عبوة طعام تنفجر في طفل.. حكومة غزة تحذر من مخلفات الاحتلال بالقطاع
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الاثنين، من تكرار حوادث إنفجار مخلفات جيش الاحتلال الإسرائيلي في منازل المواطنين، لاسيما التي تكون على هيئة معلبات.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان له عبر قناته على تليجرام، إنه حدث انفجار بسبب مخلفات جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الزنة بخان يونس مما أدي إلى إصابة الطفل محمد ياسر سمور 14 عاما، بجراح خطيرة بعد أن كان يبحث عن مقتنياته الخاصة داخل منزله المقصوف ووجد معلبات طعام من مخلفات الاحتلال فقام بفتحها لتنفجر فيه وتؤدي لبتر بعض أطرافه وإصابة آخرين معه.
وأدان المكتب الإعلامي جريمة الاحتلال الإسرائيلي بتعمد تفخيخ المخلفات التي يتركها، وكأنه لم يكتف بقتل أبناء الشعب الفلسطيني بالقصف المباشر، فيقوم باستخدام خديعة المعلبات المفخخة، لزيادة أعداد الشهداء والجرحى، سيما من الأطفال الذين لا يستطيعون تمييز هذه المخلفات.
وقال المكتب: "وفق التقديرات الأممية التي تؤكدها تقارير الأجهزة الحكومية المختصة؛ فإن نحو 10% من القذائف والقنابل التي ألقاها جيش الاحتلال، وتقدر بأكثر من 75 ألف طن متفجرات، لم تنفجر، وهو ما يعني أن نحو 7500 طن من القذائف والقنابل في الشوارع وأراضي المواطنين ومنازلهم وبين الركام وتحت الأنقاض في مختلف مناطق قطاع غزة؛ الأمر الذي يمثل خطورة شديدة لن تنتهي حتى بإنتهاء العدوان، ما لم يتم إزالتها وتحييد خطر انفجارها".
ودعا المكتب الإعلامي الحكومي في غزة المواطنين إلى عدم العبث بمثل هذه المخلفات والإنتباه الشديد لما يتركه جيش الاحتلال خلفه من معلبات طعام، والتواصل مع طواقم الدفاع المدني وجهات الاختصاص بهندسة المتفجرات للتعامل مع هذه المخلفات.
وطالب المكتب الإعلامي المجتمع الدولي بإدخال الفرق الهندسية التخصصية وخبراء المتفجرات وتزويد جهات الاختصاص المحلية بالإمكانات الفنية اللازمة، للتعامل مع هذه المخلفات وإزالة خطرها عن المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي المكتب الإعلامي الحكومي الاحتلال الاسرائيلي خان يونس المکتب الإعلامی هذه المخلفات جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الكمين القاتل لجيش الاحتلال في بيت حانون شمالي غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاصيل العملية الكبيرة التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ببيت حانون شمالي قطاع غزة.
وأفاد مراسل إذاعة جيش الاحتلال أن قرابة الساعة 10 ليلاً: قوة من كتيبة "نتساح يهودا" تعبر الطريق سيرًا على الأقدام.
وفجّر مقاتلون فلسطينيون عبوتين ناسفتين تم زرعهما على الطريق، الواحدة تلو الأخرى بقوة المشاة من الكتيبة، ويرجح أن عملية التفجير تمت عن بُعد.
وأضاف المراسل خلال عملية إخلاء المصابين من موقع التفجير أطلق مسلحون النار من كمين باتجاه قوات الإخلاء ما أدى إلى وقوع إصابات إضافية في صفوف الجنود
وتحولت عملية الإخلاء إلى مهمة معقدة وطويلة واستدعى الجيش قوات إنقاذ إضافية إلى الموقع لإجلاء جميع المصابين.
وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن جنود مفقودين بعد الحادث لكنه عاد وأكد العثور على جثثهم محترقة تماما، وقال "إن هذا الحدث من أصعب الأحداث التي تعرض لها الجنود منذ بداية الحرب".
ويتبع الجنود المستهدفون وحدة "يهلوم" الهندسية التي تعمل على تفخيخ وتفجير منازل الفلسطينيين في القطاع، كما قالت مراسلة الجزيرة في فلسطين نجوان سمري.
وقالت إن الكمين كان محكما، حيث استهدفت عبوة أولى دبابة، فيما استهدفت عبوة ثانية قوة الإنقاذ وثالثة استهدفت قوة إنقاذ إضافية، ثم استهدفت عبوة رابعة وإطلاق نار من أسلحة خفيفة كل من أصيبوا في بداية الهجوم.