تقرير: ميلشيات مسلحة تحتجز مغاربة في تايلاند للقيام بعمليات احتيال إلكتروني
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
كشفت شابة مغربية أن شقيقها البالغ من العمر 25 عاما، "محتجز لدى ميليشيات مسلحة في تايلاند، بالقرب من الحدود مع ميانمار، وذلك لاستغلاله مع آخرين من أبناء جلدته للعمل في شبكات للاحتيال الإلكتروني"، وفقا لما ذكر موقع "هسبريس" المغربي.
وأوضح الموقع أن تلك الميليشيات، "تتألف في معظمها من صينيين، وتمكنت خداع شبان وشابات مغاربة، تتراوح أعمارهم بين 19 و27 سنة، عن طريق إقناعهم بفرص عمل وهمية في مجال التجارة الإلكترونية مقابل أجور مرتفعة".
وتمكنت تلك العصابات من "جلب الضحايا" بعد أن قدمت لهم تذاكر طيران وإقامة مجانية في الفنادق، قبل نقلهم إلى مجمعات سكنية مغلقة "كمباوند"، حيث جرى "إجبارهم على العمل في شبكات احتيال إلكترونية وهمية"، وفق "هسبريس".
وقالت شقيقة أحد الضحايا، وتدعى فدوى، أن أخاها الذي كان يعمل في دبي في مجال التجارة الإلكترونية، "تلقى عرضا مغريا من شركة في الصين".
وأضافت أن أخاها الذي لم يتم الكشف عن هويته، توجه إلى تايلاند بعد إجازة قصيرة في المغرب.
وتابعت: "في مطار بانكوك تم إخراجه عبر بوابة كبار الشخصيات VIP، ونقله إلى فندق هناك، وإقناعه أنه سيتم نقله فيما بعد بواسطة سيارة بسائق إلى الصين، ليتفاجأ باحتجازه في مجمع سكني تحرسه ميلشيات مسلحة (في تايلاند قرب حدود ميانمار)، ويجبر على العمل رفقة 158 مغربيا ومغربية آخرين ضمن المجمع ذاته".
ونقلت فدوى عن شقيقها الذي استطاع أن يتواصل معها عبر هاتف حصل عليه من أفراد العصابة، أن "الشابات والشبان المحتجزين في تايلاند من قبل الميليشيات المذكورة، يجري إجبارهم على العمل يوميا لمدة لا تقل عن 17 ساعة أمام الحواسيب في عمليات الاحتيال الإلكتروني".
وذكر الشاب أنهم يحصلون في كثير من الأحيان على قسط من النوم لا يتجاوز ساعتين ونصف الساعة.
وحسب الفتاة فإن شقيقها "تعرض للتعذيب والضرب المبرح بعد أن اكتشف أفراد التشكيل العصابي تسريبه لموقع المجمع السكني الذي يعمل فيه"، لافتة إلى أنه مضى نحو 8 أشهر على غيابه.
وطلبت فدوى، القاطنة في مدينة مراكش، من الجهات المختصة في بلادها ضرورة التدخل بشكل عاجل لإنقاذ الشبان والفتيات المغاربة، مؤكدة أن شقيقها أخبرها باختفاء محتجزين آخرين من تونس وأفريقيا، وسط مخاوف بشأن التخلص منهم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی تایلاند
إقرأ أيضاً:
تأجيل دعوى حظر فدوى مواهب إلى 8 نوفمبر للاطلاع وتمكينها من التدخل في القضية
قررت الدائرة الأولى للحقوق والحريات بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، تأجيل الدعوى المقامة لحظر صفحات فدوى مواهب على مواقع التواصل الاجتماعي ومنعها من التدريس وممارسة الدعوة الدينية، إلى جلسة 8 نوفمبر المقبل، وذلك للاطلاع وتقديم المذكرات، وتمكين فدوى من التدخل رسميًا في القضية بصفتها طرفًا فيها.
وتحمل الدعوى رقم 45788 لسنة 79 قضائية، وتتهم المدعى عليها بنشر محتوى "متطرف ورجعي" على منصات التواصل الاجتماعي، يسيء إلى الحضارة الفرعونية ويتعارض مع القوانين المنظمة للعمل الدعوي والتعليمي في مصر.
وطالب مقيم الدعوى بحظر حسابات فدوى مواهب على مواقع مثل "إنستجرام"، ومنعها من التدريس أو ممارسة أي نشاط ديني، باعتبار أن المحتوى الذي تقدمه يشكل تهديدًا للهوية الوطنية ويُعد إساءة مباشرة للتراث الحضاري المصري.
وأشار مقيم الدعوى إلى أن الحضارة الفرعونية تمثل أحد أعمدة الهوية الثقافية المصرية ومصدرًا مهمًا للدخل القومي من خلال السياحة، مؤكدًا أن الإساءة لها تضر بصورة الدولة ومكتسباتها الثقافية.
كما اتهم فدوى بممارسة نشاط دعوي دون ترخيص رسمي، وتدريس مواد دينية في بعض المدارس بالمخالفة للقانون.
واستندت الدعوى إلى مواد القانون رقم 180 لسنة 2018 بشأن تنظيم الإعلام، الذي يحظر نشر محتوى يحض على الكراهية أو يهدد الأمن الثقافي، إضافة إلى القانون رقم 51 لسنة 2014 بشأن تنظيم العمل الدعوي، الذي يشترط الحصول على ترخيص من الجهات الرسمية، كالأزهر الشريف أو وزارة الأوقاف.