غدًا.. محاكمة 11 متهمًا بنشر أخبارًا كاذبة في واقعة طالبة جامعة العريش
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تنظر المحكمة المختصة، غدًا الأحد، محاكمة 11 متهمًا بنشر أخبارًا كاذبة في واقعة طالبة جامعة العريش، وإثارة الفزع بين الناس وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة، بشأن وفاة المجني عليها.
وأمرت النيابة العامة بإحالة أحد عشر متهمًا إلى محكمة الجنح الاقتصادية المختصة، لنشرهم أخبارًا وإشاعات كاذبة، من شأنها تكدير السلم العام وإثارة الفزع بين الناس وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة، بشأن وفاة المجني عليها/ نيرة صلاح محمود، طالبة جامعة العريش، واستخدامهم حسابات خاصة على شبكة المعلومات الدولية بهدف ارتكاب تلك الجريمة.
كانت النيابةُ العامة قد انتدبت قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية لإجراء التحريات الفنية اللازمة لفحص كافة المواقع الإلكترونية التي تناولت الواقعة؛ لتحديد ما إذا كان أي مِنها قد تضمن أخبارًا أو إشاعات كاذبة من عدمه، فورد التقرير باضطلاع عدد من العناصر -بعضها هارب خارج البلاد- باستخدام حساباتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة في إذاعة أخبار وإشاعات كاذبة حول وفاة طالبة جامعة العريش، تضمنت -على خلاف الحقيقة- أن المجني عليها قد قُتلت وأن لأهل قاتليها نفوذًا تمكنوا من خلاله من طمس أدلة الاتهام وعدم مساءلة مرتكبي واقعة القتل المزعومة، وقد طالعت النيابة العامة تلك الحسابات، فرصدت الأخبار والإشاعات الكاذبة محلها، كما استجوبت المتهم الذي ضبط، فأقر بارتكابه للواقعة، فأحالت المتهمين للمحكمة المختصة.
وفى سياق اخر أمرت النيابة بعرض الطفلة علي الطب الشرعي لإعداد تقرير وافي عن سبب الوفاة، ثم التصريح بدفن الجثة.
وكانت البداية ببلاغ من مستشفى أم المصريين بوصول طفلة رضيعة مصابة بحروق شديدة ولفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بحروق شديدة.
الاستماع لشهود العيان في واقعة تعرض سيدة للتحرش داخل ميكروباص
كما استمعت نيابة الجيزة ، لأقوال شهود العيان في اتهام سيدة لأحد ركاب ميكروباص بالتحرش بها داخل سيارة الميكروباص، والتعدي عليها بالضرب هي وشقيقتها.
البداية كانت بادعاء سيدة تعرضها للتحرش داخل سيارة ميكروباص في منطقة الهرم بالجيزة، من قبل أحد الركاب الذي كان يجلس خلفها في المقعد ووضع يده على صدرها وبطنها، فقامت بصفعه ليعتدي عليها بالضرب هي وشقيقتها.
وعلى الفور، استغاثت المجني عليها بالركاب داخل السيارة فأمسكوا بالمتهم بعد تعديه بالضرب على المجني عليها وشقيقتها التي صفعته هي الأخرى بعد تعديه على شقيقتها المدرسة وتحرشه بها بوضع يده على صدرها وبطنها.
وسلم الأهالي المتهم إلى قوات الشرطة التي بدورها حررت محضرًا بأقوال المجني عليها.
العثور على طفلة رضيعة ملقاة بأحد الشوارع بالهرم
كما أمرت نيابة الجيزة، بتفريغ كاميرات المراقبة في محيط العثور على جثة طفلة حديثة الولادة ملقاة بأحد الشوارع أمام بنزينة بمنطقة الهرم بمحافظة الجيزة.
كما أمرت النيابة بالاستماع لأقوال شهود العيان ومقدمي البلاغ لكشف ملابسات للحادث.
وتلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة بلاغًا من الأهالي يفيد العثور على طفلة حديثة الولادة ملقاة بأحد الشوارع أمام بنزينة بمنطقة الهرم.
وعلى الفور انتقلت قوة أمنية من المباحث وتم الدفع بسيارة إسعاف إلى محل البلاغ، وتبين العثور على طفلة رضيعة ترتدي ملابس كاملة ولا توجد بها أي إصابات.
جرى نقل الطفلة إلى ديوان قسم شرطة الدائرة ونقلها لمستشفي لتلقي العلاج اللازم والإسعافات الأولية وتوفير الرعاية الطبية اللازمة، وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للطفلة وإتمام إجراءات وضعها داخل إحدى الحضانات بالمستشفى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحكمة المختصة أخبار ا كاذبة مستشفى أم المصريين حروق شديدة شهود العيان ميكروباص طالبة جامعة العریش المجنی علیها العثور على أخبار ا
إقرأ أيضاً:
بعد إخفائهم قسرا لفترات متفاوتة.. حبس 22 مصريا بتهمة نشر أخبار كاذبة
قررت نيابة أمن الدولة العليا بمصر، الثلاثاء، حبس 20 شابًا وفتاتين، كانوا مختفين قسريًا لفترات متفاوتة. وقد ظهروا صباح الثلاثاء في مقر النيابة حيث خضعوا للتحقيق، وقررت النيابة حبسهم لمدة 15 يومًا على ذمة تحقيقات تتعلق بعدة قضايا.
ووجهت نيابة أمن الدولة العليا للمتهمين عدة اتهامات، تشمل "بث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة"، و"الانضمام إلى جماعة إرهابية والمشاركة في تحقيق أغراضها مع العلم بأهدافها"، بالإضافة إلى "إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي"، و"استغلال الإنترنت لنشر الجرائم"، و"التمويل والترويج للعنف".
وشملت قائمة المعتقلين الذين ظهروا بعد تعرضهم لعمليات إخفاء قسري فتاتين، هما سحر أحمد علي، وسهام أحمد محمد، بالإضافة إلى 20 شابًا، وهم: إبراهيم عبد الحكيم عبد القادر، وأحمد أمين هريدي، وأحمد شريف رمضان، وأحمد عبد الوارث الفرماوي، وحاتم محمد عبد الله، وسمير سريس ميخائيل، وعادل عبد الخالق أحمد، وعزمي خيري إبراهيم، وعمر أحمد محمد.
بالإضافة إلى٬ محمد السيد شهيب، ومحمد عبد الناصر يوسف، ومحمد علي شعبان، ومحمد محمود سليمان، ومحمود السيد عبد المقصود، ومروان ناصف السيد، ونبيل عبد المعطي أحمد، ووليد أنور إبراهيم، ووليد محمود أحمد، وياسر إبراهيم المصري، وياسر محمد محروس.
يجدر بالذكر أن عائلات هؤلاء الشباب المصريين كانت قد تقدمت ببلاغات إلى النائب العام تفيد بإخفائهم قسريًا بعد القبض عليهم من قبل السلطات الأمنية في مصر.
ويشير الإخفاء القسري إلى أي شكل من أشكال الاعتقال أو الاحتجاز أو الاختطاف يتم بواسطة موظفي الدولة أو أفراد أو مجموعات تعمل بتفويض أو دعم من الدولة أو بموافقتها.
يترافق ذلك مع عدم الاعتراف بحرمان الشخص من حريته، مما يؤدي إلى إخفاء مصيره أو مكان وجوده، وبالتالي حرمانه من حماية القانون. هذا التعريف مستمد من المادة 2 والديباجة في الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، وفقًا لتفسير الأمم المتحدة.