الدويري .. الاحتلال سينسحب من المغراقة مرغماً عاجلاً ام آجلاً
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
#سواليف
قال المحلل العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري، إن ” #كمين_المغراقة ” الذي نفذته #كتائب_القسام بغزة أمس، يؤكد الصعوبات التي تواجهها قوات #الاحتلال في البقاء في تلك المنطقة وأنه سينسحب منها مرغماً عاجلاً ام آجلاً.
وقال في تدوينة عبر منصة “إكس”، اليوم الإثنين: “لا تزال عمليات القصف اليومي هي عنوان المرحة الحالية في #الحرب على #غزة؛ مدعومة بعمليات برية محدودة، يقابلها عمليات قصف بالهاون وقصف صاروخي على قوات جيش الاحتلال المتواجدة في وادي غزة، أو منطقة الغلاف”.
وأضاف: “تنفيذ عمليات نوعية كلما سنحت ظروف الميدان كما جرى يوم أمس في منطقة المغراقة في الكمين المركب الذي يدل مهارة عالية في جمع المعلومات الاستخباراتية والتخطيط والتنفيذ”.
وتابع: “مما يؤكد الصعوبات التي تواجهها قوات الاحتلال في البقاء في تلك المنطقة؛ وأنه سينسحب منها مرغماً عاجلاً أم آجلاً”.
وقالت كتائب القسام أمس الأحد في بيان: “مجاهدو القسام يستدرجون قوة صهيونية مؤللة ويوقعونها في كمين ألغام مستخدمين العبوات الناسفة وصواريخ “F16″ التي تم إطلاقها على المدنيين ولم تنفجر في شارع السكة بمنطقة المغراقة وسط قطاع غزة”.
وأعلنت في بيان سابق: استهداف مقراً لقيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي في محور “نتساريم” جنوب مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
لا تزال عمليات القصف اليومي هي عنوان المرحة الحالية في الحرب على غزة مدعومة بعمليات برية محدودة يقابلها عمليات قصف بالهاون وقصف صاروخي على قوات جيش الاحتلال المتواجدة في وادي غزة أو منطقة الغلاف وتنفيذ عمليات نوعية كلما سنحت ظروف الميدان كما جرى يوم أمس في منطقة المغراقة في…
مقالات ذات صلة رويترز عن بوريل: دول أوروبية عدة ستعترف بالدولة الفلسطينية قريبا 2024/04/29 — Fayez Al-Dwairi I اللواء فايز الدويري (@FayezAldwairi) April 29, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري كمين المغراقة كتائب القسام الاحتلال الحرب غزة
إقرأ أيضاً:
القسام تبث مشاهد محاولة أسر جندي إسرائيلي في كمين مركب
بثت الجزيرة مشاهد حصرية توثق محاولة أسر أحد جنود الاحتلال نفذها مقاتلو كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مدينة خان يونس (جنوبي قطاع غزة).
وأظهرت المشاهد محاولة أسر القسام جنديا إسرائيليا قبل قتله خلال إغارة على تجمع لجنود الاحتلال وآلياته العسكرية في منطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
وتضمنت المشاهد اشتباك عناصر القسام مع جنود الاحتلال قبل الاستحواذ على سلاح جندي حاولوا أسره.
وأوضحت القسام في الفيديو أن محاولة الأسر تندرج في سياق عمليات "حجارة داود" التي أطلقتها المقاومة ردا على عملية "عربات جدعون" الإسرائيلية.
وأمس الأربعاء، أعلنت القسام عن محاولة أسر أحد جنود الاحتلال خلال عملية إغارة لمقاتليها على تجمع للقوات والآليات الإسرائيلية شرقي خان يونس.
واستهدف مقاتلو القسام دبابة ميركافا وناقلة جند، إضافة إلى حفارين عسكريين بقذائف "الياسين 105" المضادة للدروع، ثم اشتبكوا مع قوات الاحتلال وحاولوا أسر أحد الجنود "إلا أن الظروف الميدانية لم تسمح بذلك، قبل أن يجهزوا عليه ويغتنموا سلاحه"، وفق البيان.
وأكدت القسام، أن مقاتليها رصدوا هبوط طيران مروحي إسرائيلي لإجلاء الجنود بعد عملية الإغارة في خان يونس.
وفي السياق ذاته، قال قيادي في القسام في تصريحات للجزيرة إن التوفيق سيكون حليف المقاومة في عملياتها المقبلة لأسر جنود إسرائيليين، بعد المحاولة التي لم يكتب لها النجاح.
وشدد على أن مقاتلي القسام في العقد القتالية والكمائن يتربصون بجنود وآليات الاحتلال لإيقاعهم في مقتلة كبيرة، لافتا إلى أن عناصر القسام دكوا بعملياتهم الأخيرة هيبة جيش الاحتلال المزعومة، ومرغوا أنف جنوده في وحل غزة.
وقبل يومين، توعد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام جيش الاحتلال بتكبيده خسائر يومية من شمال القطاع إلى جنوبه ضمن معركة استنزاف، ملمحا إلى أن المقاومة في غزة قد تتمكن قريبا من أسر جنود إسرائيليين.
إعلانبدوره، اعترف جيش الاحتلال بمقتل أحد جنوده خلال محاولة أسره، وقال في بيان إن تحقيقا أوليا أظهر أن مسلحين خرجوا من نفق في خان يونس وهاجموا القوات الإسرائيلية خلال "نشاط عملياتي".
وأوضح البيان أن المهاجمين حاولوا أسر الجندي الذي يعمل مشغلا لآلية هندسية، لكنه قاومهم فأطلقوا النار عليه وقتلوه.
وفي مؤشر واضح على تصاعد عمليات المقاومة ضد قوات الاحتلال، قُتل 39 جنديا وضابطا في قطاع غزة -وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت"- منذ استئناف إسرائيل الحرب في 18 مارس/آذار الماضي، بعد تنصلها من اتفاق يناير/كانون الثاني 2025.
وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 نفذت القسام هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين، وأسرت ما لا يقل عن 240 إسرائيليا.