آخر تحديث: 2 دجنبر 2025 - 2:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء ( 2 كانون الأول 2025 )، أن الانتخابات عكست مدى ترسيخ التجربة الديمقراطية في العراق.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان: أن “السوداني استقبل اليوم سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية الجديد لدى العراق، دانييل كريبر”.

وعبر السوداني عن “ترحيبه بالسفير، متمنياً له التوفيق في مهامه، وبما يسهم في تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين الصديقين، والعمل على تنميتها في مختلف القطاعات لتحقيق التنمية المستدامة”.وأكد رئيس مجلس الوزراء “التزام العراق بمواصلة تعزيز الشراكة مع ألمانيا، ولا سيما في مجالات الأمن والهجرة والتعاون الاقتصادي والاستثماري والتغير المناخي، مع التركيز على قطاعات الصناعة والتكنولوجيا والطاقة”.وأشار السوداني إلى أن “العراق ينعم بالأمن والاستقرار، ودوره محوري ومهم في المنطقة، مبيناً أن الانتخابات النيابية التي جرت بسلاسة وشفافية عكست مدى ترسيخ التجربة الديمقراطية، خصوصاً في ظل المشاركة الشعبية الواسعة، وهي دليل على ثقة الشعب العراقي بالعملية السياسية”.من جانبه، هنأ السفير الألماني، بحسب البيان، “رئيس مجلس الوزراء على نجاح إجراء الانتخابات النيابية، وأشاد بجهود السوداني في إبعاد العراق عن ساحة الصراع والأزمات في المنطقة، مبيناً أن وفداً اقتصادياً ألمانيا سيزور العراق العام المقبل لبحث سبل تعزيز التعاون والمضي نحو تحقيق التنمية والازدهار”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

مطلوب وظيفة رئيس وزراء العراق

آخر تحديث: 1 دجنبر 2025 - 9:07 ص بقلم:سمير داود حنوش لاشيء جديد أن تنتهي الإنتخابات العراقية السادسة التي جرت في الحادي عشر من نوفمبر إلى تقاسم مناطق النفوذ وتوزيع المغانم وتبادل الأدوار في المناصب.ذلك ليس غريباً على العراقيين، لكن الجديد أن يحمل كل مرشح سيرته الذاتية للحصول على منصب رئاسة الوزراء بغض النظر عن الفائز والخاسر في أصوات الناخبين.أخيراً وبعد ظهور نتائج الإنتخابات جلس الإطار التنسيقي “الكتلة الأكبر” ليضع شروطاً واجب توفرها في المرشح لمنصب رئاسة الوزراء عبر C.V يتحدث فيه عن أهم أولوياته الحكومية فيما إذا تولى المنصب، والأهم هو تعهده تحريرياً بعدم تشكيل أي تكتل أو حزب سياسي أو دخوله إلى السباق الإنتخابي القادم. ذلك الشرط المهم الذي فات على الإطار التنسيقي أن يفرضه إلزاماً لرئيس الحكومة محمد شياع السوداني في بداية توليه الرئاسة.سيناريو غريب لن تجده سوى في العراق، عندما تتحول رئاسة الوزراء إلى فرصة الباحثين عن عمل ووظيفة شاغرة لا تشترط الفوز بالإنتخابات أو الحصول على أعلى الأصوات.وظيفة تكون من شروطها أن يكون المرشح ملتزماً بتعليمات الكتل الحزبية وأن لا يُغرد خارج سربها، وقدرته على غض النظر والصمت والطاعة، وببساطة أن يتحول منصب رئيس الوزراء إلى وظيفة مدير تنفيذي بل قد يتحول هذا المنصب إلى إكسسوار في العملية السياسية، بينما القرارات المصيرية تُتخذ في دهاليز الغرف المظلمة وكواليس الإجتماعات المغلقة. تلك هي لعبة السياسة في العراق، لكن في المقابل تشترط القوى السياسية في المرشح لمنصب رئاسة الوزراء أن يكون حازماً وقوياً في مواجهة سلاح الميليشيات المسلحة وأن يُخرج العراق من قاع الإنهيار الإقتصادي الذي يواجهه البلد وأن يُنقذ رواتب الموظفين والمتقاعدين من الضياع بعد أزمة السيولة النقدية التي تواجه البلد وإحتمالية إنخفاض أسعار النفط وإنقاذ خزينة الدولة من الإفلاس. تلك القوى السياسية تشترط في المرشح أن يُمسك ببيضة القُبّان في سياساته الخارجية ويُبعد العراق عن بؤر التوترات وحروب المنطقة القادمة، فهل رأيتم تناقضاً أكثر من ذلك أو شيزوفرينيا تفوق هذا الفعل؟.الأغرب في المشهد السياسي هو ذلك التنافس الذي قد يصل إلى الضرب تحت الحزام من أجل وظيفة يتوجب على شاغلها أن يملك مصباح علاء الدين السحري ليحل جميع مشاكل العراق السياسية والإقتصادية، فلماذا التهافت على هذه الوظيفة؟. غياب مقتدى الصدر عن المشهد السياسي لم يُخلي الساحة من منافس فحسب، بل غيّر المعادلة السياسية جذرياً وجعل الإطار التنسيقي بلا خصم يفرض شروطه أو حتى منافس يُغيّر بعض من قواعد اللعبة.القول إن التدخل الإيراني في الشأن الداخلي لتشكيل الحكومة والقرار الأمريكي الراعي الرسمي للنظام السياسي ليس له تأثير أو وجود، قول فيه الكثير من البُهتان والتجنّي، فطالما كان الصراع ينتهي لصالح الجارة الشرقية في تشكيل الحكومات السابقة وربما برضا وتوافق أمريكي، لكن يبدو أن المعادلة الإقليمية قد تغيرت وبدأت إيران تفقد بوصلة السيطرة على الوضع العراقي في ظل وجود فيتو أمريكي قادم يمنع حلفاء الجارة الشرقية من المشاركة في السلطة. مشكلة العراق ليس بمن يكون رئيس للوزراء، بل في النظام السياسي الذي بات لا ينتج ما هو نافع أو مفيد، معضلة نظام لم يعد يستطيع إيجاد الحلول لمشكلات أصبحت تكبر ككرات الثلج حتى باتت بدون حل سوى التنظير وسفسطة أحاديث السياسية.من المبكر التنبؤ بما ستحدثه نتائج هذه الإنتخابات وما يُفضي إليه تشكيل الحكومة القادمة، لكن المؤكد إن عواصف الأحداث القادمة وتوقعات إندلاع شرارة الحرب بين إيران وإسرائيل في أي لحظة تؤكد إن العراق لن يكون بمعزل عن توترات إقليمية قد تقلب المعادلة في العملية السياسية.

مقالات مشابهة

  • ائتلاف التنمية:مرشحنا لرئاسة الحكومة محمد السوداني
  • رئيس وزراء العراق: ملتزمون بمواصلة تعزيز الشراكة مع ألمانيا لتحقيق التنمية المستدامة
  • ترامب: هندوراس “تحاول تغيير” نتيجة الانتخابات الرئاسية
  • السوداني يلتقي سفراء أحزاب الحشد والعوائل الجدد لـ” خدمة العراق”
  • مسؤول كوردي يبحث مع رئيس مكتب يونامي انتخابات العراق وتشكيل الحكومة الجديدة
  • مطلوب وظيفة رئيس وزراء العراق
  • رئيس الوزراء العراقي يبحث مع المبعوث الأمريكي إلى سوريا جهود دعم الاستقرار
  • مخاوف من صفقات مفاجأة وتوافقات خارجية تحدد اسم رئيس الحكومة المقبل
  • الرئيس العراقي يبحث مع السفير الإيطالي تعزيز التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية