تركيا تنضم إلى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في قضية إبادة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
جاكرتا (زمان التركية)ــ أعلن وزير الخارجية التركي التصعيد ضد إسرائيل، وقال في بيان إن بلاده قررت الانضمام إلى دولة جنوب إفريقيا، في القضية المرفوعة ضد إسرائيل، لدى المحكمة الدولية.
وأعلن وزير الخارجية هاكان فيدان اليوم الأربعاء، أن: “تركيا قررت الانضمام إلى القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية”.
وقال هاكان فيدان، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي: “من الواضح أنه يجب الآن إدراج التدابير القسرية على جدول الأعمال، ولن تقبل تركيا بجهود إسرائيل لطرد الشعب الفلسطيني من أراضيه”.
وقال وزير الخارجية التركي: “في حين تحدث حالات وفاة بسبب الجوع في غزة في القرن الحادي والعشرين وتظهر مقابر جماعية في المنطقة، فماذا يتوقع المجتمع الدولي أكثر من ذلك؟ الآن يجب أن تحدث ردود فعل مقنعة”.
وأضاف: “قررت تركيا التدخل في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية”.
وتطالب القضية المرفوعة من قبل جنوب أفريقيا بمحاكمة إسرائيل على ارتكاب “إبادة جماعية” بحق الشعب الفلسطيني، على خلفية الحرب على غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، ردا على عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها حركة حماس.
#SONDAKİKA
Dışişleri Bakanı Hakan Fidan: Türkiye olarak Güney Afrika’nın İsrail’e karşı Uluslararası Adalet Divanı’nda açtığı davaya müdahil olmaya karar verdik. Sürecin doğru yönde ilerlemesini temenni ediyoruz.https://t.co/I1sxQWmfJv pic.twitter.com/PKHsckFpa6
— TRT Haber Canlı (@trthabercanli) May 1, 2024
Tags: اسرائيلالابادة الجمعايةاندونيسياتركياجنوب أفريقياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسرائيل اندونيسيا تركيا جنوب أفريقيا جنوب أفریقیا ضد إسرائیل
إقرأ أيضاً:
دلياني: إسرائيل تواصل إبادة أهالي غزة تحت غطاء وقف إطلاق النار
أكّد ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن دولة الإبادة الإسرائيلية تعمل ضمن منظومة تطهير عرقي واحدة تستهدف الوجود الفلسطيني في كل مكان.
أوضح أن توسع المستعمرات الاستيطانية غير الشرعية في القدس المحتلة وباقي أنحاء الضفة الغربية، المصنّف جريمة حرب في نظام روما والمخالف بإجماع القانون الدولي، يتقدم في اللحظة السياسية ذاتها التي تتواصل فيها الإبادة في غزة بصمت تحت غطاء وقف إطلاق النار من خلال الحصار والتدمير الصامت والقصف المحسوب.
وقال القيادي الفتحاوي إن “هذه الجرائم تشكّل أجزاء متكاملة من آلية تطهير عرقي واحدة تنطلق منها السياسات الاحتلالية كافة وتستهدف محو كل ما هو فلسطيني عبر الاستيلاء على الأرض وإعادة هندسة البنية الديمغرافية واستخدام الرعب المنظم من قبل قوات الإبادة الرسمية والمليشيات الاستيطانية التي ترعاها الدولة. جرائم الإبادة المتواصلة في غزة هي الامتداد الأكثر دموية ووضوحاً لما يُفرض على بلداتنا وقرانا ومخيماتنا في القدس وباقي أنحاء الضفة المحتلة من تهجير قسري وهدم وتوسع استيطاني استعماري لا يتوقف.”
وأضاف دلياني أن “الوكالات والهيئات الدولية المستقلة وثّقت تهجير أكثر من خمسين ألف فلسطيني وفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة هذا العام بالتزامن مع مصادقة سلطات الاحتلال على كتل استيطانية جديدة تنتهك كل المرجعيات القانونية المنظمة لوضع الأرض المحتلة. هذه الأرقام تنتمي إلى عقيدة واحدة هدفها التطهير العرقي. الإبادة في غزة كما حدّدتها لجنة التحقيق الدولية والأبارتهايد الاستعماري الراسخ في الضفة ليسا مسارين منفصلين. هما الاستراتيجية ذاتها التي تعتمدها دولة الاحتلال وتستند إلى الإيديولوجيا الصهيونية التي تمنح التطهير العرقي طابعاً تفوقياً إباديّاً.”
وأكد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن الإبادة في غزة والأبارتهايد الاستعماري في الضفة الغربية يشكّلان منظومة واحدة من التطهير العرقي تستهدف شعبنا الفلسطيني، داعياً العالم إلى التعامل معها كهيكل إجرامي واحد لا يمكن تفكيكه إلا بمحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على مشروعها الإبادّي الهادف إلى طمس وجودنا الفلسطيني الأصيل على أرضنا.