وزارة السياحة توقع مذكرة تعاون لتنمية وتطوير الكوادر البشرية الوطنية في القطاع
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
وقعت وزارة السياحة "مذكرة تعاون" مع شركة صبّار الرقمية لتقنية المعلومات، وذلك للتعاون في مجالات تنمية وتطوير الكوادر البشرية الوطنية في مجال السياحة، وذلك في مقر الوزارة بحي السفارات في الرياض.
ووقعت المذكرة من جانب وزارة السياحة وكيل تنمية القدرات البشرية السياحية المكلف هند الزاهد، فيما وقع عن شركة صبّار الرقمية لتقنية المعلومات المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة محمد طه إبراهيم.
وتهدف المذكرة إلى حوكمة التعاون وتأطيره بين الوزارة والشركة بالتعاون فيما بينهما في مجال تنمية رأس المال البشري في قطاع السياحة عبر توظيف أكبر عددٍ ممكن من المواطنين السعوديين بقطاع السياحة لتحقيق رؤية المملكة 2030.
ونصت المذكرة، على التعاون بين الطرفين لتعزيز توطين مهن قطاع السياحة بالكوادر الوطنية بما يحقق الأهداف المشتركة، بالإضافة لتوجيه الشركات في القطاع السياحي للاستفادة من خدمات المنصة من أجل حصر الفرص الوظيفية الشاغرة في القطاع، بجانب التعاون لتوفير متقدمين سعوديين مناسبين لفرص العمل في القطاع السياحي، بالإضافة لتحسين جودة التوظيف في القطاع الخاص باستخدام التقنية، وذلك من خلال ضمان مطابقة الوظائف للمهارات والقدرات واهتمامات الباحثين عن العمل السعوديين، كما تعمل المذكرة على توفير بيانات للعمل على تنمية رأس المال البشري في القطاع السياحي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة السياحة فی القطاع
إقرأ أيضاً:
أصحاب منشآت سياحية.. مذكرة التفاهم الموقعة بمجال الطاقة تسهم في تحسين الخدمات وزيادة نسب القدوم السياحي
دمشق-سانا
لقيت مذكرة التفاهم التي وقعتها الحكومة السورية مع عدد من شركات الطاقة العالمية صدىً إيجابياً ملحوظاً من أصحاب المنشآت السياحية، كونها ستسهم في رفع جودة الخدمات، وتوفير فرص عمل، وخفض التكاليف وتحسين الواقع السياحي في البلاد.
معاون وزير السياحة المهندس غياث الفراح بين خلال حديثه لمراسلة سانا أن قطاع السياحة عانى خلال فترة النظام البائد من عدة تحديات أبرزها: انقطاع التيار الكهربائي الذي أثر سلباً على عمل المنشآت السياحية، وأدى إلى نقص بجودة الخدمات المقدمة ورفع أسعار التكاليف التشغيلية للمنشآت، والذي انعكس بدوره على أسعار الإقامة والإطعام، وتسبب بارتفاعها.
وأوضح الفراح أن تنفيذ بنود المذكرة يسهم في تعزيز القطاع السياحي، ورفع نسب القدوم وانخفاض التكاليف على المنشآت السياحية، وتحسين جودة الخدمات والأسعار وزيادة الاستثمارات القادمة إلى سوريا، ولفت إلى أن الاتفاقيات والشراكات مع المستثمرين الخليجيين والعرب من شأنها تطوير المنشآت السياحية القائمة وإعادة تأهيلها، وإقامة منشآت جديدة، ما يعزز الواقع السياحي ويحقق المزيد من الاستثمارات ويوفر العديد من فرص العمل.
وقال: إن موضوع التحسن بالطاقة الكهربائية يجب أن يرافقه تحسن بالبنى التحتية العاملة بشكل عام من طرقات ومواصلات وغيرها، وهو ما تسعى إليه الوزارة بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، لتحسين جودة المحيط السياحي.
بدوره، أكد رئيس اتحاد غرف السياحة المهندس طلال خضير أن المذكرة سيكون لها انعكاس إيجابي على القطاع السياحي، والخدمات المقدمة، لناحية تخفيض التعرفة الكهربائية وزيادة ساعات التغذية، وصولاً لتأمين الطاقة على مدار الساعة.
وقال خضير: إن ارتفاع تكلفة التشغيل أدى إلى ارتفاع سعر الخدمات في المنشآت السياحية بجميع المناطق، وهذا الأمر أحدث مشكلة كبيرة، مبينا أن الحكومة أخذت على عاتقها بعد التحرير حل هذه المشكلة، إذ تم تخفيض سعر الكهرباء إلى 1500 ل.س للكيلو واط الساعي، ما أعطى انطباعاً جيداً لدى أصحاب المنشآت لتخفيض أسعار الخدمات المقدمة لجهة المبيت والإطعام.
وأكد خضير أهمية تأمين الطاقة لجذب المستثمرين في المرحلة المقبلة التي تستقطب فيها سوريا استثمارات سياحية ضخمة بعد رفع العقوبات عنها، وتسهيل حركة البنوك ونقل الأموال، وخاصة أن سوريا تملك مقومات سياحية تجعلها مقصداً سياحياً من الطراز الأول.
من جانبها، أشارت إيفون زمار عضو مجلس إدارة غرفة سياحة حمص إلى أن المذكرة تعطي بريق تفاؤل وأمل بتحسن الواقع السياحي، فضلاً عن تخفيف التلوث السمعي والبصري الذي كانت تتسبب به مجموعات التوليد الصغيرة المستخدمة في المنشآت السياحية خلال ساعات التقنين الكهربائي.
مدير فندق آرت هاوس بيير الخوري، قال: إن المذكرة ستنعكس إيجاباً على السياحة بشكل عام والفنادق والمطاعم بشكل خاص، فتزويد سوريا بالكهرباء يحد من ارتفاع أجور الخدمات، ويسهم في زيادة نسبة إقبال الزوار والسياح بشكل كبير من داخل البلاد وخارجها.
من جهته، أشار عبد المنعم الشعار صاحب مطعم الشعار بالربوة إلى أن تزويد سوريا بالكهرباء خطوة فعالة وجيدة بالنسبة للسياحة وأصحاب المنشآت، فيما بين صاحب مطعم شلالات السلام في الربوة أحمد ناصر أن انقطاع الكهرباء خلال فترة النظام البائد شكل معاناة كبيرة وتسبب بإغلاق عدد من المنشآت، بسبب ارتفاع تكاليف التشغيل التي انعكست أيضاً على المواطن، مؤكداً أهمية المذكرة في تحسين الطاقة الكهربائية، وضمان استمرارية عمل المنشآت السياحية.
تابعوا أخبار سانا على