سر اللعبة الكبرى .. DeepSeek تسرق رقاقات إنفيديا المحظورة لتطوير نموذجها
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
ردت شركة إنفيديا، على تقرير أفاد بأن شركة الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة "DeepSeek" تستخدم رقائق Blackwell المهربة لتطوير نموذجها القادم.
وتعتبر رقائق Blackwell من إنفيديا واحدة من أحدث وأقوى منتجات الشركة، وقد فرضت الولايات المتحدة حظرا على تصديرها إلى الصين في إطار جهودها للحفاظ على تقدمها في سباق الذكاء الاصطناعي.
وفقا لتقرير من موقع "The Information"، فإن DeepSeek تستخدم رقائق دخلت البلاد بشكل غير قانوني.
وقال متحدث باسم إنفيديا في بيان: “لم نتلق أي إثباتات أو معلومات تؤكد وجود ”مراكز بيانات وهمية" تم إنشاؤها لخداعنا وخداع شركائنا من الشركات المصنعة للمعدات الأصلية، ثم تم تفكيكها وتهريبها وإعادة تركيبها في مكان آخر، ورغم أن عملية التهريب هذه تبدو بعيدة عن الواقع، فإننا نتابع أي معلومة نتلقاها."
تعتبر إنفيديا واحدة من أكبر المستفيدين من ازدهار الذكاء الاصطناعي حتى الآن، حيث تطور وحدات معالجة الرسومات GPUs التي تعد أساسية لتدريب النماذج وتشغيل الأعمال الكبيرة.
وبما أن هذه الأجهزة تشكل عنصرا حيويا في تقدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، أصبحت علاقة إنفيديا مع الصين نقطة توتر سياسي بين المشرعين الأمريكيين.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن يوم الإثنين الماضي أن إنفيديا يمكنها شحن رقائق H200 إلى "العملاء المعتمدين" في الصين وغيرها من الدول، بشرط أن تحصل الولايات المتحدة على 25% من تلك المبيعات، لكن هذا الإعلان واجه اعتراضات من بعض أعضاء الحزب الجمهوري.
أثار ظهور DeepSeek في يناير قلق قطاع التكنولوجيا الأمريكي عندما أطلقت نموذجا للذكاء الاصطناعي يسمى "R1"، والذي حقق نجاحا كبيرا على متاجر التطبيقات وقوائم الصناعة.
كما تم تطوير نموذج R1 بتكلفة أقل بكثير مقارنة بالنماذج الأمريكية، وفقا لبعض التقديرات التحليلية.
وفي أغسطس، ألمحت DeepSeek إلى أن الصين ستتوفر قريببًا على رقائق "الجيل التالي" لدعم نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إنفيديا الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
"العلوم الصحية": نؤهل كوادر الأشعة لتطوير مهاراتهم بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
تحشد النقابة العامة للعلوم الصحية، أعضاءها، للمشاركة الفاعلة في مؤتمر وزارة الصحة والسكان، ممثلة في الإدارة العامة للأشعة، في الفترة بين 17 و20 ديسمبر بأحد فنادق القاهرة، وذلك في إطار خطط النقابة لتعزيز دور كوادر العلوم الصحية، داخل المنظومات الصحية المصرية والعربية والعالمية، وخاصة العاملين في تخصص الأشعة.
وفى إطار الاستعدادات لمؤتمر الإدارة العامة للأشعة، عقدت النقابة العامة العلوم الصحية، اجتماعات موسعة مع المتحدثين فى المؤتمر من أبناء المهنة، حيث يحاضر أبناء العلوم الصحية فى المؤتمر عن أحدث التقنيات والذكاء الاصطناعي فى مجال الأشعة والتصوير الطبي.
وقال أحمد السيد الدبيكي، النقيب العام للعلوم الصحية، إن مشاركة النقابة في هذا المؤتمر تعكس التزامها الاستراتيجي بدعم وتأهيل أبنائها من العاملين في مجال الأشعة، وتزويدهم بأحدث المهارات والممارسات العالمية، بما يضمن تقديم خدمات صحية متطورة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، وتواكب المعايير الدولية المعتمدة في الفحوصات الطبية.
وأشار الدبيكي إلى أن كوادر العلوم الصحية، وخاصة فنيي وأخصائيي الأشعة، يمثلون ركيزة محورية في منظومة التشخيص والعلاج، وأن رفع كفاءتهم العلمية والعملية أصبح ضرورة وطنية.
مؤكدًا أن النقابة وضعت خطة تدريبية متكاملة، لها 4 أهداف، وهي:
1- تعزيز مهارات التصوير الطبي بمختلف تقنياته "الأشعة السينية، الرنين، المقطعية".
2- تطوير قدرات العاملين على استخدام الذكاء الاصطناعي، في تحليل الصور وبياناتها لدعم قرار التشخيص.
3- التدريب على الأجهزة الحديثة وأنظمة العمل الرقمية في أقسام الأشعة، وفقًا لأحدث البروتوكولات.
4- مساندة الكوادر الشابة وتوفير برامج دراسية متخصصة وشهادات مهنية معتمدة.
وأضاف الدبيكي، أن النقابة تعمل على توسيع شراكاتها مع الوزارات الهيئات الأكاديمية والمنظمات الدولية، لضمان تطبيق أحدث معايير التدريب والتعليم المستمر، مشيدًا بالدور الذي يلعبه مؤتمر الإدارة العامة للأشعة، باعتباره منصة مهمة لتبادل الخبرات، وعرض التقدم العلمي والتكنولوجي الذي يشهده مجال الأشعة حول العالم.
وأكد الدبيكي على أن كوادر العلوم الصحية، تستحق كل أشكال الدعم، وأن النقابة تسعى إلى تمكينهم من أداء دورهم الحيوي داخل القطاع الصحي، خاصة في ظل التطور السريع للتقنيات الطبية، مشيرًا إلى أن الاستثمار في تأهيل المتخصصين بالأشعة، هو استثمار مباشر في التنمية البشرية، وينعكس مباشرة على جودة الخدمة الصحية وسلامة المرضى.
وأكد نقيب العلوم الصحية، على أن النقابة ستواصل العمل لتعظيم دور أبنائها من خلال التدريب، وإتاحة فرص تطوير متقدمة، بما يضمن مواكبة التطورات العالمية، ويضعهم على خريطة التميز المهني محليا وإقليميا ودوليا.