هل تقام مباراة الترجي والأهلي المصري بعيدا عن رادس بعد قرار "وادا" بمعاقبة تونس؟
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أصدرت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا"، أمس الثلاثاء بيانا صارما أعلنت خلاله عدم التزام تونس بتعديل لوائحها وتقنين تشريعاتها الرياضية بما يتوافق مع لوائح الوكالة.
وأوضحت "وادا"، أن تونس لن تستضيف بطولات إقليمية أو قارية أو عالمية، ولن يسمح برفع العلم التونسي في الألعاب الأولمبية والباراأولمبية، حتى تعود البلاد إلى كنف الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
وأثار هذا البيان الجدل حول إمكانية نقل لقاء الترجي التونسي وضيفه الأهلي المصري المقرر على الملعب الأولمبي حمادي العقربي في رادس في 18 مايو الجاري ضمن ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا، إلى خارج تونس.
ونقل موقع "kooora" عن مصدر في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، قوله إنه حتى هذه اللحظة لم يتم التواصل مع مسؤولي "الكاف" بشكل رسمي أو ودي من أجل المطالبة بعدم إقامة لقاء الذهاب في تونس وفقا لبيان الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
وأضاف: "حال وصول أي خطاب من هذا النوع سيتم عرض الأمر بشكل عاجل على المكتب التنفيذي للكاف لحسم القرار النهائي".
المصدر: "kooora" + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا الوکالة العالمیة لمکافحة المنشطات
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ البنك المركزي المصري يشهد فعاليات إسناد إدارة صندوق إنكلود للتكنولوجيا المالية لشركة دي بي آي العالمية
في إطار الحرص المتواصل على دعم الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا المالية والابتكار، ووفقًا لأفضل الممارسات الدولية، وتعزيزًا للتحول الرقمي وتحقيق معدلات أعلى من الشمول المالي؛ وافق البنك المركزي المصري على طلب المساهمين الرئيسيين في صندوق "إنكلود" للتكنولوجيا المالية بإسناد إدارة الصندوق لشركة دي بي آي العالمية (Development Partners International "DPI").
كما شهد رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري، فعاليات توقيع عقد إسناد إدارة الصندوق لشركة " دي بي آي" العالمية، وتهدف هذه الخطوة إلى اجتذاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية الجديدة في مجال التكنولوجيا المالية، تماشيًا مع الرؤية الطموحة للصندوق لأن يصبح أكبر صندوق تمويلي في مجال التكنولوجيا المالية على المستوى الإقليمي، برأس مال مُستهدف 150 مليون دولار أمريكي.
وقد ساهم الصندوق في تشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية الموجهة إلى هذا القطاع الحيوي، حيث أن رأس المال الذي قام الصندوق باستثماره على مدار الفترة السابقة في الشركات الناشئة بالسوق المصري، ساهم في جذب خمسة أضعافه من المستثمرين الأجانب في تلك الشركات.
ومن جانبه صرح رامي أبو النجا – نائب محافظ البنك المركزي المصري "إن مساهمة البنوك المصرية في صندوق انكلود، تعكس مدى حرص القطاع المصرفي على الاستثمار في مجالات التكنولوجيا المالية الناشئة ومواكبة التطورات العالمية في تلك المجالات الواعدة، ولاسيما تهيئة البيئة الداعمة لرواد أعمال التكنولوجيا المالية لإطلاق تطبيقاتهم بالسوق المصري على النحو الذي يساعد على تحقيق معدلات الشمول المالي المستهدفة".
وتجدر الإشارة إلى أن إطلاق صندوق "إنكلود" جاء بمساهمة عدد من البنوك الرائدة في السوق المصري، ممثلة في بنك مصر، والبنك الأهلي المصري، وبنك القاهرة، وكذا شركة بنوك مصر للتقدم التكنولوجي، وشركة إي فاينانس، وشركة ماستركارد وذلك في إطار تنفيذ استراتيجية البنك المركزي المصري للتكنولوجيا المالية والابتكار، والتي يُعَد محور التمويل أحد أهم ركائزها.
كما يهدف الصندوق إلى رعاية الكوادر الشابة، وتوجيه الاستثمارات إلى الشركات الناشئة العاملة في مجال التكنولوجيا المالية والقطاعات المغذية لها، سواء المحلية منها أو الدولية التي تعتزم إطلاق أعمالها داخل السوق المصري.