صحيفة عبرية: إسرائيل تتوقع رفض حماس صفقة الرهائن
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس أنه مع اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي الليلة، فإن الافتراض السائد بين القيادة الإسرائيلية هو أن حماس سترفض رسميا العرض الأخير لصفقة الرهائن، حسبما قال مسؤول لصحيفة تايمز أوف إسرائيل.
ويناقش مجلس الوزراء الإسرائيلي هذا الاحتمال والبدء المحتمل لعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، فمن المتوقع أن يرفض يحيى السنوار قائد حماس في غزة، أي اتفاق لا يتضمن مسارًا موثوقًا لإنهاء الحرب.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق من اليوم الخميس أنه اتخذ القرار بشأن العملية العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية الواقعة جنوب قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان غاشم منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال نتنياهو، إن هناك خلافات في الرأي داخل الحكومة الإسرائيلية، فيما يتعلق بالأعمال في الساحات البعيدة والقريبة، ولكن في نهاية المناقشة اتخذت قرارًا وتم اتخاذ القرار، بحسب ما أوردته القناة الـ12 العبرية.
وأكد رئيس حكومة الاحتلال "سنفعل ما هو ضروري للفوز والتغلب على عدونا بما في ذلك في رفح من أجل تأمين مستقبلنا".
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار المباحثات الجارية برعاية مصرية لإقرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد سبعة أشهر من العدوان على غزة، الذي تسبب في استشهاد وإصابة أكثر من مائة ألف فلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صفقة الرهائن إسرائيل مجلس الحرب الإسرائيلي مدينة رفح الفلسطينية نتنياهو
إقرأ أيضاً:
بعد سلسلة من محاولات الاغتيال الفاشلة.. من هو محمد السنوار الذي عُثر على جثته داخل نفق خان يونس؟
أفادت قناة العربية نقلًا عن مصادرها الخاصة، أنه تم العثور على جثة محمد السنوار، قائد لواء خان يونس في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مع 10 من مساعديه داخل نفق في خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وُجدت جثثهم بعد غارات جوية مكثفة شنّتها إسرائيل على المنطقة، مما أسفر عن استشهاد السنوار ومجموعة من مساعديه.
استشهاد محمد السنوار.. بين الإعلام العربي والإسرائيلي عاجل- استشهاد زكريا السنوار في غارة إسرائيلية مقتل محمد السنوار في الغارات الإسرائيليةأكدت المصادر أن محمد السنوار، الذي كان يشغل منصب قائد لواء خان يونس في كتائب القسام، قد استُشهد في غارات إسرائيلية سابقة على محيط المستشفى الأوروبي شرق خان يونس.
كما استُشهد محمد شبانة، قائد لواء رفح، الذي كان من بين القادة العسكريين الذين استهدفتهم الطائرات الحربية الإسرائيلية في نفس الغارات، والتي أسفرت عن مقتل العديد من القادة البارزين في حماس.
وفي ذات السياق، أظهرت الصور الجوية للغارات الإسرائيلية التي استهدفت خان يونس الأسبوع الماضي، أضرارًا كبيرة في المباني المحيطة بالمستشفى، وتأكيدًا لمصادر إسرائيلية عن مقتل محمد السنوار في تلك الغارات.
من هو محمد السنوار؟محمد السنوار، الذي وُلد في 16 سبتمبر 1975 في مخيم خان يونس، جنوب قطاع غزة، يُعتبر من القادة العسكريين البارزين في حركة حماس، هو الابن الأصغر في عائلة السنوار، وشقيق يحيى السنوار، زعيم حماس في قطاع غزة.
بدأ مسيرته في حماس في وقت مبكر بعد تأثره بفكر عبدالعزيز الرنتيسي، أحد مؤسسي الحركة.
في عام 1991، تعرض للاعتقال من قبل السلطات الإسرائيلية على خلفية نشاطاته في حماس، وكان عمره حينها لا يتجاوز السادسة عشرة.
أمضى ثلاث سنوات في سجون السلطة الفلسطينية قبل أن يهرب في عام 2000 في ظروف غامضة.
اللقب الشهير "رجل الظل"محمد السنوار كان يُلقب بـ "رجل الظل" و"الميت الحي" بسبب نجاته المتكررة من محاولات الاغتيال التي تعرض لها، واختفائه المستمر عن الأنظار.
كان من القلة القليلة الذين عرفوا أماكن اختباء شقيقه يحيى السنوار خلال فترة الحرب، وساعده في التنقل والتخفي عن أعين الجيش الإسرائيلي لأكثر من عام.
أعلنته حماس لأول مرة كقائد رسمي للواء خان يونس، وذلك ضمن مجموعة من سبعة قادة ميدانيين كانوا في مرمى نيران إسرائيل، منذ ذلك الحين، نجا من ثلاث محاولات اغتيال، بما في ذلك قصف صاروخي استهدف منزله وزرع عبوة ناسفة في جداره.
محطات رئيسية في مسيرتهمحمد السنوار كان أحد المشاركين الرئيسيين في الهجوم الواسع على "غلاف غزة" في 7 أكتوبر 2023، الذي أسفر عن إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي.
كما يُنسب إليه دور رئيسي في عملية اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في عام 2006، عندما كان قائدًا ل لواء خان يونس.
تتهمه إسرائيل بالضلوع في تخطيط وتنفيذ العديد من العمليات ضدها، وقد كان أحد الأهداف الكبرى لإسرائيل، التي تسعى للحد من تأثيره العسكري في قطاع غزة، ومع استشهاده، يُتوقع أن يكون له تأثير كبير على تطورات حركة حماس في المستقبل.