صناعات الكترونية وكهربائية.. ما تفسير ارتفاع استيراد إيران من العراق بنحو 200%؟
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
السومرية نيوز-اقتصاد
اعتاد العراق طوال السنوات الماضية، ان يكون الطرف الخاسر في الميزان التجاري ولاسيما مع دول الجوار، أي انه يستورد اضعاف ما يصدره اليها ولاسيما تركيا وايران، الا ان ارقام التجارة العام الماضي 2023، اختلت قليلا خصوصا مع فرض قيود على التجارة الإيرانية العراقية وإمكانية الوصول الى الدولار، وواحدة من هذه الاختلالات هو ارتفاع صادرات العراق الى ايران بنسبة نحو 200% مقارنة بـ2022.
وقال فرزاد بيلتن لوكالة "مهر" الإيرانية، إن المواد الرئيسية المستوردة من العراق تشمل الأحجار الكريمة والمعادن الثمينة ومنتجات البوليمر والأجهزة المنزلية والصناعات الكهربائية والإلكترونية.
وتدفع طبيعة المواد المصدرة الى تساؤلات مهمة، حيث انه من الغريب ان يكون العراق مصدرا الى "الصناعات الكهربائية والالكترونية" والأجهزة المنزلية الى ايران.
والتفسير الوحيد، هو ان هذه البضائع قام العراق باستيرادها من دول أخرى، ومن ثم قام باعطائها الى ايران، بدلا من الديون الإيرانية المجمدة في العراق من الدولارات التي لاتستطيع طهران الوصول اليها.
ويتطابق هذا الرقم، مع اعلان واشنطن في اذار العام الماضي 2023، بالسماح باطلاق 500 مليون دولار من أموال ايران المجمدة في العراق، والبالغة قرابة 10 مليار دولار.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط
تكساس- رويترز
ارتفعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء مع ترقب نتائج المحادثات الأمريكية الصينية التي قد تمهد الطريق لتخفيف حدة التوتر التجاري وتعزز الطلب على الوقود.
وبحلول الساعة 00:41 بتوقيت جرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا إلى 67.16 دولار للبرميل. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 13 سنتا إلى 65.42 دولار، بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ الرابع من أبريل نيسان في وقت سابق من الجلسة.
وكان برنت قد ارتفع أمس الاثنين إلى 67.19 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 28 أبريل نيسان، مدعوما باحتمال توصل واشنطن وبكين إلى اتفاق تجاري.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الاثنين إن المحادثات الجارية في لندن تسير على ما يرام وإنه "لا يتلقى سوى تقارير جيدة" من فريقه.
ومن شأن التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين أن يدعم التوقعات الاقتصادية العالمية ويعزز الطلب على السلع الأساسية بما في ذلك النفط.
وفيما يتعلق بالمفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، قالت طهران إنها ستقدم قريبا مقترحا مقابلا للمقترح الأمريكي الذي تعتبره "غير مقبول"، في حين أوضح ترامب أن الجانبين لا يزالان على خلاف بشأن ما إذا كان سيتم السماح للجمهورية الإسلامية بمواصلة تخصيب اليورانيوم داخل إيران.
وإيران هي ثالث أكبر منتج بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وأي تخفيف للعقوبات الأمريكية على إيران سيسمح لها بتصدير المزيد من النفط، مما سيؤثر على أسعار الخام العالمية.
في الوقت نفسه، أظهر مسح أجرته رويترز أن إنتاج أوبك من النفط ارتفع في مايو أيار، على الرغم من أن الزيادة كانت محدودة حيث ضخ العراق أقل من المستهدف لتعويض الإنتاج الزائد في وقت سابق وطرحت السعودية والإمارات زيادة أقل من المسموح به.
وتعمل مجموعة أوبك+، التي تضخ حوالي نصف النفط العالمي وتضم أعضاء أوبك وحلفاء مثل روسيا، على تسريع خطتها لإلغاء المستوى الأخير من تخفيضات الإنتاج.
وقال دانيال هاينز، كبير استراتيجيي السلع الأساسية في بنك إيه.إن.زد في مذكرة "لا يزال احتمال حدوث زيادات أخرى في إمدادات أوبك يخيم على السوق".
وأضاف قائلا "إن التحول الدائم إلى استراتيجية مدفوعة بالسوق (في أوبك) من شأنه أن يدفع سوق النفط إلى فائض كبير في النصف الثاني من عام 2025 ويؤدي بشكل شبه مؤكد إلى انخفاض أسعار النفط."