محلل سياسي: الاحتجاجات الطلابية بالجامعات أدت إلى تغير السياسات الأمريكية (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أكد جهاد حرب، كاتب ومحلل سياسي، أن المشهد الحالي يشهد تنديدا سياسيا كبيرا بكل الجرائم التي يقوم بها قوات الاحتلال من كل الدول كما يتم تنظيم مظاهرات، موضحًا أن هناك جامعات أمريكية وأوروبية تدين بشدة الهجمات على قطاع غزة، وهناك ثورة طلابية واحتجاجية في الولايات المتحدة الأمريكية تدعم الحق الفلسطيني.
عاجل| "بايدن": لن يهدأ لي بال حتى يعود جميع المحتجزين الإسرائيليين بغزة لأحبائهم عاجل| هيئة البث الإسرائيلية: أغلبية حكومة "نتنياهو" تؤيد صفقة جديدة اقترحتها مصروأضاف “حرب”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن الاحتجاجات الطلابية بالجامعات الامريكية أدت إلى تغير السياسات الأمريكية وكما رأينا في عام 1967 عندما انتفاضة الجامعات ضد السياسات الأمريكية في حربها على الفيتنام تغيرت السياسية، وأيضا عندما حدثت انتفاضة طلابية الجامعات الأمريكية ضد التمييز العنصري في جنوب إفريقيا تغيرت السياسية
وتابع الكاتب والمحلل السياسي، أن إسرائيل مستمرة في عملياتها العسكرية في غزة والاجتياح البري في القطاع، والتي بدأت في الشمال ثم ذهبت لخان يونس وعادت الآن إلى وسط القطاع، وهذا جزء من العملية العسكرية التي تقوم بعمليات تدمير هائلة لهذه المحافظة بعدما شهدت المناطق الأخرى تدميرا واسعا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قوات الاحتلال التمييز العنصري العملية العسكرية فضائية إكسترا نيوز السياسات الأمريكية الجامعات الأمريكية الاجتياح البري تغير السياسات جامعات أمريكية محلل سياسي الولايات المتحدة الامريكية
إقرأ أيضاً:
30 مجيدا من جامعة التقنية يختتمون رحلتهم الطلابية للصين
اختتمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية رحلتها الطلابية الأولى التي سيرتها الجامعة لثلاثين من طلبتها المجيدين أكاديميا ومجيدي الأنشطة الطلابية الى عاصمة جمهورية الصين الشعبية (بكين)، وذلك تنفيذًا لتوجيهات صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- في إطار برنامج المكرمة السلطانية للرحلات الطلابية السامية، وبهدف تعزيز الأبعاد الحضارية والفكرية والثقافية والعلمية للطلبة المشاركين، وإقامة جسور من التواصل الإنساني مع طلبة المؤسسات الأكاديمية في الدول التي سيزورها.
اشتملت الرحلة على زيارات لعدد من المعالم التاريخية والمراكز العلمية والصناعية الرائدة، مثل: المدينة المحرمة، وسور الصين العظيم، ومصنع إيرباص A320، ومركز BYD-D Space لتقنيات السيارات الكهربائية والطاقة النظيفة، مما أتاح لهم فرصة فريدة لربط الجانب الأكاديمي بالتطبيق العملي والانفتاح على التجارب الدولية الملهمة.
وعن هذه الزيارة قال محمد بن خلفان لمياحي، أخصائي نشاط رياضي ومشرف الوفد الطلابي العماني في رحلته التعليمية الأولى لهذا العام إلى جمهورية الصين الشعبية:
شهدت الرحلة برنامجًا ثريًا بالأنشطة الثقافية والعلمية التي تركت أثرًا إيجابيًا وعميقًا في نفوس الطلبة المشاركين. فقد بدأنا بزيارة المدينة المحرمة وسوق الهوتونغ، حيث تعرّف الطلبة على عمق التاريخ الصيني ونمط الحياة التقليدية، كما خاضوا تجربة فريدة على سور الصين العظيم، زرعت فيهم روح التحدي والإنجاز."
وأضاف: في مدينة تيانجين، أتيحت لنا الفرصة لزيارة مصنع إيرباص A320 والاطلاع على مراحل تصنيع الطائرات، كما زرنا مركز BYD-D Space المتخصص في تقنيات السيارات الكهربائية والطاقة النظيفة، مما مكّن الطلبة من استكشاف أحدث التطبيقات التكنولوجية عن قرب."
وعبَّر الطلبة المشاركين عن امتنانهم لهذه التجربة فقالت الطالبة تقوى بنت سيف الرواحية: "أبهرتني تجربة القطار السريع من بكين إلى تيانجين، فقد كانت مذهلة بكل تفاصيلها، إذ استغرقت الرحلة أقل من 30 دقيقة وسط مناظر طبيعية خلابة. وعند وصولنا إلى تيانجين، أدهشني جمال المدينة التي تجمع بين الطابع الأوروبي الكلاسيكي والحياة العصرية النابضة.
وقالت الطالبة رغد بنت أحمد العجيلية: كانت رحلتنا إلى مدينة تيانجين على متن القطار فائق السرعة تجربة لا تُنسى، إذ تُعد المدينة من أكثر المدن تطورًا في الصين؛ حيث يلتقي فيها التراث بالحداثة. استمتعنا بجمال معمارها، مثل شارع الثقافة الإيطالي وجسر جوليانج المضيء ليلًا، واكتشفنا كيف تعتمد المدينة على الطاقة النظيفة والتخطيط الحضري الذكي، مما يجعلها نموذجًا للاستدامة والابتكار البيئي. لا يمكن أن تُكتمل التجربة دون زيارة مركز BYD-D Space؛ حيث خضنا تجارب تفاعلية في عالم المركبات الذكية، وتعرفنا على طائرة Airbus A320 وهندسة الطيران الحديثة."
ويقول الطالب فراس الزدجالي: إن زيارة مصنعَي Airbus للطائرات وBYD للسيارات في مدينة تيانجين كانت من أمتع التجارب وأكثرها فائدة؛ حيث تعرفنا على مراحل التصنيع عن قرب، مما وسّع مداركنا حول مدى التقدم التكنولوجي في الصين. ما ميّز الرحلة أيضًا هو دفء أهل المدينة وحفاوة استقبالهم، إلى جانب معمارها العصري الرائع.
وثمن الطالب المنتصر بن ناصر الكلباني هذه الزيارة فقال: كانت زيارتي للصين تجربة مميزة، لا سيما خلال زيارتنا لإحدى الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات؛ حيث تعرفت على آخر الابتكارات في هذا المجال وكيفية توظيفها في التخصصات الهندسية.