لجنة حماية الصحفيين: “إسرائيل” قتلت ما يقرب من 250 صحفيًا بغزة وإيران واليمن
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
الثورة نت /..
قالت لجنة حماية الصحفيين(سي بي جيه)، إن “إسرائيل” قتلت ما يقرب من 250 صحفيًا منذ أكتوبر 2023، بما في ذلك في غزة وإيران واليمن.
وأضافت في تدوينة على منصة “إكس”، مساء أمس الأربعاء، أن هذا العدد يفوق ما قتلته أي دولة أخرى منذ أن بدأت لجنة حماية الصحفيين بتسجيل هذه الإحصائيات في عام 1992.
وأكدت أن بيانات لجنة حماية الصحفيين أظهرت أن عدد الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام الذين قُتلوا حول العالم في عام 2025 قد بلغ بالفعل الرقم القياسي المسجل في عام 2024 والبالغ 126 قتيلاً، وذلك قبل أكثر من ثلاثة أسابيع من نهاية العام.
وتسبب العدوان الإسرائيلي على مبنى صحيفتي 26 سبتمبر واليمن في 10 سبتمبر الماضي في استشهاد 32 صحفيا واعلاميا وشهداء مدنيين آخرون في المباني المجاورة من الحي السكني وسط صنعاء.
وكانت اللجنة قالت في تصريح سابق إن الغارات “الإسرائيلية” على صحيفتين يمنيتين، والتي أسفرت عن استشهاد 31 صحفيا يمنيا، تعتبر ثاني أكبر هجوم دموي على الصحافة بعد ما عرف بـ”مذبحة ماغوينداناو” في الفلبين عام 2009، والتي قُتل فيها 32 صحفيا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: لجنة حمایة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
الحكومة الألمانية تبحث حماية الصحفيين والنشطاء من دعاوى الترهيب
يناقش مجلس الوزراء الألماني اليوم الأربعاء مشروع قانون أعدته وزارة العدل، يهدف إلى توفير حماية أفضل للصحفيين والعلماء والنشطاء في ألمانيا من الدعاوى القضائية التي تهدف أساسا إلى الترهيب.
ويسعى مشروع القانون إلى تطبيق توجيه أوروبي يطالب الدول الأعضاء باتخاذ تدابير مماثلة.
ويتعلق أساسا بما يعرف بدعاوى الترهيب، التي تستهدف إسكات المنتقدين المزعجين، خصوصا أولئك الذين يعلقون على قضايا ذات اهتمام عام مثل الفساد أو الأضرار البيئية.
وبموجب القواعد الجديدة، يمكن للمحاكم رفض هذه الدعاوى بسرعة إذا تبين أنها تهدف فقط إلى منع مساهمات معينة في تشكيل الرأي العام، كما يمكن إلزام المدعي بدفع تكاليف أكبر.
وفي المقابل، سيكون من الأسهل على المدعى عليهم استرداد التكاليف التي تكبدوها بسبب الدعوى.
القضايا العابرة للحدودلكن نطاق تطبيق القواعد سيقتصر في ألمانيا على القضايا العابرة للحدود، ولن تسري إذا كان النزاع بين أطراف يقيمون داخل ألمانيا وجميع الظروف ذات الصلة تقع في الداخل.
وسيتضح على الأرجح في التطبيق العملي ما إذا كانت هذه القواعد ستشمل حالات نشر معلومات عبر الإنترنت.
وقالت وزيرة العدل الألمانية شتيفاني هوبيش إن "دعاوى الترهيب أصبحت في بعض الدول الأوروبية مشكلة حقيقية في السنوات الأخيرة"، مشيرة إلى أن قانون الإجراءات المدنية الألماني مجهز بالفعل لمواجهة مثل هذه الدعاوى التعسفية.
وأضافت أن القواعد الجديدة ستمنح المحاكم أدوات إضافية للحد من إساءة استخدام الدعاوى.
ومن الأمثلة البارزة على ضحايا هذه الدعاوى الصحفية والكاتبة المالطية دافني كاروانا غاليزيا، التي اغتيلت عام 2017 بعد تحقيقاتها في قضايا فساد مرتبطة بعقد محطة كهرباء وعلاقات على أعلى مستوى سياسي في مالطا.
وقد واجهت تلك الصحفية 47 دعوى قضائية، وفقا للمفوضية الأوروبية.
وتتميز دعاوى الترهيب بعدم التوازن في القوة بين المدعين -مثل جماعات الضغط أو رجال الأعمال الأثرياء- والمدعى عليهم، حيث يكون الهدف غالبا ليس كسب القضية بل ردع المستهدفين من خلال التكاليف المرتبطة بالإجراءات القضائية.
إعلان