الخارجية: مصر تتسلم رئاسة مجموعة الـ77 والصين في نيروبي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تسلم السفير وائل نصر الدين عطية، سفير مصر لدى كينيا ومندوبها الدائم لدى المقر الإفريقي للأمم المتحدة في نيروبي، وبرنامجي الأمم المتحدة للبيئة والمستوطنات البشرية (الهابيتات)، اليوم الجمعة 3 مايو، رئاسة مجموعة الـ77 والصين في نيروبي، من مندوب ماليزيا الدائم.
وأكد نصر الدين، بحسب بيان وزارة الخارجية، أن مصر ستعمل خلال فترة رئاستها للمجموعة، على الدفع بمصالح الدول النامية، في المحافل الأممية بنيروبي، وأولوياتها في أنشطة برنامجي الأمم المتحدة للبيئة وللمستوطنات البشرية اللذان يتخذان من العاصمة الكينية مقرا لهما، كون الدول النامية هي الأكثر تأثرا بالتغير المناخي، والأكثر استفادة من برامج التنمية الحضرية.
وشدد مندوب مصر الدائم، على ضرورة تنسيق مواقف المجموعة، استعدادا للفعاليات المهمة التي تحتضنها نيروبي خلال الفترة المقبلة، بداية من الدورة الأولى للمجلس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لهذا العام، والتي تعقد الأسبوع المقبل.
الجدير بالذكر أن الدول الإفريقية، رشحت مصر لرئاسة مجموعة الـ77 والصين في نيروبي، والبالغ عددها 134 دولة من إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية والوسطى وجزر الكاريبي والباسيفيك، وهو ما حظى بإجماع جميع دول المجموعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر سفير مصر لدى كينيا المستوطنات البشرية وزارة الخارجية فی نیروبی
إقرأ أيضاً:
بلجيكا تدين محاولات إسرائيل تصنيف الأونروا منظمة إرهابية
أدانت بلجيكا، اليوم السبت، محاولات الكنيست الإسرائيلي تصنيف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"؛ منظمة إرهابية ورفع الحصانة عن موظفيها.
وكتبت وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب في منشور عبر حسابها الرسمي على موقع "إكس" "تدين بلجيكا محاولات البرلمان الإسرائيلي تصنيف الأونروا كمنظمة إرهابية ورفع الحصانة عن موظفيها"، مؤكدة أن أنشطة الأونروا تعتبر ضرورية للفلسطينيين في مواجهة الوضع الإنساني المأساوي في غزة.
وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن الكنيست كان قد أقر بقراءة أولية مشروع قانون يصنف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) "منظمة إرهابية" وتم تمرير مشروع القانون نهاية مايو الماضي، ويسعى مشروع القانون لالغاء الحصانات والامتيازات التي يتمتع بها موظفو الأونروا حاليا.
وفي وقت لاحق، توصلت مراجعة مستقلة أجرتها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا، إلى أن إسرائيل لم تقدم أدلة تدعم الادعاءات بأن مئات من موظفي وكالة الأمم المتحدة لشؤون الفلسطينيين كانوا أعضاء في منظمات إرهابية.