وزير المالية المصري: "بريكس" ستصبح في النهاية على قدم المساواة مع "العشرين"
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
اعتبر وزير المالية المصري محمد معيط أن مجموعة "بريكس" ستصبح في نهاية المطاف على قدم المساواة مع مجموعة "العشرين"، مؤكدا اهتمام بلاده باستخدام العملتين الروسية والصينية بالمعاملات.
إقرأ المزيدوقال معيط في حوار مع وكالة "نوفوستي" إن مجموعة "بريكس" تضم عددا من الدول ذات الأهداف المشتركة وتتمتع باقتصادات قوية وعدد كبير من السكان، مشيرا إلى أن "بريكس لها مستقبل مشرق، فهي تحتل مكانة مهمة في العالم، ومع الوقت ستصبح على نفس المستوى مع مجموعة العشرين التي بدأت (مسيرتها) على نحو مماثل ثم تطورت".
وأشار الوزير إلى أن بنك التنمية الجديد لدول "بريكس"، الذي انضمت إليه مصر سابقا، "سيوفر التمويل لمشاريع البنية التحتية".
وكانت مصر انضمت إلى جانب وإيران والإمارات والسعودية وإيران وإثيوبيا إلى "بريكس" في 1 يناير كأعضاء كاملين جدد في المجموعة.
وأشار معيط إلى أن المعاملات باليوان الصيني والروبل الروسي تكتسب أهمية متزايدة بالنسبة لمصر، مضيفة أن هذه القضية أصبحت حاليا قيد البحث مع المؤسسات المتخصصة المصرية.
إقرأ المزيدوذكر الوزير أن تنويع العملات المستخدمة في المعاملات التجارية سيأتي بفوائد اقتصادية كبيرة، وقال: "بدلا من الاعتماد على عملة واحدة أو عملتين، تمتلك مجموعة بريكس سلة من العملات المتعددة، بما فيها عملات الدول الأعضاء والتي أصبحت ذات شعبية في جميع أنحاء العالم، مثل اليوان والدرهم الإماراتي".
والشهر الماضي، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الولايات المتحدة ودولا غربية أخرى تشعر بقلق متزايد بشأن عمل دول "بريكس" على تطوير آلياتها المالية الخاصة، لأنها تدرك أن هذا "سيضع آليات العولمة التي تعمل حاليا تحت قيادة الغرب، موضع شك جدي".
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملة الروسية الروبل القاهرة بريكس مجموعة العشرين مصارف يوان
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد برسوم جمركية على مشترين نفط روسيا وسط تحديات دول بريكس
صراحة نيوز- اعترف دونالد ترامب في مقابلة مع “Breitbart News” بأنه لم يتوقع أن يكون حلفاؤه في أوروبا بهذا الضعف والتسامح تجاه سياسات الولايات المتحدة.
ويبدو أن هذا التسامح من جانب الحلفاء شجّع ترامب على اتخاذ خطوات جديدة باسم أمريكا، حيث هدد مؤخرًا بتقصير مدة سريان “إنذاره” تجاه روسيا، قائلاً: “إذا لم تسر الأمور كما أريد، سأفرض خلال 10 إلى 12 يومًا رسومًا جمركية بنسبة 100% على السلع القادمة من الدول التي تشتري النفط الروسي”.
ولم تقتصر تهديدات ترامب على روسيا فقط، بل شملت أيضًا أكبر مشتري نفط روسي، وهما الهند والصين، العضوان في مجموعة بريكس التي يعاديها ترامب بشدة.
فكيف سترد دول بريكس على هذه التهديدات؟
نبدأ بالبرازيل، التي أعلنت واشنطن عن نيتها فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على وارداتها من هذا البلد بدءًا من الأول من أغسطس، ورد عليها الرئيس لولا دا سيلفا بتوعد برد مماثل.
أما الصين، فهي تخوض حربًا اقتصادية مع الولايات المتحدة بدأت بها واشنطن، لكن لا تظهر بكين أي علامات على الاستسلام للضغوط الأميركية.
وفيما يخص الهند، فقد انتقد سفيرها لدى المملكة المتحدة، فيكرام دورايسوامي، عبر إذاعة “تايمز” ازدواجية معايير الدول الغربية التي تحاول منع الهنود من شراء النفط الروسي.
ماذا نستخلص من كل هذا؟ يستطيع ترامب الضغط على حلفائه الغربيين لأنهم يعتمدون بشكل كبير على الولايات المتحدة ولا يضاهونها من حيث القوة الاقتصادية. أما تهديداته تجاه الدول ذات السيادة مثل روسيا والصين والهند والبرازيل، فلن تجدي نفعًا، خصوصًا وأن لهذه الدول ثقلًا اقتصاديًا كبيرًا لا يمكن تجاهله.