أقر مجلس النواب الأمريكي، الأربعاء، تشريعا لتعديل تعريف "معاداة السامية" المعتمد سابقا، لإدراجه في أروقة وزارة التعليم في الولايات المتحدة، وسلطات إنفاذ القانون، وقوانين مكافحة التمييز.

أين المشكلة؟

المشكلة في القانون الجديد هو أنه سيعتبر انتقاد "إسرائيل" كدولة، سببا كافية ليكون الشخص "معاديا للسامية" على اعتبار أنها دولة "تجمع اليهود"، ما سيؤثر بحسب المنتقدين على حرية التعبير في الولايات المتحدة، وترهيب منتقدي تصرفات الحكومة الإسرائيلية.



ما هو تعريف معاداة السامية؟

تم اعتماد التعريف الموسع لمعاداة السامية لأول مرة في عام 2016 من قبل "التحالف الدولي لإحياء ذكرى المحرقة"، وينص على أنه: "تصوّر معين لليهود، يمكن التعبير عنه على أنه كراهية تجاه اليهود. ويتجلّى ذلك عبر ممارسات لفظية ومادية موجهة ضد اليهود أو غير اليهود و/أو ممتلكاتهم، ومؤسسات المجتمع اليهودي ومرافقه الدينية".

ماذا قالوا عن التعديل؟

◼ قال النائب الديمقراطي جيري نادلر إن الخطاب الذي ينتقد إسرائيل لا يشكل تمييزا غير قانوني ومن خلال إدراج الخطاب السياسي إلى القانون فإنه سيصبح واسع النطاق بشكل كبير.

◼ النائب الجمهوري راسل فراي رأى أنه "مضى وقت طويل قبل أن يتحرك الكونغرس لحماية الأمريكيين اليهود من معاداة السامية في الجامعات.

◼ اتحاد الحريات المدنية الأمريكي الأعضاء قال إنه يجب التصويت ضد التشريع، لكون القانون الفيدرالي الحالي يحظر بالفعل التمييز والتحرش ومعاداة السامية.

◼ رئيس المجموعة الوسطية المؤيدة لإسرائيل "جي ستريت" جيريمي بن عامي، قال إن منظمته تعارض الاقتراح المقدم من الحزبين لأنه يرى أنه مناكفة سياسية حزبية من الجمهورين.

◼ النائب الجمهوري مات غيتس رأى أن تعديل تعريف معاداة السامية واسع وسيؤدي إلى تقييد حرية التعبير.

الصورة الأوسع

بدأ طلاب أمريكيون في نيسان/ أبريل الماضي، حراكا طلابيا غير مسبوق في الولايات المتحدة الأمريكية لمطالبة جامعاتهم بالتوقف عن دعم دولة الاحتلال الإسرائيلي، وسحب استثماراتها في دولة الاحتلال، أو الشركات التي تدعم الاحتلال في الأراضي الفلسطينية.

ووصلت الاحتجاجات إلى جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.

وتم توجيه اتهامات معاداة السامية وكراهية اليهود للطلاب المعتصمين الذين نفوا ذلك تماما، وقالوا إنهم لم يتعرضوا للطلاب اليهود في هذه الجامعات.

وكانت مؤسسات حقوقية ومدنية حذرت العام الماضي الأمم المتحدة من اعتماد تعريف "معاداة السامية" الذي أقره التحالف الدولي لإحياء ذكرى المحرقة في 2016 لأنه يقوّض انتقاد سياسات الحكومة الإسرائيلية.

ماذا ننتظر؟

◼ سيتم تمرير القانون من مجلس النواب إلى مجلس الشيوخ، إذا أقر هناك سيتم إرساله إلى الرئيس بايدن ليوقع عليه ليصبح قانونا نافذا في المؤسسات التعليمية، وسلطات إنفاذ القانون.

◼ إذا أصبح القانون نافذا، يتوقع أن يتم ملاحقة قادة الحراك الطلابي في الجامعات بتهمة "معاداة السامية" وقد يكون ذلك مدخلا لإجهاض أي حراك طلابي مستقبلي متضامن مع الفلسطينيين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية معاداة السامية الاحتلال امريكا احتلال غزة معاداة السامية طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة معاداة السامیة

إقرأ أيضاً:

خامنئي يهدد الولايات المتحدة.. قادرون على الوصول إلى قواعدكم

صدر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران، علي خامنئي، تهديدًا مباشرًا للولايات المتحدة، مؤكدًا أن بلاده قادرة على استهداف مواقع أمريكية "مهمة" في المنطقة، في حال استمرار التصعيد العسكري بين الجانبين.

وجاء تهديد خامنئي في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي باللغة الفارسية في منصة "إكس"، ليلة الجمعة/السبت، أرفقها بصورة كاريكاتيرية لتمثال الحرية بوجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقد بدا عليه آثار ضربات عسكرية.

واستحضر خامنئي في التدوينة هجومًا سابقًا شنته إيران على قاعدة "عين الأسد" الأمريكية في العراق عام 2020، ردًا على اغتيال قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني، واصفًا العملية بأنها "صفعة قاسية" للولايات المتحدة، ومضيفًا: "الانتقام القاسي قادم".

وكتب المرشد الإيراني: "وجهت الجمهورية الإسلامية صفعة لأمريكا بمهاجمة قاعدة العديد الجوية، وألحقت بها أضرارًا. إن قدرتنا على الوصول إلى مراكز أمريكية حساسة وقدرتنا على التحرك ضدها متى ما شئنا، ليست حادثة صغيرة، بل حدث كبير وقابل للتكرار".

وتأتي هذه التصريحات وسط تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن، على خلفية تبادل الضربات بين الطرفين خلال الأسابيع الماضية، حيث شنت إيران هجمات صاروخية على قاعدة العديد في قطر، في حين استهدفت الولايات المتحدة مواقع ومنشآت نووية إيرانية.

وحذرت إيران مرارًا من أن أي تدخل عسكري أمريكي إضافي سيقابل برد مباشر على القواعد الأمريكية المنتشرة في الشرق الأوسط، في وقت تواصل فيه واشنطن تعزيز وجودها العسكري تحسبًا لأي تصعيد محتمل.


جمهوری اسلامی سیلی سختی به گونه آمریکا نواخت؛ به یکی از پایگاههای مهم او در منطقه، پایگاه العُدید، حمله کرد و خساراتی وارد کرد. اینکه ایران دسترسی داشته باشد به مراکز مهم آمریکا در منطقه و هروقت مقتضی دانست علیه آن اقدام کند، حادثه‌ کوچکی نیست، حادثه بزرگی است و قابل تکرار است. pic.twitter.com/YKJIRjfNlZ

— KHAMENEI.IR | فارسی ???????? (@Khamenei_fa) July 11, 2025

مقالات مشابهة

  • توقعات بارتفاع التضخم في الولايات المتحدة مع زيادة الرسوم الجمركية
  • خامنئي يهدد الولايات المتحدة.. قادرون على الوصول إلى قواعدكم
  • الولايات المتحدة تختبر غواصات مسيّرة لمكافحة الألغام البحرية
  • عجز الموازنة يتفاقم في الولايات المتحدة رغم إيرادات الرسوم الجمركية
  • الولايات المتحدة تزيد حصة المساعدات العسكرية لأوكرانيا في ميزانية الدفاع لعام 2026
  • شاهد| مقتل شاب في لندن بسبب ساعته الثمينة.. القصة كاملة
  • إسرائيل تدعو الولايات المتحدة لاستئناف ضرباتها على الحوثيين
  • قرار قضائي جديد بشأن منح الجنسية الأميركية للمولودين في الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تضع "ألبانيز" على قائمة العقوبات
  • أستراليا.. حرب غزة ترفع نسبة معاداة السامية إلى 300%