الرئاسة الفلسطينية ترحب بقرار كولومبيا قطع علاقاتها مع إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
القدس المحتلة- رحبت الرئاسة الفلسطينية، الخميس2مايو2024، بقرار كولومبيا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل؛ إثر حربها المدمرة التي تشنها على قطاع غزة للشهر السابع.
وقالت الرئاسة في بيان: "نرحب بالمواقف المتقدمة والشجاعة التي تتخذها جمهورية كولومبيا الصديقة إزاء وقف حرب الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة"، وفق الوكالة الأنباء الرسمية (وفا).
وأضافت أن أحدث هذه المواقف هو "إعلان الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو (الأربعاء) قرار بلاده قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل؛ بسبب انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي وللشرعية الدولية".
وشددت على أن "المواقف النبيلة التي تتخذها كولومبيا الصديقة، حكومة وسعيا، تشكل مثلا يُحتذى به للعالم من أجل إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بقرارات الشرعية الدولية".
الرئاسة تابعت: "لا يمكن أن تواصل إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، الإبادة الجماعية التي تمارسها ضد الشعب الفلسطيني، رغم صدور قرار مجلس الأمن لوقف فوري لإطلاق النار".
واستطردت: "رغم فرض محكمة العدل الدولية تدابير طارئة بحقها (إسرائيل) لإلزامها الامتثال لاتفاقية مكافحة الإبادة الجماعية، وأن تستمر رغم كل ذلك دون محاسبة أو عواقب".
ودعت الرئاسة الفلسطينية المجتمع الدولي إلى "اتخاذ مواقف أكثر حسما تجاه جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، وعدم السماح لإسرائيل بالتمادي في جرائمها وانتهاكاتها".
وخلفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول أكثر من 112 ألف بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار شامل، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
والأربعاء، أعلن بيترو أن كولومبيا ستقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بداية من اليوم الخميس؛ جراء حربها المتواصلة على غزة.
وعزا القرار إلى "وجود حكومة ورئيس (في إسرائيل) يمارسان الإبادة الجماعية"، وأن "عصر الإبادة الجماعية وإبادة شعب أمام أعيننا لا يمكن أن يعود"، وحذر من أنه "إذا ماتت فلسطين، ماتت الإنسانية".
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
“حماس”: مجزرتا البريج ومفترق السرايا تجسدان فصول الإبادة الجماعية الصهيوني
الثورة نت/.
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، أن المجزرتين اللتين ارتكبهما جيش العدو الصهيوني في مخيم البريج ومفترق السرايا وسط مدينة غزة، مشهد يجسّد فصول الإبادة الجماعية التي ينفّذها العدو بدمٍ بارد.
وقالت “حماس”، في بيان، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “يواصل جيش العدو الصهيوني المجرم ارتكاب المجازر البشعة بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، حيث استهدف، خلال الساعات الماضية مربعًا سكنيًّا مكتظًّا في مخيم البريج وسط القطاع، ومجزرة بحق عدد من عناصر الشرطة والمواطنين في مفترق السرايا وسط مدينة غزة، إلى جانب استهدافه المباشر للمنازل وخيام النازحين”.
وأضافت: أن ذلك “أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء، معظمهم من الأطفال والنساء، في مشهدٍ يجسّد فصول الإبادة الجماعية التي ينفّذها العدو بدمٍ بارد”
واعتبرت أن هذا التصعيد الدموي المتواصل، يؤكّد بوضوح مضيّ حكومة العدو الإرهابية في تنفيذ سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري، ضمن مخطط ممنهج لتفريغ غزة من أهلها، في تحدٍّ فجّ لكل المواثيق والأعراف الإنسانية والقوانين الدولية”.
وختمت “حماس” بيانها، بمطالبة الدول العربية والإسلامية، وجميع أحرار العالم، بتحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية، والتحرك العاجل لوقف هذه المجازر الوحشية، وإنهاء جريمة الإبادة الجماعية، ودعم حقّ الشعب الفلسطيني المشروع في الحرية وتقرير المصير”.