#سواليف

قال المحلل العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري، إن ” #كمين_المغراقة ” الذي نفذته #كتائب_القسام بغزة أمس، يؤكد الصعوبات التي تواجهها قوات #الاحتلال في البقاء في تلك المنطقة وأنه سينسحب منها مرغماً عاجلاً ام آجلاً.
وقال في تدوينة عبر منصة “إكس”، اليوم الإثنين: “لا تزال عمليات القصف اليومي هي عنوان المرحة الحالية في #الحرب على #غزة؛ مدعومة بعمليات برية محدودة، يقابلها عمليات قصف بالهاون وقصف صاروخي على قوات جيش الاحتلال المتواجدة في وادي غزة، أو منطقة الغلاف”.


وأضاف: “تنفيذ عمليات نوعية كلما سنحت ظروف الميدان كما جرى يوم أمس في منطقة المغراقة في الكمين المركب الذي يدل مهارة عالية في جمع المعلومات الاستخباراتية والتخطيط والتنفيذ”.
وتابع: “مما يؤكد الصعوبات التي تواجهها قوات الاحتلال في البقاء في تلك المنطقة؛ وأنه سينسحب منها مرغماً عاجلاً أم آجلاً”.

وقالت كتائب القسام أمس الأحد في بيان: “مجاهدو القسام يستدرجون قوة صهيونية مؤللة ويوقعونها في كمين ألغام مستخدمين العبوات الناسفة وصواريخ “F16″ التي تم إطلاقها على المدنيين ولم تنفجر في شارع السكة بمنطقة المغراقة وسط قطاع غزة”.
وأعلنت في بيان سابق: استهداف مقراً لقيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي في محور “نتساريم” جنوب مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

لا تزال عمليات القصف اليومي هي عنوان المرحة الحالية في الحرب على غزة مدعومة بعمليات برية محدودة يقابلها عمليات قصف بالهاون وقصف صاروخي على قوات جيش الاحتلال المتواجدة في وادي غزة أو منطقة الغلاف وتنفيذ عمليات نوعية كلما سنحت ظروف الميدان كما جرى يوم أمس في منطقة المغراقة في…

مقالات ذات صلة رويترز عن بوريل: دول أوروبية عدة ستعترف بالدولة الفلسطينية قريبا 2024/04/29 — Fayez Al-Dwairi I اللواء فايز الدويري (@FayezAldwairi) April 29, 2024

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري كمين المغراقة كتائب القسام الاحتلال الحرب غزة

إقرأ أيضاً:

الدويري: إسرائيل توسع بنك أهدافها لجر لبنان لاتفاقيات أبراهام

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن إسرائيل تلجأ حاليا إلى توسيع نطاق ضرباتها في لبنان وسوريا بهدف خلق ضغط إستراتيجي يدفع البلدين نحو قبول ترتيبات سياسية جديدة، وفي مقدمتها اتفاقيات أبراهام.

وأوضح الدويري أن تكثيف الغارات في عمق الجنوب والبقاع السوري واللبناني يعكس توجها إسرائيليا لتغيير قواعد الاشتباك وفرض وقائع ميدانية تؤدي -وفق التقدير الإسرائيلي- إلى تعديل مواقف حكومات تلك الدول تجاه مسار التطبيع الإقليمي.

وتأتي تصريحات الدويري في ظل قصف إسرائيلي متواصل لمناطق واسعة داخل لبنان، إذ أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مواقع ومجمعات تدريب تابعة لقوات الرضوان، إلى جانب مستودعات أسلحة لحزب الله، وفق ما بثته القناتان الـ12 والـ14 الإسرائيليتان.

وأضاف الخبير العسكري أن إسرائيل تتحرك على 3 مستويات في لبنان: السياسي، والعسكري، والأمني من أجل خلق بيئة ضغط شاملة على الدولة اللبنانية والجيش والمقاومة، على أمل أن تدفع هذه الضغوط بيروت نحو خيارات لم تكن مطروحة سابقا.

وأشار الدويري إلى أن لبنان قدّم تنازلا خلال الأيام الماضية عندما رفع مستوى وفده التفاوضي إلى مستوى سياسي، وهو ما تعتبره إسرائيل مؤشرا على إمكانية تحقيق تقدم في مسار الضغوط إذا استمر التصعيد.

وترافق ذلك مع غارات إسرائيلية جديدة استهدفت محيط بلدات زلايا في البقاع الغربي، والبيسارية وجبل الرفيع وتبنين وأنصار ومرتفعات الريحان جنوبي لبنان، وفق ما أفاد به مراسل الجزيرة، في إطار توسع واضح لنطاق العمليات الجوية.

الجيش اللبناني لن يرد

ولفت الدويري إلى أن الجيش اللبناني غير معني بالرد العسكري، بحكم قدراته وتسليحه ومهامه المحددة جنوب الليطاني، مما يجعل الرد -في حال وقوعه- محصورا في نطاق المقاومة التي تواجه بدورها تعقيدات سياسية داخلية متزايدة.

وأوضح أن المقاربة اللبنانية الرسمية الحالية تدعو إلى حصر السلاح بيد الدولة في عموم الأراضي اللبنانية، وهو ما يتجاوز ما نص عليه القرار 1701، مما يضع حزب الله أمام معادلة جديدة تستغلها إسرائيل لإعادة صياغة ميزان الردع.

إعلان

وتأتي هذه التطورات فيما يرى حزب الله -بحسب الدويري- أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية يجعله متمسكا بسلاحه، في وقت باتت علاقته بالدولة اللبنانية أكثر تعقيدا، خاصة بعد تبدل المناخ السياسي عقب انتخاب رئيس جديد وتراجع هامش المناورة.

وأضاف الدويري أن اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله وما تلاه من ضربات موجعة لصفوفه القيادية، إضافة إلى التطورات المرتبطة بإيران في سوريا قلصت قدرته على الحركة الإستراتيجية بعدما تراجع خط الإمداد عبر الجغرافيا السورية بنسبة تصل إلى 80%.

وتزامن ذلك -وفق تقديره- مع متغيرات دولية، أبرزها وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مما يزيد الضغوط على لبنان ويجعل المرحلة المقبلة أكثر حساسية، في ظل سعي إسرائيل لاستثمار هذه الظروف لتحقيق مكاسب سياسية تتجاوز حدود العمليات العسكرية.

مقالات مشابهة

  • استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين في هجوم إسرائيلي غرب غزة
  • الاحتلال يقتحم عزبة أبو همام بالمغير شمال رام الله
  • الدويري: إسرائيل توسع بنك أهدافها لجر لبنان لاتفاقيات أبراهام
  • بريطانيا تفرض عقوبات على قادة الدعم السريع بسبب عمليات قتل جماعي في السودان
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية المغير شرق رام الله
  • لقطات تكشف سماح القسام لأسرى بالاحتفال بعيد يهودي (شاهد)
  • من أبرز رموز الثورة الفلسطينية..بن غفير يهدد قبر القسام وحماس تستنكر
  • حماس: تهديد بن غفير بهدم قبر عز الدين القسام انحدار أخلاقي
  • 4 شهداء و10 إصابات في غزة والأمطار تعيق عمليات الإسعاف
  • "حماس": تهديد بن غفير بإزالة قبر الشيخ عز الدين القسام تعدٍ على الحرمات وانتهاك للمقدسات