مصرع طفل إثر سقوط صخرة في الجزائر وضرورة مراقبة الأطفال
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
تدخلت الحماية المدنية الجزائرية في حادث مأساوي أدى إلى وفاة طفل عمره 5 سنوات بعد سقوط صخرة كبيرة عليه في قرية الحلايق ما يسلط الضوء على المخاطر الجبلية المحيطة بالمناطق السكنية.
تدخلت الحماية المدنية الجزائرية في حدود الساعة 16:14 مساء اليوم عقب وقوع حادث مأساوي في قرية الحلايق التابعة لبلدية ودائرة برج بونعامة أدى إلى مصرع طفل يبلغ من العمر 5 سنوات.
سقطت صخرة كبيرة على الطفل مباشرة ما أسفر عن وفاته في عين المكان قبل وصول فرق الإنقاذ إلى موقع الحادث.
تحركت وحدات الحماية المدنية فور تلقيها البلاغ، ولكن حجم الصخرة وخطورة الموقع حالا دون إنقاذ الطفل الذي فارق الحياة على الفور.
تسليط الضوء على المخاطر الجبليةأوضحت الحماية المدنية أن المناطق الجبلية المحيطة بالمنازل تشكل تهديدا مستمرا بسبب الصخور غير المستقرة والانحدارات الحادة، كما أكدت السلطات أن العديد من المواقع الجبلية تعاني من تآكل طبيعي يجعلها خطرة، لا سيما في فصل الشتاء عندما تتزايد احتمالات الانهيارات الصخرية المفاجئة.
شددت الحماية المدنية على ضرورة مراقبة أماكن لعب الأطفال والابتعاد عن المناطق المنحدرة والنقاط التي تشكل تهديدا مباشرا لسلامة الأطفال، كما دعت الأولياء إلى توخي الحذر وعدم ترك الأطفال يلعبون بالقرب من المواقع الجبلية الخطرة.
أكدت الحماية المدنية استمرار مراقبة المواقع الجبلية ذات المخاطر العالية، وتوفير فرق تدخل سريع للتعامل مع أي حوادث مستقبلية محتملة، مع التركيز على توعية السكان بأهمية الابتعاد عن الانحدارات والصخور غير المستقرة.
طالبت الجهات المعنية أيضا بتوعية الأهالي وتوفير تعليمات واضحة حول مناطق اللعب الآمنة للأطفال بعيدا عن الصخور والانحدارات، مع تعزيز الرقابة الميدانية على الأماكن الأكثر عرضة للانهيارات الطبيعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجزائر الحماية المدنية انهيارات صخرية مناطق خطرة أطفال الحمایة المدنیة
إقرأ أيضاً:
إطلاق الإعلان العربى عن عمل الأطفال وسياسات الحماية الاجتماعية
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في أعمال المؤتمر العربي رفيع المستوى الذي استضافت فعالياته القاهرة تحت عنوان "عمل الأطفال وسياسات الحماية الاجتماعية في الدول العربية"، ونظمته جامعة الدول العربية، ومنظمة العمل العربية، وبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، والمجلس العربي للطفولة والتنمية.
وشهد المعرض حضور وزيرة الشؤون الاجتماعية في الجمهورية اللبنانية، حنين السيد، ووزيرة الشؤون الاجتماعية الليبية، وفاء أبو بكر الكيلاني، بالإضافة إلى المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية لدول الخليج العربي،محمد بن حسن العبيدلي، والمدير العام لمنظمة العمل العربية، فايز علي المطيري، والأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية.
كما شارك ممثلو 17 دولة عربية من وزراء ومسؤولين معنيين بملفات العمل والشؤون الاجتماعية والأسرة والطفولة، وممثلين لمنظمات عربية وإقليمية ودولية، وخبراء من المجتمع المدني.
مثل وزارة التضامن الاجتماعي في أعمال المؤتمر الدكتورة هانم عمر، مدير عام الإدارة العامة لشؤون الطفل.
واستعرضت عمر جهود الوزارة للحد من ظاهرة عمل الأطفال، مشيرة إلى اهتمام الدولة المصرية بهذا الملف، وما يتطلبه من تضافر جهود كافة الأطراف الوطنية لمواجهتها، مشيرة إلى الأطر القانونية والدستورية الخاصة بحماية الأطفال من مخاطر العمل، وجهود وزارة التضامن الاجتماعي التي تركز على عدد من المحاور من تعزيز الحماية الاجتماعية، والبرامج التوعوية والتمكين الاقتصادي، بالإضافة إلى برنامج "تنمية الطفولة المبكرة"، الذي يهدف إلى تطوير منظومة الحضانات.
وسلطت الضوء على جهود الوزارة في مجال مكافحة عمل الأطفال، ومنها برنامج "صرخة" بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، الذي يهدف إلى رفع وعي الأطفال بحقوقهم عبر الأنشطة الثقافية والفنية.
وذكرت أن البرنامج استفاد منه نحو 1512 طفلاً خلال عام 2024-2025، موضحة الجهود الخاصة بالمتابعة والتنسيق لإنهاء أسوأ أشكال عمل الأطفال وأهمية تقييم الاحتياجات المباشرة للأطفال المستهدفين، وتقديم الخدمات داخل المناطق المستهدفة، مؤكدة على دور الوزارة في مراجعة وتقييم الخطة الوطنية لمكافحة عمل الأطفال (2018–2025)، وقياس أثر التدخلات من خلال مراكز مكافحة عمل الأطفال، بالإضافة إلى المشاركة الفاعلة في ورش العمل والحوار المجتمعي حول قضايا عمل الأطفال.
واستهدف المؤتمر خلال أيام عمله تسليط الضوء على واقع سياسات الحماية الاجتماعية للأطفال في الدول العربية، مع التركيز على الأطفال العاملين، وتقديم رؤى جديدة لبناء سياسات استباقية ومرنة للحماية الاجتماعية، تستند إلى النهج الحقوقي والتنموي المستدام، وتكون موجهة بشكل خاص لحماية الأطفال العاملين، كذلك تحديد الأدوار والمسؤوليات المختلفة للأطراف المعنية الحكومات، منظمات أصحاب الأعمال، نقابات العمال، الآليات المعنية بالطفولة، الإعلام في دعم وتفعيل سياسات الحماية الاجتماعية للأطفال العاملين والتعرف على الجهود المبذولة من الشركاء لمكافحة عمل الأطفال، خاصة في ضوء المستجدات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية واستعراض التجارب والمبادرات في الدول العربية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال، في ظل الأزمات الراهنة.
شهدت الجلسة الختامية للأعمال إطلاق الإعلان العربى حول عمل الأطفال وسياسات الحماية الاجتماعية فى الدول العربية.