تعزيز الاستثمارات الصناعية والتعدينية في المملكة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
البلاد – الرياض
أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، أن القاعدة الصناعية السعودية،تمتلك أكبر جهات فاعلة وتضطلع بدور أساس في المساعدة في تحويل الأفكار إلى حلول فعلية وترجمتها على أرض الواقع.
وقال خلال جلسة حوارية ضمن أعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض ، إن المملكة استفادت من التكنولوجيا المتعددة لتحقيق النمو في القطاع الصناعي والتعدين، والأدوات التكنولوجية تتيح لأصحاب شركات الأعمال بأن يكونوا منتجين وفاعلين على مستوى التكلفة ، مؤكدا أهمية تطوير رأس المال البشري، والاستفادة من التكنولوجيا عبر تمكين الشباب .
والتقى الوزير بندر الخريف ، بدولة رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية محمد شهباز شريف، وذلك على هامش الاقتصادي العالمي المنعقد في العاصمة الرياض ، وجرى بحث تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات الصناعية والتعدينية والاستثمارية.
كما عقد اجتماعاً مع وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي تنكو زافرول عبدالعزيز، ووزير التجارة والصناعة والطاقة بكوريا الجنوبية لي تشانغ يانغ، حيث نوقشت خلال اللقاءات فرص الاستثمار المشترك في عددٍ من القطاعات الصناعية والتعدينية المستهدفة، وبحث آفاق التعاون المستقبلية.
حضر اللقاءات معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر، ومعالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس خليل بن إبراهيم بن سلمة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
تعزيز ربط المملكة بموانئ العالم
البلاد ــ جدة
أعلنت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” عن إضافة شركة “CMA CGM” خدمة الشحن الجديدة “MEDEX” إلى ميناء جدة الإسلامي، مما يعزز الميزة التنافسية للميناء، ويعمل على تسهيل التجارة العالمية، وفتح آفاق جديدة للأعمال التجارية، ودعم الصادرات الوطنية.
وتعمل خدمة الشحن الجديدة على ربط ميناء جدة الإسلامي بـ 12 ميناءً إقليميًا وعالميًا، تشمل موانئ أبوظبي وجبل علي بالإمارات، وكراتشي بباكستان، وموندرا ونهافا شيفا بالهند، وكولومبو بسريلانكا، وبيرايوس ومالطا باليونان، وجنوة بإيطاليا، وفوس الفرنسي، وبرشلونة وفالنسيا بإسبانيا، بطاقة استيعابية تصل إلى 10.000 حاوية قياسية.
يأتي ذلك ضمن جهود “موانئ” لرفع تصنيف المملكة بمؤشرات الأداء العالمية، وزيادة كفاءة العمليات التشغيلية بميناء جدة الإسلامي، بما يدعم حركة الصادرات والواردات الوطنية، وترسيخ مكانة المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا، ومحور ربط القارات الثلاث.
يُذكر أن ميناء جدة الإسلامي يضم 62 رصيفًا متعددة الأغراض، ومنطقة خدمات لوجستية للإيداع وإعادة التصدير، إضافة إلى عدد من المحطات المتخصصةوتصل طاقته الاستيعابية إلى 130 مليون طن.