تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اهتمام الجامعات التكنولوجية بعقد شراكات مع الشركات والمصانع لتوفير تدريبات عملية للطلاب؛ لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المُدربة، ولتأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية مُتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

وأشار الوزير إلى أن الجامعات التكنولوجية تعتمد بشكل أساسي على تطبيق واستغلال التكنولوجيا في خدمة المجتمع، وتعمل على تزويد الطلاب بالمهارات والخبرات اللازمة لتلبية احتياجات سوق العمل، موضحا: أنه يتم تقديم العديد من البرامج الدراسية الحديثة التي تلبي احتياجات مجتمع الصناعة والمجتمع.

وأوضح الدكتور أيمن عاشور، أنه تم توقيع العديد من بروتوكولات التعاون بين الجامعات والمؤسسات الصناعية والتعليمية المختلفة، والانضمام إلى التحالفات الإقليمية؛ لتدريب الطلاب عمليًا وصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم، مشيرًا إلى أن الجامعات التكنولوجية تم تزويدها بالمعامل وورش العمل التي تم تجهيزها بأحدث الوسائط التكنولوجية وتعتمد على أحدث النظم العالمية، لتقديم تجربة تعليمية متميزة من خلال تدريب الطلاب عمليًا وتطبيقيًا.

وأوضح الوزير، أنه تم إنشاء 10 جامعات تكنولوجية وهي (القاهرة الجديدة التكنولوجية، جامعة بني سويف التكنولوجية، جامعة الدلتا التكنولوجية، جامعة سمنود التكنولوجية - جامعة طيبة التكنولوجية - جامعة برج العرب التكنولوجية - جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية - جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية - جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية - جامعة مصر التكنولوجية الدولية)، مشيرًا إلى أنه يتم تقديم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل.

ولفت الدكتور أيمن عاشور إلى أن الوزارة بصدد إنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة لتغطي جميع أنحاء الجمهورية؛ تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية للارتقاء بالتعليم التكنولوجي والفني وتأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية مُتطلبات سوق العمل.

ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد الصباغ مستشار الوزير للتعليم الفني والتكنولوجي، أنه تم الانتهاء من إجراءات تأسيس جامعتين تكنولوجيتين وجاري عرضهما على مجلس الوزراء تمهيدًا لبدء الدراسة بهما في العام الدراسي 2024/2025، بالإضافة إلى جامعة تكنولوجية أخرى، لافتًا إلى استمرار أعمال الرفع المساحي والرسومات المعمارية لباقي الجامعات التكنولوجية، مشيرًا إلى أنه تم تنظيم العديد من الزيارات الميدانية للأراضي المُخصصة لإنشاء هذه الجامعات بمختلف المحافظات.

وصرح د. عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات التكنولوجية تستهدف تأهيل الخريجين لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المُدربة جيدًا والمؤهلة لمواكبة التطورات الحديثة في المجال الصناعي، لافتًا إلى انضمامها للتحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والخدمية والصناعية والشركات داخل كل إقليم جغرافي، تنفيذًا للإسراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وبما يتماشى مع تنفيذ المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".

وأضاف المتحدث الرسمي أن الجامعات التكنولوجية شهدت إقبالًا كبيرًا من جانب الطلاب، وهو ما يعكس الثقة التي أصبحت تتمتع بها هذه الجامعات وثقة الطلاب وأولياء الأمور فيها؛ نظرًا لما تقدمه من برامج دراسية حديثة ومُتميزة والاهتمام بالتدريبات العملية؛ لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل.

جدير بالذكر أن الجامعات التكنولوجية تعمل بنظام (2+2) حيث تمنح (الدبلوم فوق المتوسط المهني في التكنولوجيا) و(البكالوريوس المهني فى التكنولوجيا)، فضلًا عن (الماجستير المهني في التكنولوجيا)، و(الدكتوراه المهنية في التكنولوجيا).

IMG-20240501-WA0054

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احتياجات سوق العمل الإقليمي والدولي التعليم العالي والبحث العلمي التعليم العالي الجامعات التكنولوجية سوق العمل إلى أن أنه تم

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الجلالة: اهتمام كبير من القيادة السياسية بربط التعليم بسوق العمل

أكد الدكتور محمد الشناوي رئيس جامعة الجلالة، أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بالتعليم العالي، مشيرًا إلى أن السنوات الماضية شهدت اهتمامًا بالبنية التحتية والبحث العلمي والبرامج التي تقدمها الجامعات وربط هذه البرامج بسوق العمل، لافتًا إلى أنه تم تعزيز ثقة سوق العمل والصناعة في البحث العلمي والجامعات، وهو ما يتضح في زيادة أعداد الأبحاث المنشورة بمصر.

استثمار الإمكانيات التكنولوجية المتاحة بالدولة في التصنيع المحلي

جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها جامعة الجلالة، حول استثمار الإمكانيات التكنولوجية المتاحة بالدولة في التصنيع المحلي للأصناف الأكثر تكلفة استيرادية؛ بهدف تحديد الصناعات والمنتجات التي يمكن تعميق التصنيع المحلي بها، وتحديد الجهات الصناعية المختلفة التي لديها إمكانيات للتصنيع المحلي، بالإضافة إلى تنفيذ دراسات للمؤشرات الاقتصادية للمنتجات الأكثر استيرادًا، وعمل دليل مراجعة الهندسة العكسية وتكوين مجموعات عمل اقتصادية وبحثية وصناعية لوضع خارطة طريق للتصنيع المحلي.

تقييم وتحليل الوضع الحالي للصناعات في القطاعات

وأضاف الشناوي، أن الجامعات الأهلية تعُد جامعات غير هادفة للربح وتُقدم برامج يحتاجها سوق العمل، لافتًا إلى أن جامعة الجلالة عقدت شراكة مع جامعة أريزونا ستيت لنقل التجربة الأمريكية؛ بهدف التعاون في مجال البحث العلمي ووضع السياسات للتعاون في مختلف المجالات.

ومن جانبه، أشار الدكتور طه مطر رئيس فريق عمل الدراسة بجامعة الجلالة، إلى أن توصيات ورشة العمل تضمنت تفعيل دور الجامعات في تطوير الصناعة وربط البحث العلمى بالصناعة وذلك للنهوض بالقطاعات الصناعية المختلفة، وخلق الربط الموضوعي بين قطاعات الصناعة ومراكز البحوث والتطوير المحلية، وإتباع المنهج المعرفي المتطور الذي يُحقق التنافسية في رسم خرائط الطريق لتطوير القطاعات الصناعية، بالإضافة إلى توافر المعلومات ومُقومات تمكين التصنيع المحلي، ومعرفة أسباب تصفية الشركات، وإنشاء قانون موحد للصناعة، وتوافر قنوات تعليمية صناعية، والعمل على تشريعات جديدة ملائمة للعصر.

مقالات مشابهة

  • «التعليم العالي»: مستمرون في صقل وتنمية مواهب شباب الجامعات لتأهيلهم
  • تكثيف الأنشطة الرياضية في الجامعات خلال الإجازة الصيفية
  • وزير التعليم العالي يرأس اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الرياضي المصري للجامعات
  • بدائل الثانوية العامة 2024.. كل ما تريد معرفته عن مدارس التكنولوجية التطبيقية
  • رئيس جامعة الجلالة: اهتمام كبير من القيادة السياسية بربط التعليم بسوق العمل
  • وزير التعليم العالي: 100 مليار جنيه لإنشاء الجامعات الأهلية والتكنولوجية
  • كيف يتم تطوير الجامعات التكنولوجية المصرية لتحقيق ثورة تعليمية وصناعية شاملة؟
  • جامعة أسيوط تستقبل وفد الوكالة الأمريكية للتنمية لمتابعة برنامج منح الجامعات
  • توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة المنصورة الجديدة وإيفانستي الفرنسية
  • حياة كريمة تطلق مبادرة «WE SUPPORT» لدعم طلاب جامعة برج العرب التكنولوجية