يمانيون/ الحديدة

دشنت وزارة الصناعة والتجارة اليوم، توزيع خام “لب المانجو” المحلي على مصانع العصائر في محافظة الحديدة، في إطار خطط تحويل مصانع العصائر والأغذية نحو استخدام المواد الخام الزراعية المحلية.
وخلال التدشين، أوضح وكيل وزارة الصناعة لقطاع التجارة الداخلية محمد قطران، أن توزيع لب المانجو الطبيعي على مصانع العصائر جاء وفق دراسات دقيقة حول كميات الإنتاج واحتياجات المصانع وفق طاقتها الإنتاجية للبدء بتصنيع عصائر من مزارع المانجو المحلية.


وذكر أن عملية تحول مصانع العصائر نحو استخدام المواد الخام الزراعية المحلية بدأت بخطى جيدة تحت إشراف وزارة الصناعة والتجارة، بعد نجاح عملية توطين صناعة الألبان وبدء تصنيع منتجات من حليب الأبقار الطبيعي.
ولفت الوكيل قطران، إلى أن المانجو يعد من أهم المنتجات الزراعية اليمنية ويمتلك مزايا وخصائص من حيث المذاق والجودة قلما توجد في العالم، معتبرا استخدامه في عملية التصنيع ميزة إضافية لمنتجات العصائر اليمنية وسيمكنها من المنافسة في الأسواق الخارجية نظرا للسمعة الجيدة للمانجو اليمني.
وأكد أن الوزارة تعمل حاليا على إحلال المنتج المحلي بدلا من الخام المستورد في مصانع إنتاج الصلصة، مشيدا بتعاون وتجاوب المصانع المحلية مع خطط وزارة الصناعة.
من جهته أشار مدير مكتب الصناعة والتجارة في محافظة الحديدة صالح محمد، إلى أن المكتب سيباشر عملية الإشراف على تنفيذ الاتفاق الموقع بين وزارة الصناعة والتجارة ومصانع إنتاج العصائر.
وأشاد باهتمام قيادة وزارة الصناعة بتحويل مصانع الألبان والعصائر نحو استخدام الخام المحلي ضمن خطط واسعة لاستخدام المواد الخام المحلية في كافة الصناعات الغذائية. # وزارة الصناعة#المصانع الوطنية#لب المانجوصنعاء

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الصناعة والتجارة وزارة الصناعة مصانع العصائر

إقرأ أيضاً:

هل كانت المرأة مسؤولة عن توزيع الميراث في “مصر القديمة”؟

في سياق المنشورات التي تتباهى بالحضارة المصرية القديمة، نشرت صفحات وحسابات على موقع فيسبوك ومنصة “إكس”، “معلومات تاريخية” تشير إلى أن الابنة في تلك الحضارة “كانت هي المسؤولة عن توزيع الميراث، حتى بوجود الرجال”.
وتحمل المنشورات صورة لما يبدو أنه نقش مصري قديم، أُرفق بادعاء أنه “في مصر القديمة، إن مات الأب تكون الابنة هي المسؤولة عن توزيع الميراث، حتى بحضور الرجال”.
وأضافت المنشورات أن المرأة في مصر القديمة كانت “رمز الحكمة والحق والقوة”.
ويندرج هذا الادعاء ضمن المنشورات المتداولة في السنوات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية، لا سيما في مصر، عن اختراعات واكتشافات وأنماط سلوك اجتماعي منسوبة للمصريين القدماء.

حقيقة المنشور
لكن الادعاء بأن الابنة في مصر القديمة كانت هي المسؤولة عن توزيع الميراث لا أساس له، إذوصف الباحث الأثري المصري، أستاذ الآثار بجامعة سوهاج، محمد عيسى، ما جاء في المنشور المتداول بأنه “غير علمي”.
وأضاف أنه “يفتقر إلى الاطلاع الدقيق على النصوص المصرية القديمة، التي تُعتبر المصدر العلمي الوحيد في هذا الشأن”.
واستند عيسى إلى دراسة أعدها بعنوان “المرأة في قوانين الميراث في مصر القديمة”، واعتمد فيها على تحليل 62 نصاً يعالج أمور التوريث في مصر القديمة.
وقال: “إن إحدى مواد مخطوط هيرموبوليس المحفوظة حاليًا بالمتحف المصري في وسط القاهرة، تظهر أن ممتلكات المورّث كانت تقسّم وفقًا لعدد أطفاله، ثم يحصل الذكور منهم على أسهم وفقًا لترتيبهم في الميلاد أولًا، وبعد ذلك تحصل الإناث على نصيبهن وفقًا لترتيبهن في الميلاد أيضًا”.
وذكرت الدراسة التي نشرت عام 2022 بمجلة الاتحاد العام للآثاريين العرب، أن الابنة الكبرى “تولت نفس دور الابن الأكبر، كوصية على إخوتها الأصغر منها سنًا، حتى لو كان في الأسرة طفل ذكر”.
وكانت الابنة الكبرى مؤهلة للعمل كوصيّة على التركة الموروثة وعلى أشقائها القصّر، و”نظير دورها هذا، كان لها الحق في حصة إضافية من الميراث”.

“حكايات خيالية”
واتفق وزير الآثار المصري السابق، ممدوح الدماطي، مع ما أكده عيسى، واصفا المنشورات بأنها “حكايات خيالية دون أية مصادر”.
وأوضح أن الحضارة المصرية القديمة حافظت على حقوق المرأة في الحياة السياسية والاقتصادية، وكذلك الاجتماعية، ومنها حقها في الميراث، لكن الإشراف على عملية الميراث كانت موكلة للابن الأكبر، من دون أن يعطيه ذلك الحقّ في تجاوز حصص الآخرين.
ونوه الدماطي إلى أن العصور المصرية القديمة المختلفة لم تعط أبدًا للابن الأكبر الحق في التصرف في الميراث لمصلحته الشخصية، بل كان المبدأ الأساسي هو أن يكون إشرافه لمصلحة الأسرة بكل أفرادها سواء كانوا ذكورًا أو إناثًا.
أما في حالة وفاة الابن الأكبر “فكانت عملية الإشراف تذهب مباشرة إلى من يليه في العمر من إخوته”.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزارة الاقتصاد تمدد السماح بتصدير جلود الأبقار
  • مديرية الدريهمي بالحديدة تشهد مسيرا لدفعة من خريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • سويلم: وزارة الري بذلت مجهودات كبيرة لتطوير عملية توزيع المياه في مصر
  • هل كانت المرأة مسؤولة عن توزيع الميراث في “مصر القديمة”؟
  • أكبر عملية سطو في تاريخ الأدوية اليمنية: الحوثيون يسيطرون على مصانع حيوية
  • رئيس مصلحة الضرائب يعلن عن “امتيازات ضريبية” للمنسوجات المحلية
  • “هيئة النقل” تدشن سيارة الرصد الآلي كأول تجربة لها في موسم الحج
  • الزكاة تدشن مشروع توزيع زكاة الزروع والثمار للاسر الفقيرة بالحديدة
  • “الندوة العالمية” تدشن مدرسة تعليمية في قيرغيزيا
  • على المصيلحي: تحقيق المنافسة الحقيقية ركيزة لتقدم الصناعة والتجارة