السعودية.. إدانة تركي الدخيل ومستثمرين بـمخالفة نظام السوق المالية تثير تفاعلا على منصات التواصل
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
(CNN) -- أثار اسم سفير السعودية السابق لدى الإمارات والكاتب والإعلامي، تركي الدخيل، نقاشا على وسائل التواصل الاجتماعي بعد نشر هيئة السوق المالية بالمملكة قرار إدانته ومستثمرين آخرين بـ"مخالفة نظام السوق المالية واللوائح التنفيذية".
وصدر قرار بإدانة مجموعة من المستثمرين، ذكرت أسماء 13 منهم بـ"مخالفة نظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية"، وذلك "إثر قيامهم بإدخال أوامر شراء بهدف التأثير في سعر السهم ارتبط بعضها بأوامر بيع، وذلك أثناء تداولهم على أسهم عدد من الشركات المدرجة" وألزمتهم بدفع ما مجموعه 42.
وورد اسم الدخيل بين الـ13 مستثمرا، وفٌرض عليه دفع غرامة مالية قدرها 700 ألف ريال سعودي (حوالي 187 ألف دولار أمريكي) وإلزامه بدفع مبلغ 3.88 مليون ريال سعودي تقريبا (1.03 مليون دولار أمريكي) لحساب الهيئة "نظير المكاسب غير المشروعة المتحققة على محفظته الاستثمارية"، وفقا للهيئة.
وأثار هذا القرار عاصفة من ردود الفعل على منصات التواصل الاجتماعي، إذ انقسم مستخدمون لمنصة "إكس"، تويتر سابقا، بين مادح للدخيل وبين منتقد له.
يّذكر أن تركي الدخيل شغل منصب سفير المملكة العربية السعودية في الإمارات بين فبراير/شباط من عام 2019 وحتى أكتوبر/تشرين الأول من عام 2023، كما شغل قبل ذلك منصب مدير قناتي "العربية" و"الحدث".
وفيما يلي أبرز التعليقات:
الإماراتالسعوديةنشر الجمعة، 03 مايو / أيار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: السوق المالیة
إقرأ أيضاً:
حملات ساخرة للرجال المعنفين بعد صفعة ماكرون تثير الجدل في فرنسا
باريس
روج إعلان ساخر في فرنسا إلى دورات دفاع عن النفس مخصصة للرجال الذين يتعرضون للعنف من زوجاتهم، في إشارة مثيرة للجدل إلى الضجة الإعلامية الأخيرة حول واقعة صفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من قبل زوجته بريجيت.
وتداول هذا الإعلام عبر مواقع التواصل بعبارة استفزازية تقول: “هل تضربك زوجتك؟ انضم إلى دورات الدفاع عن النفس!”، مع تشجيع المهتمين على التواصل مع الإدارة للحصول على مزيد من التفاصيل.
وأثار هذا الإعلام جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل بعدما تضمن صورة للرئيس ماكرون، وقد تم إخفاء إحدى عينيه مع ظهور كدمة على جبينه، في تلميح ساخر لما يمكن اعتباره عنفاً منزلياً.
والجدير بالذكر أن الحملة الإعلانية أثارت موجة من الانتقادات والجدل، إذ اعتبرها البعض استهزاءً غير مقبول بالمشاكل الاجتماعية الخطيرة مثل العنف الأسري.