مشروبات شهيرة تحتوي على كميات عالية من مادة سامة تسبب السرطان
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
الولايات المتحدة – أعلنت شركة “مارتينيلي” الأمريكية عن سحب كميات كبيرة من عصير تفاحها الشهير باهظ الثمن، بسبب مخاوف ارتفاع مستويات الزرنيخ فيه.
وأفادت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بأن التعرض لمستويات مرتفعة من الزرنيخ غير العضوي يمكن أن يشكل مخاطر صحية على الأشخاص، بما في ذلك السرطان والعيوب الخلقية والسكري ومشاكل القلب.
ويُباع عصير تفاح مارتينيلي لدى تجار التجزئة بما في ذلك كروجر، وبوبليكس، وتارجت، من بين آخرين.
عصير تفاح مارتينيليويأتي السحب الطوعي بعد أن عثرت ولاية ميريلاند على عينات من دفعة واحدة من العصير، الذي يباع في زجاجات سعة لتر واحد، على كميات فوق المستوى التوجيهي للزرنيخ غير العضوي فيها.
وحتى الآن لم يتم الإبلاغ عن أي أمراض نتيجة سحب المنتوج من الأسواق، حسبما كتبت الشركة، التي يقع مقرها في واتسونفيل بولاية كاليفورنيا، في خطاب أرسلته إلى متاجر البقالة بتاريخ 16 أبريل.
عصير تفاح مارتينيليوفي يونيو 2023، أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية توجيهات لخفض مستوى العمل الصناعي للزرنيخ غير العضوي في عصير التفاح من 23 جزءا في المليار إلى 10 جزء في البليون، بما يتماشى مع متطلبات المياه.
وأبلغت وزارة الصحة بولاية ماريلاند عن نتائج اختبار لمجموعة إنتاج مارتينيلي في مارس 2023 المعنية، والتي أظهرت 11.6 جزء في المليار للزرنيخ غير العضوي -1.6 جزء في المليار، أعلى من مستوى عمل الصناعة المنصوص عليه في إرشادات إدارة الغذاء والدواء الجديدة التي تم وضعها.
الزرنيخالمصدر: “usatoday”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أزمة في صناعة عصير البرتقال نتيجة تراجع الإنتاج العالمي
يواجه صناع عصير البرتقال أزمة كبيرة بسبب تراجع إنتاج الفاكهة عالمياً إثر المتغيرات المناخية التي أجهضت المحاصيل هذا العام. ووفقاً لتقرير نشره موقع "مترو" البريطاني، فإن البرازيل، التي تنتج عادة 50 مليون طن من البرتقال سنوياً، شهدت تراجعاً في إنتاجها بنسبة 24% هذا الموسم، مما أدى إلى ارتفاع سعر البرتقال عالمياً بنسبة 20%.
نتيجة لهذا التراجع في إنتاج الفاكهة، انخفضت صناعة عصير البرتقال في البرازيل بنسبة 34%. تعتبر البرازيل أكبر مصدر لعصير البرتقال في العالم، حيث تنتج حوالي 70% من العرض العالمي. ولكن الأزمة لم تقتصر على البرازيل فقط، فقد شهدت دول أخرى مثل إسبانيا والأرجنتين ودول الشرق الأوسط تراجعاً في إنتاج البرتقال بسبب الجفاف والإجهاد الحراري والعدوى البكتيرية.
في محاولة للتغلب على الأزمة، فكر منتجو البرتقال بدمج المحصول الطازج مع العصير المجمد الذي يبلغ عمره حوالي عامين. رغم أن هذا الحل قد يبدو مناسباً، إلا أنه يتطلب مستلزمات إضافية مثل وسائل النقل والخدمات اللوجستية، مما يزيد التكاليف. لذلك، تضغط بعض الجهات الغذائية لصناعة عصير البرتقال بدمجه مع أنواع أخرى من الحمضيات مثل اليوسفي.
أكد نيك كاني، الرئيس التنفيذي لشركة "إنوسنت" الأمريكية، أن عصير البرتقال يمثل 40% من إنتاج الشركة، ويعملون على التوصل إلى تسعيرة دولية تجعل إنتاجهم في متناول الناس رغم الظروف المستجدة. من جهته، وصف متحدث باسم "جمعية المشروبات الغازية البريطانية" تراجع إنتاج البرتقال بالخطر غير المسبوق، مؤكداً السعي لإيجاد حلول لتجنب تمرير زيادات كبيرة في الأسعار إلى المستهلكين. وأوضح أن هذه الأزمة تؤثر فقط على إنتاج البرتقال، بينما لا تشهد معظم منتجات العصير الأخرى نفس النقص في مكوناتها من الفاكهة.