النظر بين الوفدين المصري والإسرائيلي” بشأن ذلك.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مسؤولين إسرائيليين مصر حماس رفح

إقرأ أيضاً:

تصاعد التوتر بطرابلس ودعوات لوقف إطلاق النار

أفاد مراسل الجزيرة باستمرار الاشتباكات في مناطق واسعة من العاصمة طرابلس بين قوات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية من جانب، وقوات جهاز الردع وقوات من المنطقة الغربية داعمة لها من جانب آخر. وبينما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ، دعت السفارة الفرنسية في ليبيا لوقف إطلاق نار فوري.

ونقلت مصادر ميدانية قيام قوات من مدينة الزاوية (غرب طرابلس) بإطلاق النار نحو قوات حكومة الوحدة الوطنية، وذلك لتخفيف الضغط على قوات الردع وسط المدينة.

وتبادلت القوات المتصارعة مناطق السيطرة خلال الساعات الماضية شمال العاصمة وجنوبها، وقد أسفرت الاشتباكات عن سقوط قتلى وجرحى وخسائر في الممتلكات العامة والخاصة.

اشتباكات وتأثيرات

في الأثناء، قررت 4 بلديات في العاصمة تعليق العمل والدراسة بسبب الاشتباكات. كما قررت السلطات تحويل جميع الرحلات القادمة إلى مطار معيتيقة الدولي (شرقي العاصمة طرابلس) إلى مطار مصراتة الدولي.

ومن جانبه، أعلن الهلال الأحمر الليبي حالة الطوارئ في طرابلس ورفع درجة التأهب إلى المستوى الأقصى، وقال إنه ملتزم بتأمين الدعم الإنساني بروح المسؤولية والحياد التام.

وفي تعليقه على تطورات الأحداث، قال رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي إنه يجب توحيد الجبهة الداخلية والالتفاف حول مشروع وطني يقطع الطريق أمام الفوضى، مشددا على أن الوقت الراهن يتطلب أعلى درجات الحكمة والانضباط الوطني.

إعلان

وذكّر المنفي بأن الحفاظ على السلم الاجتماعي بالعاصمة مسؤولية جماعية لا يمكن التفريط فيها.

ودعا المجلس البلدي في "طرابلس المركز" كافة الأطراف لتحكيم العقل وحماية المدنيين بعد تصاعد وتيرة الاشتباكات في المدينة.

وقد سقطت قذيفة مدفعية على حي سكني بمنطقة السبعة جنوب العاصمة. ومن جهته أعلن جهاز الشرطة القضائية فرار عدد من السجناء من سجن الجديدة جراء الاشتباكات التي شهدتها العاصمة.

وقد عبّر وفد من منطقة سوق الجمعة بالعاصمة طرابلس للمنفي عن استيائه مما وصفها بالقرارات الانتقائية الصادرة عن رئيس الحكومة، كونها تمس بشكل مباشر أجهزة أمنية منضبطة وفاعلة في سوق الجمعة.

وطالب الوفد -الذي ضم أعضاء من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة وأعيانا- بوقف ما اعتبروه انحرافاً عن المسار الوطني واستغلالا للنفوذ التنفيذي لأغراض تصفية حسابات سياسية.

وتأتي هذه التطورات عقب يوم من اشتباكات دامية قُتل فيها رئيس جهاز الدعم والاستقرار عبد الغني الككلي (غنيوة).

توترات وقلق

وأعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن عميق قلقها من تصاعد أعمال العنف في الأحياء السكنية بطرابلس، وذلك لليلة الثانية على التوالي.

ودعت البعثة الأممية إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في المناطق المأهولة بالمدنيين.

كما حثت جميع الأطراف على إيلاء أولوية قصوى لحماية المدنيين، والانخراط فورا في حوار جاد وبنّاء لحل الخلافات بالوسائل السلمية.

وجددت البعثة الأممية استعدادها لبذل مساعيها "الحميدة" لإنهاء القتال وتيسير سبل الحوار حفاظاً على الاستقرار وعلى أرواح الليبيين وممتلكاتهم.

ومن جهتها، قالت السفارة الفرنسية في ليبيا: ندعو لوقف إطلاق نار فوري وغير مشروط في جميع المناطق المأهولة بالسكان في طرابلس.

وتعاني ليبيا بين الحين والآخر من مشاكل أمنية في ظل انقسام سياسي متواصل منذ عام 2022، إذ تتصارع حكومتان على السلطة: الأولى حكومة الوحدة المعترف بها أمميا برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس، وتدير غربي البلاد بالكامل.

إعلان

والثانية حكومة أسامة حماد التي كلفها مجلس النواب ومقرها مدينة بنغازي، وتدير شرقي البلاد بالكامل ومدنا في الجنوب.

وعلى مدى سنوات، تعثرت جهود أممية لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية يأمل الليبيون أن تقود إلى نقل السلطة لحكومة واحدة وإنهاء نزاع مسلح يعاني منه منذ سنوات بلدهم الغني بالنفط.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تؤكد أن وقف إطلاق النار غير المشروط أولوية في مفاوضات السلام مع روسيا
  • صحيفة تنشر مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة
  • تركيا: يجب التوصل لوقف إطلاق النار في محادثات روسيا وأوكرانيا
  • إسرائيل أمام مفترق طرق - يديعوت: لا تقدم حقيقي في المفاوضات إلا أنها مستمرة
  • مقابل إطلاق سراح نصف المحتجزين..مباحثات لوقف إطلاق النار بغزة
  • أبو عبيدة يبارك عملية إطلاق النار البطولية في الضفة الغربية
  • وزير خارجية مصر : نبذل جهود كبيرة للعودة لوقف إطلاق النار في غزة
  • بعد جولة ترامب .. سمير فرج: إعلان وشيك لوقف إطلاق النار في غزة
  • بن شرادة: ندعو كل الأطراف لوقف إطلاق النار والجلوس للحوار دون شروط مسبقة
  • تصاعد التوتر بطرابلس ودعوات لوقف إطلاق النار