خلافات إسرائيلية داخلية بشأن العملية العسكرية المقترحة في رفح
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أفادت قناة إسرائيلية، بأن هناك خلافات إسرائيلية داخلية بشأن العملية العسكرية المقترحة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت القناة الـ 14 الإسرائيلية، مساء أمس الخميس، أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، طلب القيام بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، فيما عارض هذا العمل آخرون.
ومن بين الشخصيات الإسرائيلية التي عارضت العمل العسكري في رفح، كل من بيني غانتس وغادي آيزنكوت، عضوا مجلس الحرب الإسرائيلي على قطاع غزة "كابينيت الحرب"، ومعهما وزير الدفاع يوآف غالانت.
فيما أشارت القناة على موقعها الإلكتروني إلى أن قرار العملية العسكرية في رفح سيتخذه المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت" الموسع.
وكان بنيامين نتنياهو قد شدد، في تصريحات له، على أن بلاده لن تقبل بتسوية بخصوص رفح، موضحا أن "إسرائيل ستدخل رفح للقضاء على حماس مع أو من دون هدنة وتبادل للأسرى".
وأضاف أن "إسرائيل بدأت إجلاء الفلسطينيين من رفح استعدادا لعملية قريبة هناك"، مؤكدا أنه "لن نقبل بالانسحاب المطلق من قطاع غزة".
وجاء اجتماع نتنياهو وبن غفير، على خلفية تهديدات اليمين الإسرائيلي بإسقاط الحكومة إذا ما وافق نتنياهو، على مقترح الصفقة وألغى اجتياح رفح، واستمر الاجتماع لمدة لم تتجاوز الـ 20 دقيقة، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
يأتي ذلك تزامنا مع كشف تقارير إسرائيلية، أن تل أبيب قدمت لـ"حماس" عرضا يتضمن "تنازلات كبيرة جدا" لإبرام صفقة المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، متوقعة أن تلقى الرد من مسؤولي الحركة خلال أيام.
وكانت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، قد أعلنت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة رفح بنيامين نتنياهو رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: نواصل جهود "إعادة الرهائن" رغم رفض حماس
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تواصل جهودها لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، رغم "رفض" الحركة.
وأضاف نتنياهو في رسالة مصورة وجهها إلى عائلات الرهائن: "لقد أجريت مشاورات إضافية اليوم بشأن ملف الرهائن، كما عقدنا جلسات مكثفة خلال الأيام الماضية منذ عودة الوفد من قطر. نحن لا نتوقف عن المحاولة".
وأشار إلى أن "العقبة الكبيرة أمام التقدم هي حماس، التي تواصل رفضها التوصل إلى اتفاق"، مضيفا أن "الجميع يدرك ذلك، بمن فيهم أولئك الذين كانوا مخدوعين".
وأكد نتنياهو التزام حكومته بإعادة الرهائن، وقال: "لن نتراجع، وسنواصل العمل بكل السبل الممكنة من أجل إعادتهم".
والأحد، قال رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، إن استمرار المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار لا يمكن أن يتم في ظل استمرار الحصار والإبادة وتجويع المدنيين في قطاع غزة، مؤكداً أن إدخال الغذاء والدواء فوراً وبشكل كريم هو "التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات". وأضاف الحية في كلمة مسجلة أن "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة"، محذراً من أن حماس "لن تقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية وتحقيق أهدافه السياسية". وتأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه مفاوضات التهدئة غير المباشرة بين حماس وإسرائيل تعثرا، واتهامات متبادلة بين الجانبين بعدم الجدية في التفاوض.