مواجهات حاسمة تشهدها بطولتا الدوري الأوروبي ودوري المؤتمر في أدوارها النصف نهائية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تنطلق مساء الخميس، مواجهات ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي، وفي المباراة الأولى يستضيف استاد الأولمبيكو مباراة ما بين روما وباير ليفركوزن.
وتمكن روما من التأهل للدور قبل النهائي بعدما تغلب على مواطنه ميلان (3-1) في مجموع مباراتي الذهاب والإياب لدور الثمانية.
وباتت هذه هي المرة الثالثة على التوالي التي يصعد فيها روما للدور قبل النهائي في البطولات الأوروبية، والأولى للفريق دون مدربه السابق جوزيه مورينيو.
وتمكن مورينيو من قيادة روما للفوز على ليفركوزن بهدف نظيف في مجموع مباراتي الذهاب والإياب للدور قبل النهائي من نسخة الموسم الماضي، قبل أن يخسر لقب البطولة أمام أشبيلية، وذلك بعد 12 شهرا فقط من التتويج بلقب دوري المؤتمر الأوروبي.
ويسعى دانيلي دي روسي، المدير الفني لروما، لقيادة الفريق نحو التأهل للمباراة النهائية، ويساعده في ذلك الأرقام الجيدة التي حققها مع الفريق منذ توليه المسؤولية بشكل مؤقت خلفا لجوزيه مورينيو في يناير الماضي.
وخاض روما 20 مباراة تحت قيادة دي روسي، تمكن من الفوز في 13 مباراة وخسر في 3 مباريات فقط.
في الجهة المقابلة تعادل ليفركوزن مع شتوتجارت 2/2 في آخر مبارياته، ولكن موقفه في الدوري المحلي يختلف تماما عن موقف روما، حيث توج ليفركوزن بلقب البوندسليجا قبل عدة جولات من نهاية المسابقة.
كما أن الفريق لم يخسر في الـ46 مباراة التي خاضها هذا الموسم في كافة المسابقات، والتي شهدت فوزه في 38 مباراة.
حقق باير ليفركوزن أرقاما قياسية جديدة حتى الآن هذا الموسم، حيث حصد 81 نقطة في الدوري وسجل 77 هدفًا.
كما ينتظر أيضا ليفركوزن خوض المباراة النهائية لبطولة كأس ألمانيا أمام كايزرسلاوترن، حيث يهدف الفريق لتتويج بثلاثية تاريخية، كما لا يزال أمام الفريق هدف في الدوري وهو إنهاء الموسم دون خسارة ليصبح أول فريق ينهي البوندسليجا دون خسارة.
وفي مباراة أخرى يستضيف مارسيليا الفرنسي، نظيره أتالانتا الإيطالي بحثا عن تذكرة التأهل للمباراة النهائية، حيث ستكون هذه هي أول مباراة رسمية تجمعهما على مدار تاريخهما.
ويدخل مارسيليا المباراة بمعنويات مرتفعة بعدما تفادى الخسارة في آخر 4 مباريات في كافة المسابقات، كما استعاد الفريق ذاكرة الانتصارات بفوزه على لانس الأحد، بعد تعادلين متتاليين.
في المقابل يدخل أتالانتا المباراة، بعدما حقق 3 انتصارات متتالية كان آخرها الفوز على إمبولي بهدفين نظيفين في الدوري الإيطالي.
ويملك مارسيليا تاريخا كبيرا في الدوري الأوروبي، حيث احتل المركز الثاني في البطولة ثلاث مرات، وكان آخر ظهور له في المباراة النهائية في موسم 2017 / 2018.
في المقابل، يتواجد أتالانتا للمرة الأولى في تاريخه في الدور قبل النهائي ببطولة الدوري الأوروبي.
وفيما يخص بطولة دوري المؤتمر الأوروبي تلعب الخميس، مباريات ذهاب الدور نصف النهائي، وتقام مباراتان خلال هذا الدور، حيث يستضيف أستون فيلا، أولمبياكوس اليوناني، بينما يستضيف فيورنتينا الإيطالي فريق كلوب بروج البلجيكي.
وعلى ملعب فيلا بار بمدينة برمنجهام الإنجليزية، يستضيف أستون فيلا منافسه اليوناني أولمبياكوس، حيث يسعى فريق المدرب أوناي إيمري إلى تحقيق نتيجة إيجابية قبل مباراة العودة في اليونان.
وفي طريقه للدور قبل النهائي، واجه أستون فيلا فريق أياكس أمستردام الهولندي في دور الستة عشر، حيث سيطر التعادل السلبي على مواجهة الذهاب، قبل أن ينجح أستون فيلا في الفوز إيابا 4 / صفر.
وفي مباراة أخرى بالدور قبل النهائي، يستضيف فيورنتينا الإيطالي فريق كلوب بروج البلجيكي.
ويسعى فيورنتينا، وصيف نسخة الموسم الماضي، إلى تبديل حظوظه هذا الموسم والصعود للنهائي وخطف اللقب وعدم تكرار سيناريو الموسم الماضي.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: للدور قبل النهائی الدوری الأوروبی أستون فیلا فی الدوری فی الدور
إقرأ أيضاً:
أسوأ 15 صفقة في تاريخ الدوري الإنجليزي
تضم أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الكثير من نجوم اللعبة من جميع أنحاء العالم، يتواجدون مع فرق عديدة وربما أسهم هذا في قوة المسابقة.
لكن في المقابل عرفت هذه الأندية صفقات كان من المنتظر أن تقدّم الإضافة لها، لكن على عكس المتوقع والمأمول كانت التجربة مصيرها الفشل.
وشهد الدوري الذي ينظر إليه كثيرون على أنه أقوى بطولة محلية في العالم وأكثرها إثارة، العديد من الصفقات السيئة من نجوم كبار، وأبرز تلك الأسماء الثنائي الأرجنتيني خوان سيباستيان فيرون وأنخيل دي ماريا، والإيطالي ماريو بالوتيلي والإسباني فيرناندو توريس.
وتاليا أسوأ 15 صفقة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز بحسب صحيفة "آس" الإسبانية: السنغالي علي ضياء (ساوثهامبتون): انضم إلى الفريق عام 1996 بعدما ادّعى زورا أنه ابن عم النجم الليبيري الأسبق جورج وياه، ولعب مباراة وحيدة فقط في "البريميرليغ". الكاميروني إريك دجيمبا-دجيمبا (مانشستر يونايتد): تعاقدت معه إدارة الشياطين الحمر عام 2003 مقابل 4.5 ملايين يورو قادما من نانت الفرنسي باعتباره من أبرز المواهب في أوروبا، لكنه رحل إلى أستون فيلا بعد موسمين فقط. الروماني أدريان موتو (تشلسي): وصل إلى البلوز في أغسطس/آب 2003 قادما من بارما مقابل 22.5 مليون يورو، لكن المدرب كلاوديو رانييري انتقده دائما بسبب أسلوب حياته غير المنضبط وخروجه المتكرر في أوقات متأخرة من الليل. الأرجنتيني خوان سيباستيان فيرون (مانشستر يونايتد): تعاقد معه النادي عام 2001 مقابل ما يقرب من 42.5 مليون يورو (أغلى صفقة في تاريخ الكرة الإنجليزية في ذلك الوقت)، لكنه رحل بعد موسمين فقط. الإيطالي ماريو بالوتيلي (ليفربول): انضم إلى الريدز عام 2014 لتعويض رحيل لويس سواريز إلى برشلونة، لكنه أنهى موسمه الأول برصيد 4 أهداف فقط في 28 مباراة، وقبل بداية الموسم التالي 2015-2016 استبعد من قائمة الفريق بسبب ضعف التزامه داخل الملعب. الأرجنتيني أنخل دي ماريا (مانشستر يونايتد): في أغسطس/آب 2014 انضم دي ماريا إلى "الشياطين الحمر" قادما من ريال مدريد بعقد يمتد 5 أعوام مقابل 75 مليون يورو مع 15 مليونا كحوافز، ليُصبح أغلى صفقة في تاريخ البريميرليغ آنذاك، لكنه رحل عن النادي بعد موسم واحد فقط. الإسباني فرناندو توريس (تشلسي): بعد أن لعب 142 مباراة مع ليفربول وسجل 81 هدفا، انتقل المهاجم الإسباني في يناير/كانون الثاني 2011 إلى البلوز مقابل 50 مليون جنيه إسترليني، ورغم المبلغ الكبير لم يقدّم توريس نفس المستوى الذي أظهره في أنفيلد. البرتغالي بيبي (مانشستر يونايتد): وصل اللاعب إلى أولد ترافورد عام 2010 قادما من فيتوريا غيماريش، واللافت أن السير ألكيس فيرغسون فضّله حينها على الكولومبي خاميس رودريغيز، لكنه لم يحقق أي نجاح يُذكر. الإسباني روبرتو سولدادو (توتنهام هوتسبير): كان من المُنتظر أن يقود المهاجم مرحلة ما بعد غاريث بيل، لكن الـ30 مليون يورو التي دُفعت فيه عام 2013 أثمرت عن 7 أهداف فقط في الدوري الإنجليزي خلال موسمين. البرازيلي روبينيو (مانشستر سيتي): وصل إلى السيتزنز عام 2008 قادما من ريال مدريد مقابل 42 مليون يورو، سجل 15 هدفا في موسمه الأول مع السيتي وهدفا وحيدا في الموسم الثاني. الأوكراني أندريه شيفتشينكو (تشلسي): فاز بكل شيء مع ميلان لكن تجربته في تشلسي التي بدأت عام 2006 لم تكن ناجحة، إذ خاض 77 مباراة وسجل 22 هدفا وحقق لقبا وحيدا هو كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. العاجي جيرفينيو (أرسنال): انضم إلى "الغانرز" قادما من ليل الفرنسي مقابل 12 مليون يورو وذلك عام 2011 لكنه لم يترك بصمة واضحة في صفوف الفريق اللندني. الألماني سافيو نسيركو (وست هام يونايتد): يعّد ثاني أسوأ صفقة في تاريخ البريميرليغ وفق صحيفة "ذا صن" البريطانية بعد علي ضياء، حيث دفع النادي 13 مليون يورو لبريشيا عام 2009 من أجل الحصول عليه ولعب فقط 11 مباراة. الأيرلندي روبي كين (ليفربول): يعتبر من أكثر اللاعبين شهرة في الدوري الإنجليزي وتألق مع وولفرهامبتون وكوفنتري وليدز يونايتد وخاصة مع توتنهام هوتسبير لكن تجربته مع ليفربول التي لم تتجاوز موسما واحدا (2008-2009) كانت باهتة. السنغالي الحاجي ضيوف (ليفربول): لمع اسمه في مونديال 2002 لدرجة أن ليفربول تعاقد معه وعدّه منقذا للفريق، لكنه أحبط جماهير أنفيلد إذ سجّل 3 أهداف فقط في 55 مباراة بالدوري الإنجليزي قبل رحيله عن الفريق. إعلان