انتفاضة تكسر الصمت.. "قضية العرب" حاضرة في جامعات أمريكا
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أظهر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء الضوء جانبًا من انتفاضة الجامعات الأمريكية من أجل العدوان الإسرائيلي على غزة “قضية العرب”.
سلّط مقال نشره موقع "أوراسيا ريفيو" الضوء على موجة الاحتجاجات الطلابية التي تجتاح الجامعات الأمريكية؛ للتنديد بحرب إسرائيل على قطاع غزة، والمطالبة بإنهاء الدعم الأمريكي لحرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على القطاع.
وكان متظاهرون مناهضون لإسرائيل سيطروا على مبنى أكاديمي بجامعة كولومبيا في مانهاتن (في نيويورك)، يوم الثلاثاء 30 أبريل 2024، فيما أبلغت جامعة ساوث كاليفورنيا الطلاب، أنها ستلغي حفل التخرج الرئيسي مع تزايد المخاوف المتعلقة بالسلامة وسط المشاعر المعادية لإسرائيل.
وردد المتظاهرون الهتافات مثل: "سنكرّم كل الشهداء، كل الآباء والأمهات. سنكرم كل الشهداء، من الأطفال والأولاد والبنات".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: إسرائيل وحماس لم ترغبا في أي دور للسلطة الفلسطينية في قضية شاليط
قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، إنه في 2 يوليو 2006 أي بعد عملية الخطف بأيام، اتصل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بالرئيس أبو مازن وحثه على محاولة إنجاز هذه الصفقة بأسرع ما يمكن حتى يكون هناك مساحة نستطيع كمصر التحرك فيها في الشق السياسي.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج "الجلسة سرية" الذي يقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل وحماس في هذا التوقيت لم ترغبا في دور للسلطة الفلسطينية رغم أن العلاقة في هذا التوقيت بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية كانت علاقات معقولة وكانت تتم لقاءات بين أبو مازن ورئيس الوزراء الإسرائيلي، وكانت تتم لقاءات بين أبو مازن والأحزاب الإسرائيلية خصوصا اليسارية، وكان هناك نوع من الحراك بين الطرفين.
وتابع: "عندما عملنا في قضية شاليط حاولنا بقدر الإمكان أن نزرع هذه القضية في حقل القضية الفلسطينية ككل، ولكن كان من الواضح أن حماس ترفض رفضا مطلقا أن يكون للسلطة الفلسطينية أي دور في هذه القضية، وهذا كان يعكس مدى سوء العلاقة بين السلطة وحركة حماس وهذا أيضا كان ينبئ ومقدمة لما حدث بعد ذلك وكان القادم أسوأ لأن الانقلاب على السلطة الفلسطينية تم بعدها بنحو سنة".