بعد أيام من إلغاء حكم بسجنه 23 عاما.. عملاق هوليود هارفي واينستين أمام المحكمة مجددا
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
مثل المنتج الهوليودي السابق هارفي واينستين، أمس الأربعاء، مجددا أمام محكمة نيويورك لمواجهة مع إحدى المدّعيات عليه ومدّعين عامين يسعون إلى إصدار حكم جديد بإدانته، بعد الضجة التي أثارها إلغاء حكم يجرّمه في قضايا اغتصاب واعتداءات جنسية.
وبدا المنتج السينمائي السابق البالغ 72 عاما واهنا، ودخل الرجل الذي كان يتمتع بنفوذ كبير قاعة المحكمة في مانهاتن، مدفوعا على كرسي مدولَب، وكان مبتسما وراح يحيّي داعميه القلائل.
وهذه أول مرة يعود فيها واينستين إلى المحكمة منذ إلغاء محكمة الاستئناف الأسبوع الماضي حكما بسجنه 23 عاما صدر في نيويورك عام 2020، لكنه لا يزال وراء القضبان رغم هذا القرار، إذ ينفّذ حكما آخر بحبسه 16 عاما صدر في لوس أنجلوس عام 2023 في قضية اغتصاب واعتداءات جنسية.
وأثار هذا التحوّل القضائي غضبا في أوساط حركة "مي تو" (Me Too) التي رأت فيه خطوة إلى الوراء، إذ شكّل الكشف عن فضائح واينستين الجنسية عام 2017 إشارة الانطلاق للحركة التي أتاحت لمئات النساء الإفصاح عن انتهاكات جنسية تعرّضن لها في أماكن العمل.
إحدى الضحايا حاضرةوحضرت في قاعة المحكمة جيسيكا مان، إحدى المدّعيتين اللتين أدين هارفي واينستين في دعوييهما خلال المحاكمة الأولى.
واستهلت المدعية العامة في مانهاتن نيكول بلومبيرغ كلامها بالقول، "نحن نؤمن بهذه القضية، ولهذا السبب جيسيكا مان موجودة هنا اليوم … لدينا كل الأسباب للاعتقاد بأن المتهم سيُدان مجددا" خلال محاكمة ثانية.
وخارج قاعة المحكمة، قالت غلوريا ألريد، محامية المتهمة الأخرى ميمي هالي، إن موكلتها "لم تتخذ بعد قرارا في شأن ما إذا كانت ستدلي بشهادتها في محاكمة جديدة".
وأشارت إلى أن "إلغاء الإدانة كان بمثابة صدمة جديدة لها… وهي لا تزال تفكر في الأمر".
وخلال الجلسة، ذكّر وكيل واينستين المحامي آرثر إيدالا بأن موكله "بُرِّئ يومها من أثقل التهم"، ولا سيما من صفة "مفترس" جنسي المُشدِّدَة للعقوبة.
من الكافيار إلى رقائق البطاطاوطلب المحامي الإفراج عن موكله، لكنّ طلبه قوبل بالرفض من القاضي كورتيس فاربر الذي أرجأ القضية إلى ما بعد عطلة عيد العمال في 4 سبتمبر/أيلول، دون تحديد موعد محدد، في حين حُدد 29 مايو/أيار الجاري موعدا لجلسة إجرائية جديدة.
واعتبر المحامي، في تصريح للصحفيين، أن مكان موكله ليس في السجن. وقال متأسفا "لقد كان معتادا على شرب الشمبانيا وتناول الكافيار، والآن يشتري رقائق البطاطا من السجن".
وأدانت محكمة في نيويورك واينستين في فبراير/شباط 2020 بتهمة اغتصاب الممثلة السابقة جيسيكا مان والاعتداء عليها جنسيا عام 2013، وبالاعتداء جنسيا على مساعدة الإنتاج السابقة ميمي هاليي عام 2006. وحُكِمَ عليه بالسجن لمدة 23 عاما.
خلال هذه المحاكمة التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة، والتي كانت اختبارًا لحركة "مي تو"، أدلت مجموعة من النساء الأخريات بشهاداتهن، متهمات هارفي واينستين بارتكاب أفعال مماثلة، لكنّ مقاضاته جزائيا في شأنها ليست ممكنة.
وأشارت محكمة الاستئناف في نيويورك إلى ارتكاب أخطاء إجرائية خلال المحاكمة إذ قُبلت خلالها شهادات تتعلق بأفعال غير تلك المرتكبة في حق أصحاب الدعوى، "على نحو خاطئ". واعتبرت أنّ هذه الشهادات "أعطت صورة ضارة جداً" عن واينستين.
وحصل انقسام في المحكمة في شأن المسألة، إذ صوّت 4 قضاة لصالح إلغاء هذه الإدانة و3 ضدّه.
وكتبت القاضية مادلين سينغاس التي عارضت إلغاء الحكم بالإدانة، "بهذا القرار، تواصل المحكمة التصدّي للانتصارات المستمرة التي ناضلت من أجل تحقيقها ناجيات من العنف الجنسي. باتت النساء اللواتي يعانين من صدمة مرتبطة بالعنف الجنسي (…) منسيات".
ومنذ عام 2017، وجهت نحو 80 امرأة اتهامات إلى واينستين بالتحرش بهنّ أو الاعتداء عليهنّ جنسيا، بينهنّ النجمتان أنجلينا جولي وغوينيث بالترو، لكنّ الكثير من هذه القضايا سقط بمرور الزمن.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مفاجآت صادمة في أقوال سفـ.اح المعمورة أمام المحكمة
أنكر نصر الدين السيد المعروف إعلامياً بسفاح المعمورة ، خلال أولى جلسات محاكمته، جميع التهم الموجهة إليه، متهما الأشخاص الذين كانوا في الشقة، بقتل موكلته، مشيراً إلى أن صبحية، الشاهدة الأولى والمتهمة الثانية في القضية، كانت تمتلك مفتاح الشقة وكانت تتولى أعمال التنظيف فيها.
وأضاف أنه يمتلك مكاتب في الإسماعيلية والسويس ويسافر كثيراً ولم يكن متواجدا طوال الوقت في الشقة.
وقال المتهم، خلال الجلسة أن محمد إبراهيم عدس الضحية الأولى أعرفه من خلال وجوده في المحكمة، حيث قمت برفع عدة قضايا له لم يكن يلتزم بدفع الأتعاب بسرعة، وحدثت بيننا مشكلة بسيطة، وبعدها التقينا وأخذت أموالي منه ، وكان من المفترض أن ألقاه مرة أخرى بعد ذلك، ولكنه لم يرد على اتصالاتي، ومنذ تلك اللحظة، لم أعد أعرف عنه أي شيء.
وأضاف أن الضحية الثانية، وهي الحاجة التركية، قال: لا أعلم عنها شيئًا، ولكن من أحضرها إلى مكتبي لرفع قضية ضدها هي زوجتي منى، قمت برفع القضية ولكنني خسرتها، وكانت هناك مستحقات مالية لي لدى تلك السيدة، لكنها لم تتواصل معي إطلاقًا قلت في نفسي لا بأس، ومن بعدها لم ترد عليّ، وآخر ما علمته هو أن هناك مشاكل بينها وبين أسرتها بشأن مسألة المال، وعندما استفسرت من زوجتي عنها، أجابت بأنها لا تعرف شيئًا عنها.
فيما يتعلق بزوجته، ذكر أنه كان هناك بعض المشكلات المرتبطة بالغيرة بينهما. وهي الآن تقيم في منزلها ولم يعد لديه أي معلومات عنها.
وذكرت نادية، الشاهدة الثانية، أنها كانت تقيم مع أولادها في منزل المتهم، مشيرةً إلى أن صبحية كانت تتحمل المسؤولية الأولى عن جميع الأحداث، وأوضحت أنها كانت على دراية بالحادثة المتعلقة بالقتل، مما دفعها لسحب الأموال من بطاقة فيزا تركية، وأبلغتني بضرورة مغادرة الشقة، محذرةً أن الدور قد جاء عليّ.
وشهدت جلسة محاكمة المتهم نصر الدين إسماعيل، المعروف إعلامياً بسفاح الإسكندرية، الكشف عن تفاصيل جديدة صرح بها المتهم أمام المحكمة.
وانعقدت اليوم بالدائرة الأولى بمحكمة جنايات الإسكندرية، أولى جلسات محاكمة المحامي المتهم بالقتل العمد لثلاثة أشخاص (سيدتين ورجل)، إضافة إلى الخطف بالتحايل والإكراه، والسرقة، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة".
وكانت النيابة العامة، قد أمرت بإحالة المتهم، البالغ من العمر ٥٢ سنة، ويعمل محاميًا، والمعروف إعلاميًا بسفاح المعمورة، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ اذ وجهت النيابة العامة الاتهام إلى سفاح الإسكندرية، وهى تهمة ارتكاب واقعتي قتل عمد مع سبق الإصرار، مقترنتين بجنايتي خطف بطريقى التحايل والإكراه، وذلك بقصد تسهيل ارتكاب واقعتي سرقة، فضلا عن ارتكابه واقعة قتل زوجته المجني عليها عمدا مع سبق الإصرار.
ووفقًا لبيان النيابة العامة؛ فقد أسفرت تحقيقات النيابة العامة - وفقا لإقرار المتهم، وتحريات جهات البحث الجنائي، وتقارير الصفة التشريحية - عن صحة ارتكابه لواقعة خطف موكله المجني عليه الأول بطريقي التحايل والإكراه، وقتله عمدا مع سبق الإصرار باستخدام سكين، وذلك بقصد تسهيل سرقة بعض المنقولات والمبالغ المالية التي كانت بحوزته، نظرا لمروره بضائقة مالية.
وكشفت التحقيقات عن قيام المتهم بقتل زوجته المجني عليها الثانية خنقًا، خشية افتضاح أمره، إثر تكرارها مواجهته بشأن شكوكها حول سلوكه، بينما أقدم على خطف موكلته المجني عليها الثالثة بطريقي التحايل والإكراه، وذلك على اثر خلافات متعلقة بالعمل بينهما، ومن ثم قتلها عمدًا مع سبق الإصرار باستخدام سكين، وبقصد تسهيل سرقة بعض المنقولات والمبالغ المالية التي كانت بحوزتها.
وأشار بيان النيابة العامة، إلى أن معاينة النيابة العامة عن قيام المتهم بإخفاء جثمان المجني عليه الأول، بدفنه داخل إحدى غرف مسكنه المستأجر، فضلا عن إخفائه جثماني زوجته والمجني عليها الثالثة بدفنهما في مسكن آخر استأجره لهذا الغرض.