عميد أصول الدين: إتقان العمل ثمرة من ثمرات الإحسان
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال الدكتور خالد عبد العال، عميد كلية أصول الدين بالمنوفية، إن إتقان العمل يعتبر مهارات داخل الإنسان، لافتا إلى أن هناك فرقًا بين إتقان العمل والإحسان إلى العمل، فالإتقان ثمرة من ثمرات الإحسان.
وأضاف «عبدالعال»، خلال استضافته ببرنامج «مع الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم الأربعاء: «الإحسان نابع من ضمير الانسان، والإتقان خبر ومهارات العامل فعندما يحسن ويراعى ضميره يتقن عمله، لأنه يراقب الله فى كل تصرفاته».
وتابع عميد كلية أصول الدين بالمنوفية: «الله سبحانه وتعالى كتب الإحسان على كل شيء كما أخبرنا سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حين سأل جبريل عليه السلام ما الإحسان قال أن تعبد الله كأنك تراه».
وأشار إلى أن الإنسان عليه أن يربى نفسه وأولاده على ثلاثة أمور؛ وهي: «الله معي، والله ناظر إليا، والله مطلع عليا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العمل إتقان العمل الإتقان الأمانة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قول عليه السلام بعد ذكر سيدنا الحسين؟.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من أحد المتابعين عبر موقعها الرسمي، يستفسر فيه عن حكم قول "عليه السلام" بعد ذكر سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنه، مشيرًا إلى أن والده اعتاده على ذلك منذ صغره، لكنه تعرّض للإنكار من أحد أصدقائه الذي اعتبر الأمر نوعًا من الغلو، فما هو الحكم الشرعي؟
أجابت دار الإفتاء بأن إطلاق عبارة "عليه السلام" بعد ذكر سيدنا الحسين هو أمر مشروع، لما يتضمنه من الأدب مع آل بيت النبي ﷺ، وإظهار المحبة والولاء لهم، وهو من علامات التوقير والبرّ بآل البيت الكرام.
وأكدت الدار أن هذا الأسلوب قد جرى عليه كثير من علماء الأمة في كتبهم ومصنفاتهم، وتلقاه أهل العلم بالقبول دون إنكار.
وأوضحت أنه لا مانع شرعًا من قول "عليه السلام" عند ذكر سيدنا الحسين، إلا إذا ورد في سياق قد يفهم منه توهم تخصيص أو تفضيل على غير وجه مشروع، وفي هذه الحالة يُستحسن استخدام ألفاظ مثل "رضي الله عنه" أو "رحمه الله" اتقاءً لأي لبس.
وذكرت الدار بمكانة الإمام الحسين، سبط النبي ﷺ وريحانته، مستدلة بما ورد عن الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه حين دخل على رسول الله ﷺ ووجد الحسن والحسين يلعبان بين يديه، فقال له النبي: «وكيف لا أحبهما وهما ريحانتاي من الدنيا، أشمهما».
كما شددت الإفتاء على أن محبة آل البيت وتكريمهم واجبة في الشريعة الإسلامية، مستشهدة بقوله تعالى:
﴿قُل لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ﴾ [الشورى: 23].
وفي ختام فتواها، نقلت دار الإفتاء كلام الإمام ابن كثير في تفسيره، حيث أكد أن الإحسان إلى آل البيت واحترامهم أمر لا يُنكر، فهم من أنقى البيوت نسبًا، وخصوصًا إذا كانوا متمسكين بهدي النبي وسنته، كما كان عليه العباس وأبناؤه، والإمام علي وأبناؤه وذريته، رضي الله عنهم أجمعين.