سانشيز يكذب التوقعات ويؤكد استمراره رئيسا للحكومة الإسبانية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
خلافا لما تداولته العديد من المواقع والجرائد الإسبانية مؤخر، أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الاثنين انه قرر البقاء على رأس الحكومة رغم “حملة التشهير” التي يتهم المعارضة اليمينية بشنها وكان آخر فصولها برأيه، فتح تحقيق قضائي في حق زوجته.
وقال رئيس الوزراء الاشتراكي الذي يتولى السلطة منذ العام 2018، “سأستمر” على رأس الحكومة.
وكان سانشيز البالغ 52 عاما لزم الصمت منذ الاعلان الأربعاء عن فتح تحقيق قضائي في حق زوجته بشبهة “الفساد” و”استغلال النفوذ”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
للموازنة والمشتقات النفطية.. السعودية تقدم دعماً مالياً جديداً للحكومة
قدمت المملكة العربية السعودية دعماً مالياً جديداً على دفعتين للحكومة اليمنية من أجل الموازنة العامة وشراء المشتقات النفطية.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور، رشاد العليمي، إن السعودية قامت بإيداع دفعة جديدة من منحتها السخية للموازنة العامة التي سيكون لها أبلغ الأثر في استمرار وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية وفي المقدمة دفع مرتبات الموظفين، ومواجهة الاحتياجات الخدمية، والإنسانية المتزايدة.
وعبر العليمي عن شكره وتقديره للسعودية وقيادتها على موافقها الأخوية الكريمة إلى جانب الشعب اليمني وتخفيف معاناته الإنسانية.
وفي السياق نفسه ثمن رئيس الحكومة، الدكتور، أحمد عوض بن مبارك، الدعم السعودي السخي للموازنة العامة ومنحة شراء المشتقات النفطية، وقال في تدوينة على منصة إكس، "إن ذلك ما هو إلا تعبير مستمر عن مواقف المملكة العربية السعودية الأصيلة ودعمها الدائم للشعب اليمني".
وأشار إلى أن هذا الدعم سيمكن الحكومة اليمنية من دفع مرتبات موظفي الدولة وتحسين خدمات الكهرباء وإيقاف التدهور في أسعار العملة كما سيمكنها من المضي بإصرار في برنامج الإصلاح المالي والإداري.
وزير المالية سالم صالح بن بريك، هو الآخر، أكد على أهمية الدعم السعودي السخي والمستمر لليمن، والمتمثل في تقديم دعم مالي جديد للموازنة العامة ومنحة المشتقات النفطية.
ولفت إلى أن هذا الدعم السخي للموازنة العامة يأتي في وقت حساس للغاية، سيسهم في الدفع قدما ببرنامج الإصلاحات المالية والإدارية الذي تنتهجه الحكومة، بالإضافة إلى استقرار العملة المحلية ووفاء الحكومة بالتزاماتها الحتمية من خلال انتظام دفع المرتبات وتوفير الخدمات وفي مقدمتها المشتقات النفطية لمحطات توليد الكهرباء في العاصمة عدن والمحافظات المحررة.