"من غيرك ولاحاجة".. هاجر الشرنوبي تحيي ذكرى ميلاد والدها الراحل بكلمات مؤثرة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أحيت الفنانة هاجر الشرنوبي ذكري ميلاد والدها التى تحل اليوم ١مايو بكلمات مؤثرة تعبر من خلالها عن مدى افتقادها له، واحتياجها.
وكتبت هاجر الشرنوبي منشورا من خلال حسابها الرسمي على موقع فيسبوك، "النهارده عيد ميلاد صاحب عمري كله عيد ميلاده الـ ٦٤، بس مش معانا ف الجنه بإذن الله الله يرحمك ياحبيبي، وحشتني اوي كنت لي نعم الأب والسند، ولسه لحد دلوقتي عايشه بإسمك وسيرتك وسمعتك الطيبه.
واستكملت هاجر الشرنوبي، “زي دلوقتي بعد ماتعدي الساعه ١٢ كنت بكتبلك رساله وانا قاعده جمبك في بيتنا علشان اقولك كل سنه وانت طيب وتقولي هي البوسه بتتكتب كنت بجمع البنات اللي بيعتبروك ابوهم التاني ونحتفل وتحاول تصورنا وتطلع الصوره فيديو ياااه يابابا ذكريات محفوره ف قلبي لا يمكن تتنسي يمكن شوية الذكريات دول اللي بيقووني شويه بس الحقيقه اني من غيرك ولا أي حاجه…اللهم بدل شوقي له حسنات”.
واختتمت هاجر الشرنوبي “اللهم ارحمه واغفر له واعف عنه اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة .. اللهم ارزقه نعيم الجنة وحرم جسده على النار .. اللهم عظم أجره واغفر له ذنبه.. اللهم ارزقنا الصبر والسلوان على فراقه، واجمعنا به على خير في جناتك .. اللهم أكرم نزله ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج، ونقه من الخطايا .. اللهم بيض وجهه يوم تبيض وجوه وتسود وجوه”.
وعلى صعيد آخر، شاركت الفنانة هاجر الشرنوبي فى مسلسل العودة الذى عرض فى موسم شتاء ٢٠٢٤، بطوله الفنان شريف سلامة، وتجسد هاجر شخصية مروة، هذه السيدة زوجة حمزة، وابنة خالة تارا، والتي أتت من الصعيد، وتمر ببعض الظروف الخاصة خلال أحداث العمل.
ومسلسل العودة تدور أحداثه في إطار اجتماعي ممزوج بالطابع الصعيدي، ويناقش بعض القضايا الهامة في المجتمع، وتم تصوير العمل في الأقصر، والعمل مكون من 30 حلقة.
ومن ناحية أخري، كرمت إدارة مهرجان المسرح العربي، في حفل ختام دورته الرابعة، الفنانة هاجر الشرنوبي، والتي بدورها عبّرت عن فخرها الكبير بهذا التقدير في دورة تحمل اسم الفنان ماجد الكدواني، وقالت الشرنوبي في كلمتها، إن هذا الحدث يكتسب أهمية خاصة بالنسبة لها، لأنه يجري في مدينتها الحبيبة الإسكندرية، موضحة أن دراستها التصوير والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية، يجعل المسرح جزءًا مهمًا جدًا في مسيرتها الفنية، لذلك تقدر جدا حضور حفل ختام مهرجان المسرح العربي بالإسكندرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة هاجر الشرنوبي هاجر الشرنوبی
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل المخرج والممثل الكبير كرم مطاوع.. أحد أبرز رواد التجديد في المسرح المصري والعربي
تحل اليوم /الثلاثاء/ التاسع من ديسمبر، ذكرى رحيل المخرج والممثل الكبير كرم مطاوع، الملقب بـ"قديس المسرح المصري"، أحد أبرز رواد التجديد في المسرح المصري والعربي، كان موهبة استثنائية وصوتا مختلفا، ترك بصمة واضحة لا تخطئها العين عبر أعمال خالدة جمعت بين العمق الفني والرؤية الفكرية والإبداع المتجدد.
ولد كرم مطاوع في 7 ديسمبر عام 1933 بمدينة دسوق محافظة كفر الشيخ، حصل على ليسانس الحقوق بجامعة عين شمس، لكنه لم يتخل عن شغفه بالمسرح، فأدرك مبكرا أن الموهبة وحدها لا تكفي، فالتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية أثناء دراسته الجامعية، وتخرج منهما في نفس العام، متصدرا دفعته.
نال بعثة دراسية إلى إيطاليا لمدة خمس سنوات، درس خلالها الإخراج في الأكاديمية الوطنية للفنون الدرامية بروما، وقام برحلة فنية في بعض الدول الأوروبية مثل إنجلترا وفرنسا وألمانيا والنمسا للإطلاع على أحدث الاتجاهات المسرحية، وعقب عودته إلى مصر مطلع عام 1964، عين أستاذا بمعهد الفنون المسرحية، قبل أن يبدأ رحلته الإخراجية بمسرحية «الفرافير» ليوسف إدريس، التي حققت نجاحا نقديا وجماهيريا لافتا.
توالت بعد ذلك أعماله المسرحية التي أصبحت علامات فارقة في تاريخ المسرح المصري، ومنها: "يس وبهية"، "الفتى مهران"، "شهرزاد"، "محاكمة رأس السنة"، "جواز على ورق طلاق"، "دنيا البيانولا"، "اليهودي التائه"، "مصرع جيفارا"، "يا بهية وخبريني"، "الإسكندر الأكبر"، و"إيزيس".
وفي مطلع السبعينيات، سافر مطاوع إلى الجزائر حيث درس في المعهد الوطني للفنون الدرامية ببرج الكيفان حتى عام 1975، وتخرج على يديه جيل من رواد المسرح الجزائري في التسعينيات.
إلى جانب المسرح، قدم أعمالا مميزة في السينما والتلفزيون، من أبرزها : في السينما "سيد درويش" عام (1966)، "إضراب الشحاتين" (1967)، "خطة الشيطان" (1988)، "احتيال" (1990)، والمنسي (1993).
وفي التلفزيون: "لا تطفئ الشمس" عام (1965)، "وسط الزحام" (1972)، "زهراء الأندلس" (1983)، "حالة خاصة" (1985)، "الأنسة كاف" (1993)، و"الحفار" (1996).
تولى مطاوع عدة مناصب مهمة، منها: مدير مسرح الجيب، مدير المسرح القومي، مدير المسرح الغنائي، رئيس المركز القومي للسينما، ورئيس البيت الفني للمسرح، كما حصل على وسام الفنون من الطبقة الأولى من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وعلى المستوى الشخصي، تزوج الراحل ثلاث مرات: الأولى من الدكتورة الإيطالية مارجريتا وأنجب منها عادل وكريم، ثم الفنانة سهير المرشدي والدة الفنانة حنان مطاوع واستمر زواجهما 20 عاما، والإعلامية الراحلة ماجدة عاصم قبل وفاته بعام واحد.
وفي هذا السياق، أوضحت الفنانة حنان مطاوع - في أحد اللقاءات عن والدها - أنه كان نموذجا متفردا، قليل الكلام، ولديه القدرة على التعبير عن رأيه بقوة، قائلة: "كان ممكن يمشي عكس التيار لو مؤمن بشىء.. كان شخص مختلف أوي في قراراته، وأفكاره، واتجاهاته بشكل عام سواء السياسية، الحياتية والاجتماعية".
أصيب مطاوع بسرطان الكبد، وسافر للعلاج في الولايات المتحدة دون تحسن ملحوظ، ليعود إلى مصر حين اشتد عليه المرض، حتى رحل عن عالمنا في 9 ديسمبر 1996 عن عمر ناهز 63 عاما.
يظل كرم مطاوع أحد أعظم من حملوا راية المسرح المصري، وصاحب بصمة لا تتكرر في الإخراج والتمثيل، ورغم رحيله، تبقى أعماله حاضرة تدرس وتلهم أجيالا جديدة من المبدعين، ليظل اسمه علامة مضيئة في الذاكرة الفنية العربية.