رئيس وزراء الهند يبيع الطعام.. ما حقيقة الصورة؟
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أثيرت ضجة واسعة في الهند، بسبب انتشار صورة عبر مواقع التواصل لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في مطعم “باني بوري” بولاية غوجارات، لكن عند التدقيق تبيّن أنّه نسخة طبق الأصل من مودي، مثبتاً مقولة “يخلق من الشبه أربعين”.
أُعيد تسليط الضوء على شبيه رئيس الوزراء مودي، في لقاء أجراه معه التلفزيون الهندي الرسمي “NDTV”، تزامناً مع انطلاق المرحلة الأولى من التصويت لانتخابات البرلمان، المقرر إتمامها في مايو (أيار) 2024.
وفي التقرير، ذكر أنيل بهاي ثكار (71 عاماً) أنّ السكان المحليين يمازحونه مطلقين عليه “حضرة رئيس الوزراء”، بسبب تطابق تسريحة شعره ولحيته البيضاء ولون بشرته وملابسه مع مودي.
وروى بهاي ثكار أنّه بدأ ببيع الطعام في مطعم جدّه، منذ كان عمره 18 عاماً. وأكد أنّه يحظى بالكثير من الحب والاحترام من زبائنه بسبب التشابه مع مودي، وبسبب تعامله الودود معهم أيضاً، ودائماً يطلبون التقاط الصور معه.
لكن ليس فقط التشابه الكبير مع رئيس الوزراء مودي في الشكل هو سبب جذب الزبائن إلى مطعم “تولسي باني بوري” الذي يمتلكه بهاي ثكار، بل مستوى النظافة اللافتة في مطعمه أيضاً.
وفيما تنتشر المئات من مقاطع الفيديو الساخرة عن الطريقة المثيرة للريبة في تحضير الطعام، فإنّ مطعم بهاي ثكار مستوحى بشدة من مبادئ رئيس الوزراء لاسيما تركيزه على النظافة، حسب ما قال بهاي ثكار.
ولكن ثكار ليس الشبيه الوحيد لرئيس الوزراء مودي، إذ يشبهه أيضاً الكثير من المواطنين، من بينهم شخص من مدينة مومباي يدعى فيكاس ماهانتي.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء سلوفاكيا يرفض الالتزام بالعقوبات الأوروبية ضد روسيا.. لهذا السبب
اكد رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيكو، اليوم "الأحد"، أن بلاده ستعرقل أي عقوبات أوروبية ضد روسيا إذا تعارضت مع مصالحها الوطنية بعد تبني البرلمان قرارًا يحث الحكومة على ذلك.
وقال فيكو في مؤتمر صحفي يُعرض على صفحة حزبه على "اليوتيوب": "إذا كانت هناك عقوبات ستضرنا، إذن لن أصوت لها أبدًا". مؤكدًا أن بلاده تريد أن تبقي طرفًا بناءًا في الاتحاد لكنه وصف القرار بأنه أداة سياسية تحمل رسالة قوية.
واتخذت سلوفاكيا، وهي عضو بحلف الناتو والاتحاد الأوروبي، موقفًا مغايرًا عن حلفائها الغربيين تجاه أوكرانيا تحت مظلة حكومة فيكو الائتلافية ذات التوجه اليساري القومي، حيث أوقفت المساعدات العسكرية الرسمية التي تقدمها الدولة لكييف في حربها ضد الغزو الروسي.
كان فيكو من المعارضين لفرض عقوبات على روسيا في حربها ضد أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الإجراءات التجارية تضر سلوفاكيا والاتحاد الأوروبي أكثر مما تؤثر على موسكو.
وألزم القرار الجديد، الذي أُقر خلال جلسة برلمانية حضرها عدد محدود من الأعضاء، أفراد الحكومة بعدم التصويت لأي عقوبات جديدة أو قيود تجارية جديدة تجاه روسيا. ولم يتضح على الفور مدى الإلزام الدستوري لهذا القرار.
وأوضح فيكو: "أنا مهتم بأن نكون عضوًا بناءًا في الاتحاد الأوروبي، ولكن ليس على حساب سلوفاكيا"، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع دعم أي أجراء يوقف استيراد الوقود الروسي لمحطات الطاقة النووية في سلوفاكيا.
ولم تعترض سلوفاكيا على أي عقوبات أوروبية سابقة، بما في ذلك الحزمة السابعة عشرة التي استهدفت أسطول الظل التابع لموسكو، التي تم اعتمادها في مايو الماضي.
يذكر أن المحاولات التي استهدفت قطاعي الغاز وطاقة النووية الروسية قابلتها عقبات متكررة، في ظل معارضة سلوفاكيا وعدة دول أخرى مثل المجر التي مازالت تعتمد على إمدادات الطاقة الروسية.