الجزائري بن طالب والمغربي حكيمي ضمن ثلاثة مرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب أفريقي بالدوري الفرنسي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
ضمت قائمة المرشحين الأولية لجائزة مارك فيفيان فوي 2024، والتي تمنحها كل سنة فرانس24 وإذاعة فرنسا الدولية لأفضل لاعب أفريقي بالدوري الفرنسي لكرة القدم، 11 لاعبا. لكن لم يبق منهم سوى ثلاثة سيتنافسون في النهائي على حسم السباق، وهم المغربي أشرف حكيمي نجم باريس سان جرمان والجزائري نبيل بن طالب لاعب وسط نادي ليل والمهاجم الغابوني لنادي مرسيليا بيير إيمريك أوباميانغ.
فيما يلي نبذة عن اللاعبين الثلاثة:
بيير إيمريك أوباميانغ، مهاجم (الغابون / نادي مرسيليا)
نشأ بيير إيمريك أوباميانغ في نادي لافال حيث وُلد في 18 يونيو/حزيران 1988. مارس اللعب الاحترافي بفريقي موناكو ويجون، ثم كان تميمة الحظ السعيد لسانت إتيان بين عامي 2011 و2013 قبل انتقاله إلى الدوري الألماني ليلعب مع دورتموند.
كما لعب أيضا على عشب ملاعب الدوري الإنكليزي الممتاز، وذلك مع ناديي العاصمة لندن أرسنال وتشيلسي. ثم عاد إلى الأراضي الفرنسية في عام 2023 ليلعب في مرسيليا وذلك بعد أن تذوق أيضا حلاوة الدوري الإسباني مع برشلونة.
وكان بيير إيمريك أوباميانغ، الذي حصل على جائزة مارك فيفيان فوي في عام 2013، ضمن أبرز مهندسي بلوغ مرسيليا نصف نهائي كأس الاتحاد الأوروبي “يوروبا ليغ” حيث يواجه أتلانتا الإيطالي.
نبيل بن طالب، لاعب خط وسط (الجزائر / نادي ليل).
أول ظهور لنبيل بن طالب كان مع نادي مسقط رأسه، ليل -فهو من مواليد 24 نوفمبر/تشرين الثاني 1994. وبعد أن قضى عدة سنوات مع الألماني شالكه عاد مجددا إلى المنزل الذي يعرفه جيدا وتدرب فيه صغيرا. ابن حقيقي لمدينته ليل، أُعجب كثيرا بالمهاجم الإيفواري جيرفينيو وزميله البلجيكي إيدن هازارد. وهو يقترب من انتزاع بطاقة مؤهلة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا مع فريقه، الذي يحتل المركز الرابع قبل ثلاث جولات من نهاية الدوري الفرنسي.
أشرف حكيمي، مدافع (المغرب / نادي باريس سان جرمان).
لاعب رئيسي في فريق باريس سان جرمان، أشرف حكيمي (25 عاما) غالبا ما يكون أساسيا في الجانب الأيمن من الدفاع. فهو مفتاح لعب رئيسي في تشكيلة لويس أنريكي التكتيكية هذا الموسم. بعد أن أمضى بعض الوقت مع ريال مدريد وبوروسيا دورتموند وإنتر ميلان، استقر حكيمي في نادي العاصمة الفرنسية منذ عام 2021.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بن طالب
إقرأ أيضاً:
بن ناصر يُبعد عن ميلان.. مرسيليا ينسحب والاتحاد ينتظر رده!
انقلبت حياة إسماعيل بن ناصر رأسًا على عقب داخل نادي ميلان، بعد أن كان اللاعب أحد المفاتيح الأساسية في تتويج الفريق بلقب الدوري الإيطالي رقم 19.
بن ناصر، أصبح اليوم خارج كل الحسابات، يتدرب بمفرده وينتظر بصمت عرضًا يعيد له للواجهة أوروبيا، بعد موسمين عصيبين عانى فيهما من إصابات متكررة.
وفي خطوة تعكس حجم التراجع في مكانته داخل الفريق. استُبعد بن ناصر من تجمع الفريق في ميلانيلو، والأكثر من ذلك، لم يُرافق بعثة ميلان في جولته الصيفية إلى آسيا وأوقيانوسيا، في إشارة واضحة إلى نية النادي الإيطالي في الانفصال عنه.
وحسب ماكشفه موقع “كالتشيوم ميركاتو”، اليوم الثلاثاء، فإن إدارة نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي قررت عدم تفعيل خيار الشراء مقابل 15 مليون يورو.
رغم أن بن ناصر، شارك في 12 مباراة وقدم تمريرتين حاسمتين خلال إعارته إلى “لوام’.
إدارة مارسيليا، حاولت التفاوض مجددًا لإعادته بنظام الإعارة، لكن ميلان رفض المقترح بشكل قاطع، مصرًا على بيعه نهائيًا ودون المساهمة في راتبه المرتفع البالغ 4 ملايين يورو.
ومن جهته، قرر المدير الرياضي لمرسيليا، مهدي بن عطية، الانسحاب من المفاوضات، مما زاد من تعقيد موقف الدولي الجزائري، الذي يجد نفسه عالقًا بين نادٍ لا يريده، وسوق لا يتحرك بالوتيرة التي تخدمه.
عرض سعودي… وبن ناصر يتريثتقدم نادي الاتحاد السعودي لإدارة نادي ميلان، بعرض رسمي، قيمته 10 ملايين أورو ، والذي أبدى استعدادًا لفتح باب التفاوض على أمل رفع القيمة. لكن العقبة الأساسية الآن ليست ميلان، بل اللاعب نفسه، الذي لم يُجب بعد على العرض، رغم أنه كان قد صرّح سابقًا باهتمامه باللعب في الدوري السعودي.
هذا التردد من بن ناصر أثار استغراب إدارة ميلان، خصوصًا في ظل حاجتهم الماسة لإنهاء الملف سريعًا.
ومن المرتقب أن يعقد المدير الرياضي فابيو تارّي اجتماعًا مع وكيل اللاعب، إينزو رايولا، خلال الأيام المقبلة لمحاولة حل هذه الأزمة التي أصبحت تشكل عبئًا حقيقيًا على النادي.