نجم الـNFL السابق مارك سانشيز متهم بالاعتداء على سائق مسن
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
في حادثة أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية والإعلامية الأمريكية، ظهر مقطع فيديو يُظهر نجم كرة القدم الأمريكية السابق مارك سانشيز، لاعب فريق نيويورك جيتس السابق والمحلل الرياضي الحالي في "فوكس سبورتس"، وهو يتصرف بطريقة غير متزنة ويترنح في شوارع وسط مدينة إنديانابوليس، قبل أن يُشتبه في تورطه في اعتداء عنيف على سائق شاحنة يبلغ من العمر 69 عاماً.
وبحسب الفيديو، الذي حصلت عليه شبكة TMZ، فقد تجوّل سانشيز لمدة 20 دقيقة في المنطقة، حيث بدا أنه في حالة سكر أو غير متزن، قبل أن يتوجه نحو بيري تول، سائق شاحنة توزيع الزيوت، ويقوم بما وُصف بـ"هجوم عنيف"، انتهى بإصابة سانشيز بطعنة في صدره يُعتقد أن تول وجّهها دفاعاً عن النفس.
الجدير بالذكر أن السلطات المحلية في إنديانابوليس أكدت أن الشرطة وصلت إلى مكان الحادث بعد دقائق قليلة من وقوع الاعتداء، حيث تم نقل الطرفين إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينما وُضع شريط أمني حول الموقع وبدأ التحقيق في ملابسات الحادث.
كما أشار تقرير الشرطة إلى أن سانشيز تعرّض للطعن أثناء محاولته مهاجمة تول جسدياً داخل زقاق قريب من مبنى الكابيتول بولاية إنديانا، وذلك بعد أن قام بدفعه أرضاً مرتين على الأقل، حسب أقوال الشهود.
علماً بأن المتهم، سانشيز، يواجه حالياً تهم جنائية تشمل الاعتداء الجسيم المؤدي إلى إصابة خطيرة، بالإضافة إلى ثلاث جنح أخرى، وقد يواجه عقوبة قد تصل إلى 6 سنوات من السجن في حال إدانته.
في المقابل، أكّد تول أن "ما حدث كان دفاعاً عن النفس"، لافتاً إلى أن "الإيمان هو ما قاد يديه في تلك اللحظة"، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية. وقد غادر المستشفى لاحقاً بعد تلقيه العلاج، فيما تقدم أيضاً بدعوى قضائية ضد سانشيز بتهمة التشويه الدائم الذي لحق به جراء الحادث.
وتُشير تقارير أولية إلى أن سانشيز كان متواجداً في المدينة لتغطية مباراة بين فريقي كولتس ورايدرز، لكنه لا يزال في المستشفى قيد العلاج وتحت الحراسة الأمنية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
من ضحكة الطريق إلى صرخة المستشفى.. أب وأم وثلاثة أطفال في خطر
في مشهد مأساوي هز مدينة 6 أكتوبر، تحولت نزهة عائلية بسيطة إلى كارثة مأساوية بعدما انقلبت دراجة نارية كانت تقل أسرة كاملة مكونة من زوج وزوجة وثلاثة أطفال، أعلى طريق المحور المركزي بالقرب من مول العرب، مما أسفر عن إصابتهم جميعا بإصابات متفرقة استدعت نقلهم إلى المستشفى في حالة حرجة.
رحلة عائلية تتحول إلى مأساة على محور أكتوبربدأت الواقعة عندما تلقت غرفة عمليات النجدة بلاغا عاجلا من أحد قائدي السيارات المارة، أفاد فيه بوجود حادث انقلاب دراجة نارية على الطريق، ووجود مصابين ملقين على الأرض. وعلى الفور، تم توجيه سيارات الإسعاف والدوريات المرورية إلى مكان البلاغ للتعامل السريع مع الحادث وإنقاذ الأرواح.
وبحسب المعاينة الميدانية والتحريات الأولية، فإن الحادث وقع تحديدا أمام مول العرب في الاتجاه المؤدي إلى ميدان جهينة، حيث فقد قائد الدراجة النارية السيطرة عليها نتيجة السرعة الزائدة أو ربما بسبب خلل مفاجئ في الإطارات، مما أدى إلى انقلابها أكثر من مرة قبل أن تستقر على جانب الطريق، وتسبب الحادث في تطاير الأسرة المكونة من الأب والأم وثلاثة أطفال صغار على الأسفلت، وسط حالة من الذهول والفزع بين المارة.
أوضح شهود العيان أن المشهد كان صعبا للغاية، حيث هرع عدد من المواطنين إلى موقع الحادث في محاولة لتقديم الإسعافات الأولية للمصابين حتى وصول سيارات الإسعاف، بينما قام آخرون بإيقاف حركة المرور لتجنب وقوع حوادث إضافية.
وأكد أحد الشهود أن الأطفال الثلاثة كانوا في حالة صدمة تامة، وأن الأم أصيبت بإصابات بالغة في الرأس، فيما بدا الأب منهكا وهو يحاول الاطمئنان على أسرته رغم إصاباته.
انتقلت قوات المرور إلى مكان الحادث، وتم الدفع بأوناش لرفع الدراجة النارية وإزالة آثار الزيت والزجاج المكسور من الطريق، لإعادة حركة السير إلى طبيعتها، خاصة وأن الحادث تسبب في تباطؤ مؤقت للحركة المرورية في الاتجاه القادم من مول العرب نحو ميدان جهينة.
أما عن الحالة الصحية للمصابين، فقد تم نقلهم على الفور إلى مستشفى زايد التخصصي، حيث تم إدخالهم قسم الطوارئ لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وأفادت مصادر طبية أولية بأن بعض الإصابات تتراوح بين متوسطة إلى خطيرة، بينما يخضع الأطفال للملاحظة الدقيقة داخل المستشفى للاطمئنان على حالتهم الصحية.
من جانبها، بدأت الجهات الأمنية والمرورية في فحص ملابسات الحادث والتحفظ على الدراجة النارية تمهيدا لعرضها على الفحص الفني لمعرفة السبب الحقيقي وراء الانقلاب، وهل يعود إلى خطأ بشري أم عطل فني مفاجئ. كما تم تحرير محضر رسمي بالواقعة تمهيدا لعرضه على النيابة العامة التي ستتولى التحقيق واستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
تجدر الإشارة إلى أن القيادة بالدراجات النارية على الطرق السريعة تمثل خطرا حقيقيا، خصوصا عند تحميل أكثر من شخص أو تجاوز السرعات المقررة، إذ إن توازن الدراجة يتأثر بشدة بزيادة الوزن أو توزيع الحمولة بشكل غير آمن. ويؤكد الخبراء أن هذا النوع من الحوادث يتكرر مؤخرا على الطرق السريعة، بسبب تجاهل بعض قائدي الدراجات لاشتراطات الأمان مثل ارتداء الخوذات وعدم تجاوز السرعة.
ومع تكرار مثل هذه الحوادث، تجددت الدعوات بضرورة تشديد الرقابة المرورية على الطرق الحيوية داخل مدينة 6 أكتوبر، وتفعيل الغرامات على المخالفين، خصوصا من يستخدمون الدراجات النارية في غير الطرق المخصصة لها أو يحملون عليها أكثر من المسموح به قانونا.
وبينما يرقد أفراد الأسرة المصابة داخل المستشفى، يأمل الجميع أن تمر تلك المأساة بسلام، وأن تكون تذكرة لكل من يستهين بقواعد الأمان أثناء القيادة، فخطأ صغير قد يحول لحظة فرح إلى مأساة مؤلمة لا تنسى.