قالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات المسلحة نفذت ضربات على مقر قيادة العمليات الجنوبية في أوكرانيا، مشيرة إلى أن الجيش الروسي قصف القوات الأوكرانية 112 مرة خلال يوم.

العاصمة الإدارية تستقبل رئيس وزراء بيلا روسيا ووفد رجال أعمال لتفقد معالمها روسيا: 40 ضربة على مواقع أوكرانية في دونيتسك

وأشارت الوزارة  حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية  إلى أن القوات الأوكرانية فقدت ما يصل إلى 110 جنود في منطقة مسئولية مجموعة القتال الشرقية الروسية على مدار الساعات الـ24 ساعة الماضية، كما فقدت أوكرانيا شاحنتين صغيرتين ومدفع هاوتزر ونظام مدفعية ذاتي الدفع ومحطة حرب إلكترونية.

وأوضحت أن القوات الأوكرانية فقدت ما يصل إلى 30 جنديًا في منطقة مجموعة القتال الغربية الروسية خلال اليوم الماضي، بالإضافة إلى تدمير خمس آليات ومدافع هاوتزر ومدفعًا ميدانيًا ومنظومة مدفعية ذاتية الدفع.

وقالت "الدفاع الروسية" إن وحدات من مجموعة القتال دنيبر الروسية نفذت ضربات على لواءين أوكرانيين في منطقتي زابوروجيا وخيرسون، مشيرة إلى أن القوات الأوكرانية فقدت هناك ما يصل إلى 20 جنديًا ومدافع هاوتزر.

ولفتت إلى أن وحدات من مجموعة القتال الجنوبية الروسية قامت بتحسين مواقعها في دونيتسك الشعبية، موضحة أن أوكرانيا فقدت هناك ما يصل إلى 400 جندي وسبع مركبات ومدافع هاوتزر وثلاث محطات للحرب الإلكترونية.

أوكرانيا: القضاء على 988 عسكريًا روسيًا وتدمير 544 طائرة بدون طيار بالقطاع الشرقي

أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الأربعاء، مقتل 988 عسكريًا روسيًا وتدمير خمسة دبابات و20 مركبة قتال مدرعة و544 طائرة بدون طيار وأسلحة ومعدات عسكرية أخرى، في القطاع الشرقي، خلال الساعات الـ24 الماضية.

وذكرت مجموعة القوات العملياتية والاستراتيجية الأوكرانية - حسبما ذكرت وكالة أنباء /يوكرين فورم/ الأوكرانية - بأن إجمالي خسائر الجيش الروسي بلغ في الاتجاه الشرقي وحده في شهر أبريل الماضي 988 فردًا ، وخمس دبابات و20 عربة قتال مدرعة ، و6 مدافع وقذائف هاون ، و7 أسلحة مضادة للدبابات ،و21 مركبة ، ونظام حرب إلكترونية واحد ، و544 طائرة بدون طيار ، و22 ملجأ وخمس مستودعات للذخيرة".

وأشارت يوكرين فورم الأوكرانية، في وقت سابق، إلى أن إجمالي الخسائر القتالية الروسية في أوكرانيا بين 24 فبراير 2022 وأول مايو 2024 بلغت حوالي 469 ألفا و840 جنديا، بما في ذلك 1120 قتيلا وجريحا، خلال الساعات الـ24 الماضية.

 

 

.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القوات الروسية قيادة العمليات الجنوبية أوكرانيا روسيا القوات الأوکرانیة مجموعة القتال ما یصل إلى إلى أن

إقرأ أيضاً:

القتال أو الترحيل.. روسيا تجنّد شبانا أفارقة في حربها ضد أوكرانيا

نقلت وكالة بلومبرغ عن مسؤولين أوروبيين، أن الكرملين "أجبر" آلاف المهاجرين والطلاب الأجانب على القتال مع القوات الروسية في حربها ضد أوكرانيا، مما أضاف قوة بشرية إضافية لهجومها في منطقة خاركيف.

وهدد المسؤولون الروس بـ"عدم تمديد تأشيرات الطلاب والعمال الأفارقة المقيمين في روسيا ما لم يوافقوا على الانضمام إلى الجيش"، وفقا للمسؤولين الذين تحدثت إليهم الوكالة.

وبالإضافة إلى تجنيد السجناء من سجونها، قالت الوكالة إن موسكو "ساومت بعض الأفارقة الموجودين في روسيا بتأشيرات عمل، من أجل إجبارهم على الاختيار بين الترحيل والقتال في صفوف الجيش الروسي".

وأضاف مسؤول أوروبي فضل عدم الكشف عن هويته كغيره من المصادر التي تحدثت للوكالة، أن بعض هؤلاء الأشخاص نجحوا في رشوة مسؤولين للسماح لهم بالبقاء في البلاد وتجنب الخدمة العسكرية.

وتعود ممارسة روسيا في إرسال المهاجرين والطلاب إلى ساحة المعركة تحت الإكراه إلى وقت سابق من الحرب، وفقا لمسؤول أوروبي آخر، في وقت تعاني فيه هذه القوات من معدلات خسائر عالية بشكل خاص لأنها تُشارك بشكل متزايد في هجمات محفوفة بالمخاطر لحماية الوحدات الأكثر تدريبا.

ولم ترد المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية على رسالة بريد إلكتروني تطلب التعليق من الوكالة.

حملة عالمية

ووفقا لتقارير استشهدت بالاستخبارات الأوكرانية، شاركت روسيا في حملة تجنيد عالمية لتجنيد مرتزقة أجانب في 21 دولة على الأقل، بما في ذلك عدة دول في أفريقيا. 

وتقدم حملات تجنيد الجيش مكافآت ورواتب مغرية لمن سينضمون كجنود متعاقدين. كما استهدفت الحملة المهاجرين والطلاب الذين سعوا سابقا للعمل في روسيا، وفي بعض الحالات أغروا آخرين بوعود بعمل مربح قبل إجبارهم على التدريب والانتشار في الجبهة.

وقال مسؤول أوكراني كبير، إنهم شهدوا زيادة في عدد المقاتلين الأجانب بين الأسرى الذين أسرتهم أوكرانيا في ساحة المعركة، مشيرا إلى أن "المقاتلين الأفارقة والنيباليين كانوا حاضرين بشكل خاص".

وقالت الحكومة النيبالية، في وقت سابق من هذا العام إنها على علم بتجنيد نحو 400 شاب نيبالي من قبل روسيا، لكن من المرجح أن يكون الكثير منهم قد انضموا دون علم الحكومة. 

وأفادت رويترز العام الماضي، بأن مجموعة فاغنر جندت العديد من المواطنين الأفارقة كجزء من حملة لتجنيد السجناء من السجون الروسية لقواتها في أوكرانيا. 

وتتبعت رويترز قصة ثلاثة رجال من تنزانيا وزامبيا وساحل العاج، قالت إنهم جزء من آلاف المقاتلين المتطوعين من روسيا ودول الاتحاد السوفيتي السابقة بشكل رئيسي، ولكن أيضا مع أعداد صغيرة من الأفغان والعرب، الذين ربما تم تجنيد بعضهم في حملات فاغنر الخارجية السابقة.

وإلى جانب الأفارقة والنيباليين، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، في فبراير الماضي، بأن العشرات من الكوبيين انضموا إلى الجيش الروسي بعد إغرائهم برواتب تصل إلى ألفي دولار شهريا، وهو مبلغ يفوق كثيرا ما يتقاضونه في بلدهم، حيث يبلغ متوسط الأجر الشهري أقل من 20 دولارا.

ونقلت الصحيفة عن الممثل الخاص لأوكرانيا لدى أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي السفير رسلان سبيرين القول إن بلاده تعتقد أن حوالي 400 كوبي يقاتلون حاليا في روسيا. 

وتشير تقديرات أخرى إلى أن أعداد الكوبيين الذين يقاتلون في روسيا ربما تكون أعلى من ذلك بكثير.

كيف تجند روسيا مقاتلين من كوبا للقتال في أوكرانيا؟ قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن العشرات من الكوبيين انضموا إلى الجيش الروسي بعد إغرائهم برواتب تصل إلى 2000 دولار شهريا، وهو مبالغ يفوق كثيرا ما يتقاضونه في بلدهم، حيث يبلغ متوسط الأجر الشهري أقل من 20 دولارا.

وتقدر البرلمانية الأوكرانية، ماريان زابلوتسكي، التي تدرس هذه القضية، أن ما بين 1500 إلى 3000 كوبي قد تم تجنيدهم للقتال مع الجيش الروسي في ظل انهيار اقتصاد البلاد الذي تسيطر عليه الدولة.

ووفقا للسلطات الأوكرانية فقد جندت روسيا كذلك مقاتلين من جمهورية أفريقيا الوسطى وصربيا ونيبال وسوريا.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وقّع في يناير الماضي، مرسوما يسمح للأجانب الذين يخدمون في الجيش الروسي لمدة عام بالحصول على الجنسية الروسية لهم ولأزواجهم وأطفالهم وآبائهم.

ووفق آخر البيانات الصادرة عن وزارة الدفاع الروسية، شهد عام 2023 توقيع عقود مع 490 ألف عسكري متعاقد ومتطوع في القوات المسلحة الروسية.

وسبق أن سلط تقرير نشره موقع "الحرة" الضوء على "عمليات التجنيد" التي بدأها مرتبطون بموسكو في عدة محافظات سورية، من أجل استقطاب شبان للقتال على الجبهات، وبموجب عقود مقابل مبالغ وإغراءات.

ومنذ الأسابيع الأولى للغزو الروسي لأوكرانيا، نشرت وسائل إعلام أميركية الكثير عن قضية تجنيد سوريين للقتال في أوكرانيا.

"ارتزاق مقنن".. مقاطع تكشف تجنيد "سوريين وعرب" في موسكو بعدما بدأت روسيا حربها ضد أوكرانيا في فبراير 2022 تسلطت الأضواء كثيرا على "عمليات التجنيد" التي بدأها مرتبطون بموسكو في عدة محافظات سورية، من أجل استقطاب شبان للقتال على الجبهات، وبموجب عقود مقابل مبالغ وإغراءات.

ومن بين هذه الوسائل الإعلامية صحيفة "وول ستريت جورنال" و"نيويورك تايمز" ومجلة "فورن بوليسي"، فضلا عن وسائل إعلام سورية محلية أشارت إلى أن التجنيد لم يقتصر على منطقة سورية دون غيرها، بل استهدف مناطق في العاصمة دمشق وحمص وسط البلاد وفي جنوب سوريا، حيث السويداء ودرعا.

مقالات مشابهة

  • القوات الروسية تستهدف مواقع عسكرية أوكرانية في مقاطعتي بولتافا ودنيبروبتروفسك
  • أوكرانيا تعلن اعتراض 5 صواريخ و24 طائرة روسية دون طيار خلال 24 ساعة
  • روسيا تسيطر على بلدتين جديدتين ومقتل 1805 عسكريين أوكرانيين
  • الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدتين في منطقة العملية الخاصة ومقتل 1805 عسكريين أوكرانيين
  • راجمة الصواريخ الروسية "أوراغان" الروسية تدك مركز قيادة للقوات الأوكرانية في منطقة أوغليدار
  • ألمانيا.. إعادة إعمار أوكرانيا يتطلب وقف العمليات القتالية في البلاد
  • للمرة الأولى.. طائرة أوكرانية تقصف هدفاً داخل روسيا
  • التصعيد بدأ.. أول ضربة جوية أوكرانية عبر مقاتلة داخل روسيا
  • القتال أو الترحيل.. روسيا تجنّد شبانا أفارقة في حربها ضد أوكرانيا
  • أوكرانيا تصيب طائرة من أحدث المقاتلات الروسية لأول مرة