لماذا يجب على المرأة أن تحذر مِن مَن يُطالب بتحررها ؟
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
بقلم: حسين عصام ..
ينشطر موضوع تحرر المرأة لقسمين، الأول: بقيادة عامة الشعب وهو الإتجاه التقليدي، الذي يرى قاداه أن تحرر المرأة سينتهي بالضرورة لتفكك العائلة وإنهيار المجتمع.
القسم الثاني، ينقاد بواسطة «المستثقفين» الذي يطالبون بتحرر المرأة بغزارة، ويركزون على تحررها من الملبس فقط.
لكل قضية اولويات وتسبقها وتمهد لتحقيق القضية الرئيسية، فلو لم يسخر الفرنسيين من وضع فرنسا لما حدث الثورة الفرنسية
فأن أُقرت قضية بدون اولويات تسبقها وتمهد لها فلن تنجح، فلا توجد قضية ناجحة بدون أساس صلب.
تكمن مشكلة هؤلاء بتعاملهم مع المرأة كجسد فقط، ويرون أن تحررها يكمن في ملبسها فقط، فتراهم يطالبون تحررها جسديًا، ناكرين اهمية وضرورة تحررها تعليميا اولا.
وبسبب هذه الهتافات التي تتعلق بالملبس فقط، أصبحت المرأة تعتقد أن شخصيتها وكيانها مرتبط بجسدها فقط
وهذه المطالب من الممكن أن تنتج امرضا نفسية لأي امرأة غير راضية عن جسدها، بسبب الهالة الاعلامية التي تتعلق بجسدها وملابسها فقط.
كل الجهد المصبوب في تحرر المرأة سيذهب سدى، لأن من غير الممكن أن تنجح قضية دون التمهيد لها، فلو تحررت المرأة ثقافيا وإقتصاديًا فستتحرر جسديًا بعدها.
لا يختلف المعتز عن من يطالب بتحرر المرأة جسديًا، فالأول يطلب صورًا تحت تهدید، اما الاخر فيمهد لذلك عن طريق طرحه لموضوع التحرر بلغة مخدرة.
فالإثنان يمتلكون غاينًا واحدًا، والوسائل الوصول اليها مختلفة.
حسين عصامالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
حسين خضير: مصر تدفع ثمن إنسانيتها في غزة .. والرئيس السيسي عبّر عن صوتنا جميعا
قال النائب الدكتور حسين خضير رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الأوضاع الإنسانية المأساوية في قطاع غزة، جاءت معبرة عن الضمير الوطني والإنساني لمصر قيادةً وشعبًا، مؤكداً أن الرئيس تحدث بلسان كل المصريين الذين يدركون حجم المعاناة التي يعيشها الأشقاء في القطاع.
وأضاف خضير، في تصريح صحفي له اليوم، أن الرئيس السيسي شدد في كلمته على أن مصر لم ولن تتخلى عن دورها التاريخي تجاه فلسطين، وأنها تتحرك دومًا بدافع من أخلاقها ومسؤوليتها الإنسانية، حتى وإن كان الثمن كبيرًا، مشيراً إلى أن إدخال المساعدات إلى غزة لا يتم بسهولة، وأن مصر ظلت تدفع من مواردها وجهدها واستقرارها السياسي والأمني ثمناً لمواقفها الثابتة.
وأشار رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إلى أن الرئيس كشف عن صعوبات التنسيق عبر معبر رفح، وأوضح أن تشغيله يتطلب تعاونًا من الأطراف داخل القطاع، لافتًا إلى وجود خمسة معابر متصلة بغزة، وليست مصر وحدها المسؤولة عن إيصال المساعدات.
وأكد النائب، أن حديث الرئيس عن حاجة القطاع إلى ما بين 600 و700 شاحنة مساعدات يوميًا، يعكس مدى وعي الدولة المصرية بحجم الكارثة الإنسانية، واستعدادها الكامل لتقديم كل ما يمكن للتخفيف من هذه المعاناة، رغم كل التحديات والظروف المعقدة.
ووجه الدكتور حسين خضير، التحية للرئيس السيسي على ندائه الصريح للمجتمع الدولي، وللرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لبذل جهود حقيقية من أجل وقف الحرب وإنهاء المأساة، مؤكداً أن مصر تتحرك دائمًا من أجل السلام العادل وحماية الأرواح، وتظل سندًا حقيقيًا للقضية الفلسطينية دون أن تنتظر مقابلًا.