أنقرة تدعم الهولندي مارك روته ليصبح الأمين العام المقبل للناتو
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كيسيلي لوكالة فرانس برس الاثنين أن تركيا تدعم رئيس الوزراء الهولندي مارك روته لخلافة الأمين العام لخلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ.
وقال أونجو كيسيلي “أعلنّا ذلك اليوم في بروكسل” حيث مقر حلف شمال الأطلسي، بعد ثلاثة أيام من لقاء في إسطنبول بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وروته.
ولم يكشف إردوغان عن المرشح الذي تميل تركيا لدعمه، لكنه أكد أن قرارها سيكون مبنياً على “المنطق”، فيما تمنى مبتسماً النجاح لروته في “رحلته الجديدة”
ويعتبر مارك روته (57 عاماً) المرشح الأوفر حظاً لقيادة الحلف في مواجهة الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس.
وأعربت دول عدة بينها فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا عن دعمها لرئيس الوزراء الهولندي المنتهية ولايته.
لكن أعلنت المجر أنها لن تدعم روته الذي أعرب عن أسفه لتراجع احترام المبادئ الديموقراطية خلال عهد رئيس الوزراء القومي فيكتور أوربان.
ويتمّ اتخاذ القرار بالإجماع بين الدول الأعضاء بشأن هذا المنصب وهو من حصة الأوروبيين. وسيتم إعلان القرار بحلول قمة لحلف شمال الأطلسي مقررة في تموز/يوليو في واشنطن.
المصدر أ ف ب الوسومتركيا مارك روته هولنداالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: تركيا مارك روته هولندا مارک روته
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقى مع الأمين العام لتجمع الكوميسا
التقى الدكتوربدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع السيدة "تشيلشي كابويبوي" الأمين العام للسوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي "الكوميسا"، اليوم الأربعاء، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري الإفريقى الأوروبى المنعقد في بروكسل.
أعرب الوزير عبد العاطى عن تقديره للجهود التي بذلتها أمين عام تجمع الكوميسا خلال فترة رئاسة مصر للتجمع بما ساهم في تعميق التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء، مبرزًا التطلع للتعاون في مجالات الصحة والدواء، وتنشيط السياحة، وتطوير البنية التحتية لتسهيل حركة التجارة بين الدول الأعضاء.
وأكد وزير الخارجية، استعداد مصر لنقل الخبرات في المجالات المختلفة ومنها عمليات إنشاء وتشغيل المناطق الاقتصادية والصناعية المتخصصة، وكذا المشروعات ذات الصلة بالاقتصاد الاخضر والطاقة الشمسية.
كما شدد على الدور الهام الذي تضطلع به الدول الأعضاء في الكوميسا لدعم أنشطة الأمانة العامة ومؤسساتها لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من التكامل الاقتصادي باعتباره أحد العوامل الهامة للتغلب على التحديات الاقتصادية الراهنة التي يواجهها الإقليم.