استشارية تغذية تحذر: صفحات مجهولة تُضلل الناس بمعلومات خطيرة
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
أكدت الدكتورة نهلة مسعد، استشاري التغذية العلاجية، أن تقديم المعلومة الطبية الصحيحة عبر السوشيال ميديا أصبح ضرورة، وليس رفاهية، مشددة على أن اللوم يجب أن يُوجَّه لمن يروّج لمعلومات خاطئة، لا لمن يحاول تصحيحها.
وأضافت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن السوشيال ميديا أصبحت لغة العصر، وأن من لا يجيد استخدامها خاصة من الأطباء سيجد نفسه في موقع ضعيف، لأن المريض اليوم يتعرف على الطبيب، ويثق فيه، ويتفاعل معه أولًا عبر المنصات الرقمية قبل زيارة العيادة.
وأوضحت أن الاعتماد على اللافتات الطبية التقليدية لم يعد معيارًا كافيًا لتقييم كفاءة الطبيب، قائلة إن الكثيرين سابقًا كانوا يضعون لافتات تحمل ألقابًا كبيرة دون رقابة، أما اليوم فالسوشيال ميديا كشفت الجميع، وجعلت تقييم الجمهور أكثر وعيًا.
وشددت الدكتورة نهلة مسعد على أن الظهور الإعلامي ليس هدفه الشهرة، بل نشر الوعي الصحيح، مشيرة إلى أنه حتى لو تعاون الطبيب مع شركات رعاية لزيادة الانتشار، فإن العلم الحقيقي هو الأساس الذي يفرض احترام الجمهور، وليس مجرد الحملات الدعائية.
وحذرت من انتشار صفحات وأشخاص غير مؤهلين يقدمون نصائح خطيرة ويستخدمون عناوين مضللة مثل: “الحقيقة التي لن يقولها لك الطبيب”، مؤكدة أن هؤلاء ليسوا أطباء أصلًا، وأن دور المتخصص الحقيقي هو تصحيح هذه المفاهيم، وتوعية الناس بضرورة اللجوء لمصادر موثوقة فقط.
https://www.facebook.com/MohamedMusaOfficial/videos/1607747776899004/
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استشاري التغذية العلاجية التغذية العلاجية
إقرأ أيضاً:
نقابة المهن التمثيلية تنعي رحيل أستاذة الأجيال الدكتورة منى صادق
تنعي نقابة المهن التمثيلية ببالغ الحزن والأسى رحيل أستاذة الأجيال الدكتورة منى صادق، أستاذة مادة الإلقاء والتمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية، والتي رحلت تاركة إرثًا فنيًا وتربويًا عظيمًا في قلوب طلابها ومحبيها وكل من تتلمذ على يدها.
ويتقدم مجلس نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور اشرف زكي، بخالص التعازي إلى أسرة الفقيدة، ولأسرة معهد الفنون المسرحية، ولجميع الفنانين والدارسين الذين أثرت في مسيرتهم بعلمها وإنسانيتها وإخلاصها للمهنة، :"رحم الله الفقيدة، وألهم أهلها ومحبيها الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون".