بين حسام حسن وكلوب.. هل اشترى صلاح من باعه؟
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
بغداد اليوم – متابعة
شهدت الأسابيع الماضية، جدلا دائرا حول النجم المصري محمد صلاح، بين كل حين وآخر، لا سيما بعد تعيين حسام حسن مدربا لمنتخب مصر.
وكان لعميد لاعبي العالم السابق، رأيا صريحا في خروج صلاح من معسكر منتخب مصر بعد إصابته في كأس أمم أفريقيا الأخيرة، مؤكدًا أنه لو كان مدربا للمنتخب، لطلب من اللاعب عدم العودة مجددا، طالما أراد ترك الفريق والعودة إلى إنجلترا.
ذلك التصريح، زاد من الجدل حول توتر علاقة حسام حسن وصلاح، بمجرد إعلان تولي "العميد" تدريب المنتخب المصري مطلع فبراير/شباط الماضي.
وقبل أول معسكر للمنتخب المصري تحت قيادة حسام حسن، طلب صلاح، إعفاءه من الانضمام للفريق، رغبة منه في استعادة مستواه تدريجيا مع ليفربول.
وفسر أغلب المتابعين، رفض صلاح الانضمام للمعسكر، تجنبا للعمل تحت قيادة المدرب الجديد بسبب تصريحاته التي تزامنت مع إصابته في كأس الأمم.
لكن عند التسليم بالسبب الذي أعلنه الجهاز الفني حول طلب صلاح، فإن اللاعب أراد في حقيقة الأمر، تفريغ نفسه تماما للريدز، بعيدًا عن السفر لأجل المنتخب الوطني.
وبالتزامن مع معسكر المنتخب المصري في مارس/آذار الماضي، كان صلاح قد تعافى تماما من الإصابة التي حالت دون مشاركته في بعض المباريات قبل فترة التوقف الدولي.
وظهر صاحب 31 عاما بالفعل مع ليفربول في كافة المباريات التي خاضها الفريق بكافة البطولات.
لكن ظهور صلاح، صاحبه تراجع المستوى، فضلا عن اتخاذ مدربه يورجن كلوب، قرارا بإجلاسه على مقاعد البدلاء في أكثر من مناسبة.
ومنذ نهاية مارس/آذار الماضي، خاض ليفربول 7 مباريات في البريميرليج، بدأ صلاح في 5 منها بالتشكيلة الأساسية، فيما جلس بديلا في اثنتين، ليكتفي خلالها بتسجيل هدفين دون تقديم تمريرات حاسمة.
وفي الدوري الأوروبي، خاض ليفربول مواجهتين ضد أتالانتا في ربع النهائي، لم يبدأ صلاح الأولى أساسيا، فيما أخرجه كلوب في المواجهة الثانية بعد 66 دقيقة، اكتفى خلالهما بإحراز هدف وحيد من علامة الجزاء.
وبدا أن ثقة كلوب في محمد صلاح قد تبددت في الأسابيع الأخيرة، في الوقت الذي اشترى فيه اللاعب، ناديه على حساب منتخب بلاده.
وتراجع ثقة كلوب في صلاح، تأكدت بعد استبعاده من التشكيلة الأساسية في مباراتين من آخر 3 جولات بالبريميرليج، في وقت ينافس فيه الفريق بقوة على لقب البريميرليج.
الأمر ينطبق أيضا على موقعتي اليوروبا ليج، خاصة بعدما تخلى كلوب عن صلاح في الدقيقة 66، وقتما كان ليفربول بحاجة لتسجيل هدفين، لمعادلة نتيجة الذهاب.
وفي المباراة الأخيرة ضد وست هام، وجد صلاح نفسه مجددا على مقاعد البدلاء منذ البداية، ليكظم غيظه بداخله حتى أمره المدرب الألماني بالقيام بعمليات الإحماء.
وظل صلاح يجري عمليات الإحماء لفترة طويلة، لكن كلوب أرجأ قرار الاستعانة به حتى الدقيقة 78، وهو ما جعل صلاح على حافة الانفجار.
وبمجرد اقتراب كلوب من الدولي المصري لمصافحته، وجد الأخير باردا في تحيته، وهو ما دفعه للتحدث معه عن قرب، إلا أن اللاعب فاجأه بالاشتباك معه لفظيا، على غير العادة.
وجاء هذا الاشتباك بمثابة انفجار صلاح بعد أسابيع من الغضب بسبب قرارات التهميش المتتالية في المباريات الأخيرة، خاصة وأن لسان حاله يقول "لقد بعت منتخب بلدي من أجلكم، ولم تشتروا خاطري في النهاية"، ليدفع ثمن قراره بشراء النادي وكلوب، على حساب المنتخب وحسام حسن.
المصدر: كوورة
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حسام حسن
إقرأ أيضاً:
«هل يتجاهل صلاح؟».. سلوت يرفض الكشف عن نائب قائد ليفربول في الموسم الجديد
رفض الهولندي آرني سلوت، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول الإنجليزي، الإفصاح عن نائب قائد الفريق، بعد رحيل ألكسندر أرنولد، إلى ريال مدريد الإسباني، في فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وحقق فريق ليفربول، انتصارًا كبيرًا على نظيره يوكوهاما إف مارينوس الياباني بنتيجة 3-1 في المباراة الودية التي أقيمت، اليوم الأربعاء، في إطار استعدادات الريدز، للموسم الكروي الجديد.
وقال سلوت، خلال المؤتمر الصحفي عقب مباراة يوكوهاما مارينوس، بشأن نائب قائد الفريق: «الفريق لا يعرف بعد، لكنني تحدثت بالفعل مع الأفراد المعنيين، لذا من سيكون نائب القائد يعلم بذلك».
وأضاف سلوت: «الجميع يحب وجود قادة داخل الفريق، لكن في كرة القدم الحديثة لم نعد نراهم كثيرًا، لدي امتياز وجود عدد من القادة في الفريق».
وأتم: «يوجد لاعبون ليسوا فقط أصحاب خبرة بل يفهمون اللعبة جيدًا ويمكنهم أن يكونوا صوتًا داخل وخارج الملعب، وهذا أمر مفيد دائمًا».
ويعد محمد صلاح، نجم ليفربول من أقدم اللاعبين المتواجدين في التشكيل الحالي بالريدز، بعد الهولندي فيرجيل فان دايك.