غزة - صفا قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أشبه ما تكون بجولة استعراضية في مسرح جريمة يحاول الجاني فيه التنكر في زي مسعف. واعتبرت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، أن ما جرى ويجري في غزة هو جريمة إبادة ممنهجة. وأضافت أن هذه الزيارة ليست سوى محاولة مكشوفة لتجميل بشاعة الاحتلال وتبييض الوجه القبيح لإدارة ترامب، التي تقف شريكًا مباشرًا في كل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتجويع وتهجير.

وبينت أن هذه الزيارة تأتي ضمن حملة تضليل إعلامي تهدف إلى كبح جماح الغضب الدولي المتزايد، في حين يعلم الجميع أن الإدارة الأمريكية هي الشريك الفعلي والمشجع الأساسي لاستمرار آلة قتل الكيان المجرم في سحق غزة وسكانها. وتابعت "في هذا السياق يبرز الدور المشبوه لما يسمّى مؤسسة غزة الإنسانية، التي باتت أداة سياسية بامتياز، وميدان رماية سادية، وتحوّلت إلى مصيدة للمجوعين، وساحة تستعرض فيها الإدارة الأمريكية قدرتها على إدارة التجويع وهندسته". وأكدت أن الحقيقة التي يجب أن يعلمها الجميع هي أن إدارة ترمب تستطيع بكلمة واحدة – إن أرادت –أن توقف المجازر، وتستطيع أن ترفع الغطاء السياسي عن الاحتلال، وتوقف تزويده بالسلاح، وتجبره على فتح المعابر ووقف التجويع. وحيّت الجهاد، التحركات الشعبية المتصاعدة عالميًا، داعية الشعوب والعربية والمسلمة إلى كسر دائرة العجز والخذلان التي وضعتها الإدارة الأمريكية أسيرة فيها. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الجهاد ويتكوف مساعدات

إقرأ أيضاً:

هند الضاوي: إسرائيل تتغلغل داخل الإدارة الأمريكية.. وأزمة ثقة تتفاقم بين الطرفين

قالت الإعلامية هند الضاوي إن الولايات المتحدة تقدم دعمًا غير محدود لإسرائيل، ورغم ذلك فإن أزمة الثقة بين الجانبين تتصاعد، خاصة من الجانب الإسرائيلي الذي يشعر بأنه الطرف الأضعف في المعادلة.

وأوضحت أن تل أبيب تمارس نفوذًا واسعًا داخل مفاصل الإدارة الأمريكية "بشكل أعمق مما يتوقعه الكثيرون".

وأضافت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الضغط الإعلامي داخل الولايات المتحدة قد يؤدي في لحظة ما إلى تغيّر في الموقف الأمريكي تجاه إسرائيل، خصوصًا إذا ظهرت أدلة على عمليات تجسس أو تصنت تمارسها تل أبيب داخل الأراضي الأمريكية.

ولفتت هند الضاوي، إلى أن واشنطن عادة ما تتخذ مواقف حاسمة تجاه أي دولة تُقدم على التجسس عليها، لدرجة قد تصل إلى إعلان الحرب، "لكن هذا لا يحدث مع إسرائيل"

.

وأشارت هند الضاوي إلى أن "المعضلة الأكبر" التي تواجهها المؤسسات الأمريكية تكمن في أن العديد من العملاء الذين يعملون لصالح إسرائيل داخل الولايات المتحدة يحملون الجنسية الأمريكية، ما يخلق أزمة ولاء حقيقية وضغطًا من المصالح الشخصية على حساب المصلحة القومية الأمريكية.

طباعة شارك هند الضاوي الولايات المتحدة الإدارة الأمريكية الأراضي الأمريكية إسرائيل

مقالات مشابهة

  • الحفرة التي سقطت فيها الفتاة: أهمية منع الإهمال لمنع الكارثة قبل أن تقع
  • طبيب يكشف الحالات التي يمكن فيها خفض ضغط الدم دون الحاجة إلى أدوية
  • رغم الانتقادات التي تضمنتها «الوثيقة الأمريكية».. واشنطن الحليف الأكبر لأوروبا
  • خطة السلام الأمريكية لأوكرانيا تفجر انقساما حادا في واشنطن
  • الخارجية الأمريكية: ويتكوف وكوشنر أجريا مناقشات بشأن السلام مع أوكرانيا
  • 28 زيارة تفتيشية مفاجئة تكشف 134 حالة مخالفة في المديريات والوحدات المحلية ببنى سويف
  • نتائج 28 زيارة للتفتيش المالي والإداري بالوحدات المحلية والمديريات ببني سويف
  • هند الضاوي: إسرائيل تتغلغل داخل الإدارة الأمريكية.. وأزمة ثقة تتفاقم بين الطرفين
  • النائب حازم الجندي: مزاعم الاحتلال حول التنسيق مع مصر لتهجير الفلسطينيين "أكاذيب مكشوفة"
  • حازم الجندي: مزاعم الاحتلال حول التنسيق مع مصر لتهجير الفلسطينيين أكاذيب مكشوفة