«أبوظبي الأول مصر» يتعاون مع «الأورمان» لتطوير وتنمية قرية الفالوجا بالبحيرة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع بنك أبو ظبي الأول مصر، أحد أكبر البنوك العاملة في مصر، اتفاقية تعاون مع جمعية الأورمان لتطوير وتنمية قرية الفالوجا، الواقعة بمركز بدر في محافظة البحيرة.
ويمثل هذا التعاون خطوة مهمة نحو التزام البنك بتنفيذ مجموعة من البرامج والمبادرات المجتمعية للارتقاء بمستوى المعيشة وتحقيق حياة كريمة للمواطنين والفئات الأكثر احتياجاً؛ تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وبموجب الشراكة، يساهم بنك أبوظبي الأول مصر في تطوير 20 منزلاً في القرية، بما يضمن توفير ظروف معيشية كريمة للأسر الأكثر احتياجاً، كما يساهم في تعزيز المدن والمجتمعات المستدامة. وتركز الشراكة على تنفيذ مبادرات التمكين الاقتصادي لتعزيز ثقافة الشمول المالي، وذلك عبر تقديم الدعم المالي لعدد 40 من المشروعات الصغيرة القائمة بالفعل أو دعم مهنة يجيدها المستفيد من المشروع. علاوة على ذلك، يتم عقد دورات تدريبية تهدف إلى توعية أصحاب المشروعات الصغيرة حول وسائل الدفع الإلكتروني المختلفة، حيث يتولى البنك إحضار المختصين وتوفير المادة التدريبية اللازمة.
ومن جهة أخرى، يدعم البنك مشروع البيوجاز الهادف إلى اعتماد حلول الطاقة المتجددة، وذلك عبر توزيع 12 رأس ماشية عشار وتركيب وحدات غاز البيوجاز بهدف تنمية الثروة الحيوانية وتوليد طاقة نظيفة متجددة من مخلفات الماشية والاستغناء عن أنابيب البوتاجاز.
وبهذه المناسبة، أعرب محمد عباس فايد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك أبوظبي الأول مصر، عن رؤيته الإستراتيجية قائلاً: "يعكس التعاون مع جمعية الأورمان التزامنا الراسخ نحو إحداث تأثير ملموس في المجتمعات المحيطة من خلال معالجة التحديات الأكثر إلحاحًا التي يواجهها المجتمع. ومن خلال هذه الشراكة، لا يسعى البنك إلى تحسين الظروف المباشرة للأفراد فحسب، بل أيضًا إلى تمكينهم عبر توفير سبل مستدامة لتحقيق الرخاء على المدى الطويل. ونؤكد على إصرارنا على مواجهة التحديات الملحة مثل الفقر، عدم المساواة بين الجنسين والعمل المناخي، وذلك بإدراك كامل لأهمية الحلول الشاملة التي تعالج الأسباب الجذرية لتلك التحديات وتعزز التغيير الدائم."
من جانبه، أعرب أحمد أسامة الجندي رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان، عن حماسه بعقد الشراكة، قائلاً: "يسعدنا أن نوحد جهودنا مع بنك أبوظبي الأول مصر لتعزيز مهمتنا المشتركة والتي تهدف لدفع التنمية المستدامة، وهو ما يؤكد على ضرورة العمل الجماعي لمواجهة التحديات المختلفة. إذ نعمل سوياً من خلال هذه الشراكة على تمكين المجتمعات، وحماية البيئة، وبناء مستقبل أكثر إشراقًا للجميع وهو ما تهدف اليه جمعية الأورمان منذ ٣٠ عاما في العمل المجتمعي وتحقيق الاستدامة في كافة مبادراتها المجتمعية للانتقال بالشرائح المستحقة من الاحتياج إلى الإنتاج.
يذكر أن بنك أبو ظبي الأول مصر يولي اهتماماً كبيراً بالمشاركة في مبادرات التنمية المجتمعية والمستدامة، وذلك في إطار استراتيجية المسؤولية المجتمعية الخاصة به، وذلك من خلال الشراكات مع المنظمات المحلية بهدف معالجة التحديات المجتمعية بما يساهم فى إحداث تأثير إيجابي داخل المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنك ابوظبي الاول بنك أبو ظبي الأول مصر جمعية الأورمان محافظة البحيرة أبوظبی الأول مصر جمعیة الأورمان من خلال
إقرأ أيضاً:
لجنة الأعيان تؤكد الاهتمام الملكي بتطوير السياحة رغم التحديات
صراحة نيوز- بحثت لجنة السياحة والتراث في مجلس الأعيان برئاسة العين ميشيل نزال خلال لقائها رؤساء الجمعيات السياحية الثلاثاء، أبرز التحديات التي تواجه القطاع.
وأكد نزال أن قطاع السياحة من القطاعات المهمة في تحقيق النمو الاقتصادي، وتوفير فرص عمل للأردنيين، وتنمية المجتمع المحلي، مشيرا إلى أن القطاع يحظى باهتمام ملكي، لما له من إسهامات في رفد الاقتصاد الأردني بالعملة الأجنبية الصعبة.
ولفت إلى ضرورة إيجاد الحلول المناسبة لما مر ويمر به هذا القطاع من صعاب وتحديات، منذ جائحة كورونا وآثارها السلبية على هذا القطاع، والظروف السياسية التي تمر بها المنطقة وعلى رأسها الحرب على قطاع غزة.
بدوره، أشار مقرر اللجنة العين شرحبيل ماضي إلى أهمية تذليل العقبات والتحديات التي تواجه هذا القطاع والتعامل مع الظروف المؤثرة بكل جدية ودراية والوقوف عليها، لافتا النظر إلى الاهتمام الملكي بالقطاع السياحي من خلال رؤية التحديث الاقتصادي.
وتحدث رؤساء الجمعيات عن عمل وأدوار جمعياتهم التي عادت إلى نشاطها بعد جائحة كورونا، إلى أن جاءت الظروف السياسية التي تمر بها المنطقة، مشيرين إلى أهمية العمل والشراكة مع القطاع العام بشكل فعال لتذليل العقبات والتحديات، التي تواجه القطاع السياحي.
وقال رؤساء الجمعيات، إن القطاع السياحي يعتبر من أهم مصادر الدخل القومي، كونه يدخل ما يقارب 6 مليارات دينار للدولة، ويوفر آلاف فرص العمل، إلا أن استمراره مهدد في ظل غياب الدعم الكافي من الحكومة، منوهين إلى أن نسبة الربح قليلة؛ مما أدى لعدم قدرة حماية مشاريعهم خلال الأزمات، نتيجة الكلف العالية.
وأشاروا إلى العديد من المطالب التي تتمثل بتأجيل قروض البنوك، وتخفيض الضريبة، وتسهيل دخول الجنسيات الأجنبية، والتركيز على تسويق السياحة الدينية والعلاجية والاستشفائية وسياحة المؤتمرات ، بالإضافة إلى تسهيل الإعفاءات الضريبية والتراخيص.