تطورات جديدة في قضية وفاة المطربة التركية غلو.. والسلطات توقف ابنتها وصديقتها
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
شهدت قضية وفاة الفنانة غول توت، المعروفة باسم غلّو، تطورا مهما بعد نحو شهرين ونصف من بدء التحقيقات، إذ أُلقي القبض على ابنتها توغيان أولكم غولتر وصديقتها سلطان نور أولو، اللتين كانتا داخل المنزل ليلة الحادث. كما تم احتجاز والد أولو على خلفية الاشتباه بصلته بالقضية التي تحولت من حادث سقوط غامض إلى شبهة قتل جنائي.
وأفادت الصحف التركية بأن التحقيقات المشتركة لمديريتي أمن إسطنبول ويالوفا كشفت أن الابنة وصديقتها كانتا تخططان لمغادرة البلاد، ما استدعى تدخلا أمنيا سريعا. ونُفِّذت عملية توقيفهما في منطقة بيوك تشكمجة في إسطنبول. وخلال العملية، تم ضبط فتاة أخرى تبلغ من العمر 17 عامًا تُدعى إيرم كانت متواجدة في المكان، ليتم توقيفها أيضًا، ويرتفع بذلك عدد الموقوفين إلى 5 أشخاص، من بينهم شخص كان داخل المنزل أثناء وجود المشتبه بهما في إسطنبول، إضافة إلى مشتبه به آخر يُعتقد أنه ساعدهما في التنقل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هند صبري تحصد جائزة عمر الشريف وعليا بهات تنال "آفاق غولدن غلوب" في البحر الأحمرlist 2 of 2فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير برسائل مؤثرةend of listوتضمّنت التحقيقات تسجيلات تظهر وجود خلافات سابقة بين غلّو وأبنائها، مما دفع السلطات إلى التوسع في فحص طبيعة العلاقة داخل المنزل. كما أظهر تقرير السموم الصادر في أكتوبر/تشرين الأول وجود 3.53 بروميل من الكحول في دم الفنانة الراحلة (البروميل هو وحدة لقياس تركيز الكحول في الدم)، رغم أن التقرير الطبي النهائي أكد أن الوفاة حدثت نتيجة السقوط من ارتفاع، دون الإشارة إلى أي عوامل أخرى محتملة وراء الحادث.
وفي سياق التحقيق، برزت تسجيلات تُظهر وجود خلافات سابقة بين غلّو وأبنائها، وهو ما دفع الجهات المختصة إلى توسيع نطاق فحص طبيعة العلاقات داخل المنزل. كما أظهر تقرير السموم الصادر في أكتوبر/تشرين الأول وجود 3.53 بروميل من الكحول في دم المطربة الراحلة، وهي نسبة مرتفعة، وذلك رغم أن التقرير الطبي النهائي أكد أن سبب الوفاة يعود إلى السقوط من ارتفاع، من دون الإشارة إلى وجود عوامل أخرى قد تكون وراء الحادث.
وكانت غول توت، البالغة من العمر 51 عاما، قد فارقت الحياة في 26 سبتمبر/أيلول إثر سقوطها من نافذة منزلها في يالوفا، وكانت ابنتها توغيان أولكم غولتر وصديقتها نور أولو داخل المنزل لحظة وقوع الحادث.
إعلانواستمع مكتب المدعي العام في ولاية يالوفا إلى إفادة الابنة، التي قالت إنها كانت ترقص مع والدتها على موسيقى رومانية وقت الحادث، مضيفة أن والدتها اعتادت تنظيف الأرضية الخشبية بالمنظفات، مما يجعلها زلقة أحيانًا، وهو ما قد يكون -وفق روايتها- سبب انزلاقها وسقوطها من النافذة المفتوحة.
أما ابنها طوغبرك ياغيز، الذي كان في إسطنبول ليلة الحادث، فأكد في إفادته عدم وجود أي خلافات بين شقيقته أو صديقتها سلطان وبين والدته، نافيا وجود توترات داخل المنزل.
وفي المقابل، علّق الزوج السابق لغلّو، غورول غولتر المقيم في المملكة المتحدة، على الاتهامات الموجّهة إلى ابنته خلال مقابلة مع قناة "هابر تورك"، قائلا: "لا دخان من دون نار".
وقد رفضت الابنة توغيان ألكم غولتر الاتهامات التي طالتها، مؤكدة في تصريحات لبرنامج "شو خبر" أنها لا تقبل بأي من الافتراءات المنسوبة إليها.
ورغم ذلك، أقدمت شرطة إسطنبول على توقيف غولتر وصديقتها سلطان نور أولو، قبل نقلهما إلى مديرية أمن يالوفا حيث تتواصل متابعة التحقيقات.
View this post on Instagramوفي سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن طوغبرك، نجل غول توت، وفاة والدته عبر مقطع مصور نشره على منصات التواصل الاجتماعي، موضحا أن ما حدث كان حادثا مفاجئا ومؤلما. وشدد في الوقت نفسه على نفيه القاطع للشائعات التي تحدثت عن انتحارها. وقال في رسالته: "أبلغكم ببالغ الحزن رحيل والدتي الفنانة غلّو إثر حادث مأساوي وقع ليلة أمس، وما يتداول عن إقدامها على الانتحار لا يمتّ للحقيقة بصلة. وسأقوم لاحقا بنشر تفاصيل الجنازة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات داخل المنزل
إقرأ أيضاً:
ماذا ينتظر المتهمين في قضية استغلال شيكات المطربة بوسي؟.. تفاصيل
تنظر بعد قليل محكمة مستانف جنح القاهرة الجديدة، أولى جلسات استئناف المتهمين في قضية استغلال شيكات المطربة بوسي، على حكم حبسهم 3 سنوات.
وفي السطور التالية نرصد موقف القانون من المتهمين في تلك القضية حيث يمكن للمحكمة في الحالة الأولي تأييد الحكم السابق صدوره.
وفي الحالة الثانية ، إما أن تصدر المحكمة حكمها بتخفيف العقوبة، وفي الحالة الاخيرة تصدر المحكمة حكمها ببراءة المتهمين في حالة التصالح.
وفي وقت سابق، قضت محكمة جنح القاهرة الجديدة، بحبس المتهمين في قضية استغلال شيكات المطربة بوسي 3 سنوات وذلك بعد مرافعة نارية من المستشار أشرف عبد العزيز محامي المطربة بوسي.
كان مكتب المحامي بالنقض أشرف عبد العزيز، دفاع الفنانة بوسي، تقدم ببلاغ لجهات التحقيق لتضررها من المدعو م. م. ح، لقيامه بتحرير محضر ضدها وادعى أنها أصدرت له شيك رقم 101571889 وأنه استحقاق بتاريخ 1/12/2024 بمبلغ ستة ملايين جنيه، لا يقابله رصيد قائم وقابل للسحب.
وفوجئت الفنانة بصدور حكم حبس ضدها في الجنحة رقم 13648 لسنة 2024 جنح التجمع الخامس ومنع سفر وبالاستعلام عن هذه الجنحة تبين أنها جنحة شيك بدون رصيد وصدر ضدها حكم بتاريخ 9/4/2025 وأن الشاكي يدعى م. م. ح، وآخرين هم ت م أ، م م م ف، م م، م م ح، وهي لا تعرف هذا الشخص مطلقا ولا يوجد بينهم أي معاملات أو تعاملات مالية، وأنه كان يوجد لدى طليقها المرحوم المدعو وليد محمد عاشور عبد اللطيف المعروف باسم فطين عدد من الشيكات موقعة منها على بياض أثناء قيام رابطة الزوجية ومن المؤكد أن المدعو م م ح قام باستغلال هذه الشيكات للإضرار بها وابتزازها والإضرار بمالها وسلب ثروتها أو بعضها.