أرمينيا: خطر الإبادة الجماعية والتطهير العرقي لا يزال قائما في العالم
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قالت وزارة خارجية أرمينيا في بيان بمناسبة الذكرى الـ109 للإبادة الجماعية الأرمنية، إن خطر الإبادة الجماعية لا يزال قائما في العالم وإن القرن الحادي والعشرين شهد مظاهر وعواقب جديدة لسياسة التطهير العرقي.
وأضافت: "في 24 أبريل نحيي وننحني لذكرى شهداء الإبادة الجماعية الأرمنية التي ارتكبت في الإمبراطورية العثمانية في بداية القرن العشرين".
وبدءًا من عام 1915 ونتيجة للجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها حكومة تركيا الفتاة، قُتل نحو 1.5 مليون أرمني، بما في ذلك الأطفال والنساء والمسنين، على أساس جنسيتهم فقط، لكونهم أرمن وحُرم ملايين الأرمن من ممتلكاتهم ومن تراثهم التاريخي والثقافي والروحي.
وهذه الجريمة المرتكبة ضد الأرمن أصبحت فيما بعد الأساس لتعريف الاتفاقية الدولية "منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها". ولسوء الحظ وعلى الرغم من الجهود اللاحقة، فإن خطر الإبادة الجماعية لا يزال قائمًا في العالم.
وفي القرن الحادي والعشرين، في 2020-2023، واجهنا مظاهر وعواقب جديدة لسياسة التطهير العرقي. تم تهجير أكثر من 150 ألف أرمني قسرًا وأجبروا على مغادرة وطنهم التاريخي بسبب الحرب وكراهية الأجانب والجرائم على أساس الهوية والحصار وأعمال الترهيب المستمرة ضد السكان.
ومع الأخذ في الاعتبار مخاطر الإبادة الجماعية والحالات التي شهدها العالم الحديث والعديد من الأمثلة الأخرى على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، تواصل أرمينيا مشاركتها النشطة في المنابر الدولية من أجل تنسيق الجهود في مكافحة جريمة القتل الجماعي والإبادة الجماعية، لمنع وقوع جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية جديدة ولحماية حقوق الضحايا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أرمينيا الإبادة الجماعية تاريخي تركي الأرمن تركيا سكان الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
المركز المصري للفكر: إسرائيل ارتكبت العديد من جرائم الإبادة الجماعية في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد عبد الرازق الباحث بالمركز المصري للفكر، إنه مع انضمام مصر مع الدعوة التي جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية بشأن اتخاذ تدابير إضافية ضد إسرائيل بعد عملياتها في مدينة رفح الفلسطينية، من المتوقع أن تشهد هذه الدعوة زخما أكبر بشكل كبير.
وأضاف “عبد الرازق” خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر سبق وتقدمت بشاهداتها في الدعوة التي قدمتها جنوب افريقيا والتي تصدرت محكمة العدل الدولية بشأنها حكمها بالفعل ولكن الأمر يختلف جذرايا مع انضمام مصر بوصفها مدعٍ في هذه الدعوة، فمصر تمتلك من الأدلة والبرهين التي تثبت ارتكاب إسرائيل العديد من جرائم الابادة الجماعية في قطاع غزة، ومصر تمتلك هذه الأدلة سواء في مدينة رفح الفلسطينية أو في بقية مناطق القطاع.
وأكد أن الأمر سيختلف بشكل كبير مع انضمام مصر إلى هذه دعوة، ومن المتوقع أن تصدر محكمة العدل الدولية ربما تدابير إضافية ضد إسرائيل لمنع ارتكابها جريمة الإبادة في قطاع غزة.