مصادر سعودية تكشف عن تفاصيل الصفقة الجديدة مع إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
العاصمة السعودية الرياض (وكالات)
أفصحت مصادر سعودية، الخميس، عن تفاصيل وثيقة اتفاق مع الاحتلال الإسرائيلي .. يتزامن ذلك مع حراك امريكي مكثف للدفع بعملية التطبيع .
وفي التفاصيل، نقلت قناة “العربية” السعودية عن مصادر لم تسميها قولها بأن الوثيقة التي وسمتها بـ”العربية” تتضمن تسليم غزة للسلطة الفلسطينية وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية للسلطة إضافة إلى تمويل دول المنطقة للسلطة بنحو ربع مليار دولار شهريا.
ووقد سلمت الوثيقة لوزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن الذي زار السعودية مؤخرا ضمن جولة شملت إسرائيل.
يشار إلى أن السعودية كانت استبقت وصول انتوني بلينكن بحراك عربي واسلامي بمشاركة الدولة المطبعة مع الاحتلال الإسرائيلي حيث استضافت لقاء ما عرف بـ”السداسي العربي” وبعده قمة مجلس التعاون الخليج الامريكية إضافة إلى منتدى الاقتصاد العالمي .
وجميع الفعاليات شاركت فيها إسرائيل بوفد وصل على متن طائرة الموساد.
هذا ويتزامن كشف السعودية عن مضمون وثيقتها التي تشترطها مقابل التطبيع مع الاحتلال في ضوء حراك امريكي – إسرائيلي لوضع اللمسات الأخيرة على معركة رفح، اخر ملاجئ السكان بغزة.
الوثيقة تؤكد موقف السعودية المناهضة للمقاومة الفلسطينية ودورها بتمويل الحرب على القطاع والتي ظلت تتحاشه على مدى الأشهر السبعة من عمر الحرب على غزة.اقرأ أيضاً السعودية تكشف عن موقفها من استئناف مفاوضات السلام مع صنعاء.. تفاصيل هامة 2 مايو، 2024 احتجاز فتاة في أحد البنوك لسبب غير متوقع.. وحين حضر الزوج كانت المفاجأة 2 مايو، 2024
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل السعودية اليمن حماس غزة
إقرأ أيضاً:
السعودية تعتمد الوثيقة الختامية لمؤتمر التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين
أعلن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، اعتماد الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، في ختام اليوم الثاني من المؤتمر الذي انعقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وترأسته المملكة بالشراكة مع فرنسا.
ودعا ابن فرحان إلى تأييد الوثيقة الختامية قبل اختتام أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، من خلال التنسيق بين بعثتي السعودية وفرنسا.
وأوضح الوزير أن الوثيقة تعكس مقترحات شاملة تشمل المحاور السياسية والإنسانية والأمنية والاقتصادية والقانونية والاستراتيجية، وتشكل إطارًا متكاملاً وقابلًا للتنفيذ لتطبيق حل الدولتين وتحقيق السلم والأمن للجميع.
وتتضمن الوثيقة الاتفاق على العمل المشترك لإنهاء الحرب في قطاع غزة، والتوصل إلى تسوية عادلة وسلمية ودائمة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بناء على التطبيق الفعّال لحل الدولتين، وبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين وجميع شعوب المنطقة.
وانطلق المؤتمر يوم الاثنين الماضي بمشاركة واسعة من الدول والمنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة، وترأسه وزيرا خارجية السعودية وفرنسا، وشارك فيه رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وممثلي الدول والمنظمات الدولية.
ويأتي المؤتمر في ظل اعتراف نحو 150 دولة بفلسطين، بينها روسيا والصين كعضوين دائمين في مجلس الأمن الدولي، ويهدف إلى اتخاذ خطوات ملموسة لا يمكن التراجع عنها ضمن إطار زمني محدد، من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين.
ترامب يهدد بعقبات تجارية مع كندا بعد إعلان أوتاوا الاعتراف بدولة فلسطين
صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيكون من الصعب على واشنطن إبرام اتفاقية تجارية مع كندا، عقب إعلان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين خلال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
وغرد ترامب عبر منصته “تروث سوشيال”: “واو! كندا أعلنت للتو دعمها لدولة فلسطين. هذا سيجعل من الصعب جداً علينا إبرام صفقة تجارية معها. آه، كندا!”
في المقابل، أكد كارني في مؤتمر صحفي أن قرار الاعتراف بدولة فلسطين يأتي بشكل مستقل عن الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن تحرك الدول الأخرى كان مؤثراً، وأن كندا تتخذ قرارات السياسة الخارجية باستقلالية كاملة. وأضاف أن حل الدولتين كان يشهد تراجعًا في الفترة الأخيرة، وأن الاعتراف يعكس فرصة للتأثير على مسار السلام.
وجاء إعلان كندا بعد أيام من إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستعترف رسمياً بدولة فلسطين خلال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكداً التزام بلاده بتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.
ويتوقع أن تشهد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل تحولات دبلوماسية مهمة على صعيد القضية الفلسطينية، وسط توسع الدعم الدولي لخطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
عباس يثمّن الموقف الكندي بالاعتراف بدولة فلسطين ويدعو الدول الأخرى للمضي على النهج ذاته
ثمّن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الموقف الكندي التاريخي باعتراف كندا بدولة فلسطين، مؤكداً أن هذا القرار سيعزز السلام والاستقرار والأمن في المنطقة، ويساهم في تعزيز أواصر الصداقة والتعاون المشترك بين فلسطين وكندا.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه عباس من رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، حيث وصف عباس هذا الموقف بالشجاع والمهم لإنقاذ حل الدولتين المدعوم دولياً.
ودعا الرئيس الفلسطيني الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى اتخاذ خطوة مماثلة، لتوفير الأمل في وجود إرادة دولية حقيقية لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وتأسيس دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام مع جيرانها.
وجدد عباس التأكيد على أولوية وقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، ورفع الحصار، وإطلاق سراح الأسرى والرهائن، ومنع التهجير، وتمكين دولة فلسطين من ممارسة مسؤولياتها كاملة في القطاع، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل الكامل.